محتويات
ما هي الطرق التي من الممكن اتباعها لعلاج نقص الكالسيوم للحامل؟ وما هي أعراض هذا النقص وتبعاته الصحية؟ معلومات هامة في هذا المقال.
على المرأة أن تهتم بتغذيتها بشكل خاص في فترة الحمل لكي تحصل على كفايتها من مختلف العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الكالسيوم، فلنتعرف على علاج نقص الكالسيوم للحامل ومعلومات إضافية هامة في هذا الصدد:
ما هو علاج نقص الكالسيوم للحامل؟
إذا ما كانت الحامل مصابة بنقص مستويات الكالسيوم، هذه بعض الطرق التي من الممكن اتباعها لعلاج النقص الحاصل:
1. تناول المصادر الطبيعية للكالسيوم
هذه أبرز المصادر الطبيعية للكالسيوم والتي قد يساعد تناولها ضمن الحمية الغذائية المتبعة على علاج نقص الكالسيوم للحامل:
- بعض أنواع الخضروات والفواكه، مثل: الكالي، وفول الصويا الأخضر، والبروكلي، والبرتقال، والبوك تشوي، والتين المجفف، والملفوف، وورق اللفت.
- منتجات الحليب والألبان المتنوعة، مثل: اللبن الرائب، والحليب، والأجبان بأنواعها كجبنة الشيدر وجبنة الفيتا.
- بعض أنواع المأكولات البحرية، مثل: سمك السردين، والجمبري، وسمك السلمون.
- أنواع معينة من البقوليات، مثل: الفاصوليا البيضاء، والحمص.
- أغذية أخرى، مثل: البيض، واللوز، والتوفو.
2. تناول الأغذية المدعمة بالكالسيوم
كما قد ينصح الطبيب المرأة الحامل المصابة بنقص الكالسيوم بتناول بعض الأغذية المدعمة بالكالسيوم، مثل:
- بعض أنواع الحليب، مثل: حليب الصويا المدعم، وحليب اللوز المدعم، وحليب الأرز المدعم.
- رقائق الفطور أو رقائق الشوفان المدعمة.
- عصير البرتقال المدعم.
3. الحصول على حصة كافية من فيتامين د
يعد فيتامين د أحد العناصر الغذائية الهامة التي قد تعزز من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه، لذا وأثناء علاج نقص الكالسيوم للحامل يجب الحرص على تناول كمية كافية من فيتامين د بإحدى الطرق الآتية:
- التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي يوميًّا.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل: الأسماك الدهنية كالسلمون، والبيض، والحليب المدعم بفيتامين د، والخبز، ورقائق الفطور.
- تناول مكملات فيتامين د تبعًا لتوصيات الطبيب.
4. تناول مكملات الكالسيوم
من الممكن أن تستدعي بعض الحالات أخذ مكملات الكالسيوم لتعويض النقص الحاصل، وهنا يجب الحرص على الآتي:
- عدم تناول هذه المكملات إلا تحت إشراف الطبيب، والحرص على اتباع تعليماته بخصوص الطريقة الصحيحة لاستخدامها، إذ قد يوصي الطبيب بتناول هذه المكملات على جرعتين مقدار كل جرعة 500 غرام، وذلك لتحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه.
- اختيار النوع المناسب من مكملات الكالسيوم للحامل، إذ تتوفر مكملات الكالسيوم في نوعين، وهما: كالسيوم الكربونات (Calcium carbonate) والذي يفضل تناوله مع الوجبات، وكالسيوم السترات (Calcium citrate) والذي من الممكن تناوله مع الوجبات أو على الريق.
وهذه بعض المضاعفات التي قد يسببها تناول مكملات الكالسيوم: اضطرابات هضمية، وتقليل قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ومشكلات في الكلى.
5. طرق علاجية أخرى
هذه بعض الطرق الأخرى التي قد يتم اتباعها لعلاج نقص الكالسيوم للحامل والتي قد تكون مناسبة لحالات معينة فقط:
- التوقف عن تناول بعض الأدوية التي ربما تسببت في نقص مستويات الكالسيوم، ولكن لا يجب إيقاف هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب للحصول على بدائل مناسبة.
- علاج بعض المشكلات الصحية والأمراض التي ربما تسببت بتحفيز الإصابة بنقص الكالسيوم من نوع نقص كالسيوم الدم (Hypocalcemia).
- إدخال الحامل للمشفى في بعض الحالات لمراقبة حالتها عن كثب ولعلاج نقص الكالسيوم الحاصل لديها عن طريق إعطائها الكالسيوم في الوريد (Intravenous calcium).
ما هي الحصة الموصى بها يوميًّا من الكالسيوم للحامل؟
لا تختلف الحصة الموصى بها من الكالسيوم للحوامل عن الحصة الموصى بها لغير الحوامل، وهي كما يأتي:
- 1000 مليغرام من الكالسيوم يوميًّا للنساء بين عمر 19-50 عامًا.
- 1300 مليغرام من الكالسيوم يوميًّا للنساء اللواتي تجاوزن عمر 51 عامًا.
على الرغم من وجود توصيات سابقة بضرورة زيادة حصة الكالسيوم خلال الحمل إلا أن توصيات العلماء في السنوات الأخيرة في هذا الشأن قد تغيرت.
إذ وعلى الرغم من أن احتياجات الجنين من الكالسيوم تزداد خلال الثلث الثالث من الحمل بشكل خاص، إلا أن الحمل بطبيعة الحال يزيد من قدرة جسم المرأة على امتصاص الكالسيوم من الغذاء، مما قد يلغي الحاجة للحصول على حصص إضافية من الكالسيوم إذا ما كانت الحامل تحصل على كفايتها من الكالسيوم دون أي مشكلات.
هل ترك نقص الكالسيوم دون علاج يسبب مضاعفات؟
يجب علاج نقص الكالسيوم للحامل وتداركه لكي تتجنب الحامل حصول بعض المضاعفات الصحية المرتبطة بنقص الكالسيوم، وهذه أبرز مضاعفات نقص الكالسيوم:
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
- ولادة طفل وزنه منخفض.
- بطء نمو الجنين، وعدم حصوله على كفايته من الكالسيوم.
- ضعف أو فقدان الشهية.
- الولادة المبكرة.
- تنميل في الأصابع لدى الحامل.
- مشكلات في القلب.
- تشنجات في العضلات.
- مضاعفات نادرة الحدوث، مثل: تزايد فرص التعرض لكسور في العظام، والوفاة.