محتويات
قد يُعاني بعض الأشخاص من حالات طبية تتسبب في نقص مادة الميلانين مما يدفعهم للبحث عن علاجات بطرق طبيعية، في هذا المقال سنتحدث عن علاج نقص الميلانين بالأعشاب.
الميلانين هي الصبغة الطبيعية للجلد والتي تحدد كميتها ونوعها لون كل من الجلد والشعر والعين، قد تصاب الخلايا التي تُصنع الميلانين بعض الاضطرابات مما يؤثر على نسبته، فيما يأتي طرق علاج نقص الميلانين بالأعشاب:
هل يمكن علاج نقص الميلانين بالأعشاب؟
قد يؤدي تناول بعض العناصر الغذائية إلى زيادة مستويات الميلانين، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2014 حول دور مضادات الأكسدة في الوقاية من سرطان الجلد وعلاجه عن طريق دعم تكون الميلانين.
رغم ذلك لا يوجد أي دراسات أجريت بهدف إثبات وجود طرق تعمل على زيادة الميلانين بشكل مباشر، إلا أن هنالك العديد من العناصر الغذائية التي يُعتقد أنها قد تعزز الميلانين والتي يمكن أن تحسن صحة الجلد بشكل عام.
طرق علاج نقص الميلانين بالأعشاب
إلى الآن لم تثبت أي دراسات أن هنالك أي نوع من الأعشاب قد يزيد من إنتاج الميلانين، لكن قد يرتبط وجود مادتي الفلافانويد (flavonoids) والبوليفينول (polyphenols) في الأعشاب مثل الشاي في جعلها ذات فائدة في زيادة نسبة الميلانين وحماية الجلد، فيما يأتي أحد أهم طرق علاج نقص الميلانين بالأعشاب:
1. الشاي الأخضر
أُجريت دراسة في عام 2020 على الشاي الأخضر بهدف معرفة تأثير الشاي الأخضر على تكوين صبغة الميلانين، حيث تم دراسة تأثير مادة البوليفينول على الخلايا المسؤوولة عن تصنيع الميلانين.
تلخصت نتائج هذه الدراسة إلى أن الشاي يحتوي على مادة تُسمى الكاتشين (Catechin) والتي لها دور في تثبيط نشاط مادة التيروزيناز (Tyrosinase) وتصنيع الميلانين في خلايا سرطان الجلد، كما أن لها تأثيرات أقوى من مادة أربوتين (Arbutin) المعروفة لإزالة التصبغات.
إضافة لما تم ذكره فقد وجد أن المواد التي يحتويها الشاي الأخضر قد تنظم عملية تكوين الميلانين داخل الخلايا، وبالمحصلة يمكن أن يتم استخدام مستخلصات الشاي الأخضر بهدف منع تصبغ الجلد.
يمكنك استخدام الشاي موضعًيا على الجلد أو عن طريق الفم بهدف علاج نقص الميلانين بالأعشاب.
2. عصير الليمون
لا يُعد الليمون من الأعشاب إلا أنه أحد المكونات الطبيعية التي يُعتقد بأن لها تأثير على تعزيز إفراز صبغة الميلانين.
حيث في دراسة أجريت عام 2016 بهدف معرفة تأثير مستخلص عصير الليمون في تعزيز صنع الميلانين، ومنع الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن الأشعة فوق البنفسجية، وتلف الحمض النووي في نموذج الخلية، وجدت أن مستخلص عصير الليمون قد يعمل على زيادة تكوين الميلانين.
يرجع السبب وراء ذلك إلى احتواء مستخلص عصير الليمون على مادة الفينولات، وتحديدًا حمض الروزمارينيك، التي لها تأثير مضاد للالتهابات والأكسدة معًا.
يمكنك تطبيق مستخلص عصير الليمون على الجلد مباشرة مع مراعاة عدم استخدامه على الجلد قبل الخروج مباشرة.
أضرار علاج نقص الميلانين بالأعشاب
إن الطرق الطبيعية التي ذكرناها قد تساهم في حماية الجلد والمساعدة في زيادة افراز الميلانين، إلا أن من المهم معرفة أن تناول الأعشاب لا يغني أبدًا عن العلاج الذي يتم وصفه من قبل الطبيب بل ويجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أي نوع من الأعشاب لعلاج أي حالة طبية.
فيما يأتي سنذكر أهم الأضرار المحتملة للأعشاب التي تم ذكرها في فقرة طرق علاج نقص الميلانين بالأعشاب:
1. الشاي الأخضر
يُعد الشاي الأخضر آمن نسبيًا في حال تم استخدامه بشكل معتدل، يمكن استخدامه لفترات طويلة عن طريق الفم دون أي خطورة ولفترات قصيرة المدى كمنتج موضعي وغسول فموي.
قد ترتبط بعض الآثار الجانبية مع استخدام الشاي الأخضر، فيما يأتي أكثرها شيوعًا:
- اضطراب في المعدة.
- الإمساك.
- الصداع
- عصبية.
- اضرابات في النوم.
- استفراغ.
- عدم انتظام في دقات القلب.
2. عصير الليمون
قد تكون مخاطر استخدام الليمون على البشرة أكثر من فوائده، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو تم التعرض لأشعة الشمس بعد استخدامه ذلك بسبب كونه مادة حضية.
فيما يأتي أهم الآثار الجانبية التي قد ترتبط عند استخدام الليمون على الجلد:
- تهيّج الجلد.
- التهاب الجلد.
- احتراق الجلد عند التعرض لأشعة الجلد.