علاج نقص الحديد للحامل

كتابة:
علاج نقص الحديد للحامل

يُعد نقص الحديد من أهم أسباب فقر الدم لدى المرأة الحامل، دعونا نتعرف على أهم سُبل علاج نقص الحديد للحامل في هذا المقال.

يحمل نقص الحديد تأثيرات سلبيّة عدة على الأم و جنينها. تعرّف على أهم طرق علاج نقص الحديد للحامل في السطور الآتية: 

علاج نقص الحديد للحامل: عن طريق الفم

تعد حبوب الحديد التي تُؤخذ عن طريق الفم السبيل الأول لعلاج نقص الحديد للحامل، إذ تتميز بسهولة تناولها وانخفاض سعرها مقارنةً بالسبل الأخرى لتعويض نقص الحديد.

وتُصرف للحوامل اللواتي يُعانين من فقر دم غير شديد وتكون حالتهن الحيوية مستقرة، ولكن يجب أخذ الأقراص لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. 

يتم إثبات أن نقص الحديد قد تم تعويضه عن طريق القيام بعدة فحوصات أهمها فحص مخزون الحديد في الدم.

سلبيات أخذ الحديد عن طريق الفم

من سلبيات هذه الطريقة في العلاج:

  • عدم الالتزام بأخذ الدواء من قبل الحامل أو نسيانه.
  • عدم امتصاص الحديد بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي لدى المرأة الحامل. 

علاج نقص الحديد للحامل: عن طريق الوريد

تذكُر العديد من الدراسات أن فعاليّة الحديد عن طريق الوريد أعلى من الحديد عن طريق الفم، وهذه دواعي علاج نقص الحديد للحامل عن طريق الوريد:

  • الاستجابة غير الكافية لعلاج نقص الحديد عن طريق الفم.
  • عدم التزام الحامل بأخذ العلاج عن طريق الفم.
  • عدم قدرة الحامل على تحمُّل الحديد عن طريق الفم بسبب أعراضه الجانبية الهضمية.
  • وجود فقر دم شديد لدى الحامل أي هيموغلوبين الدم أقل أو مساوٍ ل 9 غرام/ ديسيلتر.
  • وجود عوامل خطر، مثل: أمراض تخثّر الدم، والمشيمة المُنزاحة.
  • الحالات التي يجب علاج فقر الدم بها بشكل طارئ فورًا.

وينبغي الإشارة إلى أنّه يستخدم فحص هيموغلوبين الدم لتقدير حاجة الحامل إلى الإعطاء الفوري للحديد عن طريق الوريد، وتختلف الدراسات في تحديد نسبة الهيموغلوبين في الدم التي ينبغي عندها إعطاء الحديد عن طريق الوريد فورًا لكن أكثر الدراسات تجتمع على أنه في حال كانت نسبة هيموغلوبين الحامل  9 غرام/ ديسيلتر أو أقل فإنه يجب إعطاءها الحديد عن طريق الوريد دون تأخر. 

علاج نقص الحديد للحامل: عن طريق نقل الدم

يُلجأ لنقل الدم للمرأة الحامل إذا انخفضت نسبة هيموغلوبين دمها إلى أقل من 7 غرام/ ديسيلتر. إلا أنّ معظم النساء الحوامل يتم علاج نقص الحديد لديهن قبل الوصول لمرحلة الحاجة لنقل الدم إمّا عن طريق أخذ الحديد وريديًّا أو فمويًّا.

ويمكن اعتبار هذه الطريقة الملاذ الأخير لتعويض نقص الحديد للحامل خاصة إذا انتقلت لمرحلة الولادة قبل علاج نقص الحديد وحدث نزيف خلالها؛ فعندها ينبغي نقل الدم فورًا.

ولا يُفضل استخدام نقل الدم في علاج نقص الحديد للحامل لأنه يحمل العديد من المخاطر أهمها انتقال العدوى عن طريق الدم.

 ويجدر الذكر أن علاج النساء الحوامل المُسبق خاصة بالحديد عن طريق الوريد يخفف الحاجة إلى نقل الدم خلال الولادة الأمر الذي له إيجابيات عديدة. 

عوامل تزيد نسبة إصابة الحامل بنقص الحديد

هنالك بعض الأمور التي تجعلك مهيأة أكثر لفقر الدم خلال الحمل:

  1. في حال حدوث حملين متقاربين.
  2. الحمل بأكثر من جنين.
  3. طعام الحامل لا يحتوي على نسبة كافية من الحديد.
  4. الدورة الشهرية قبل الحمل ذات طبيعة غزيرة.
  5. إذا كنتِ تعانين أصلًا من فقر الدم قبل الحمل. 

أعراض نقص الحديد خلال الحمل التي تستدعي العلاج

هنالك بعض الأعراض التي قد تدل على إصابة الحامل بنقص الحديد والتي ينبغي التنبُه إليها خلال الحمل:

  1. شحوب في البشرة أو الشفاه أو الأظافر.
  2. الشعور بالتعب والضعف العام.
  3. الدوار.
  4. صعوبة في التنفس.
  5. سرعة خفقان القلب.
  6. صعوبة في التركيز. 

إذا كنتِ تعانين من أي عرض لفقر الدم خلال حملك لا تترددي عن سؤال طبيبك لتشخيصك وتحديد نوع العلاج المناسب لك.

4457 مشاهدة
للأعلى للسفل
×