علاج نقص الوزن عند الرضع

كتابة:
علاج نقص الوزن عند الرضع

علاج نقص الوزن عند الرضّع

يهدُف علاج نقص الوزن عند الرضيع إلى توفير تغذية مُناسبة للطفل حتى يتمكن مِن اللحاق بالوزن الطبيعي، ويتطلب اللحاق بالنمو تغييرات في النظام الغذائي للرضيع، كما يجب على الأهل ومقدم الرعاية الصحية العمل معًا لوضع خطة تُلبي احتياجات كل مِن الطفل والأسرة، ويعتمد نوع العلاج المطلوب على السبب الكامن وراء ضعف الوزن، ووُجدَ مشاكل طبيّة، وشدة الحالة، ولعلاج نقص الوزن عند الرضّع يُمكن اتباع ما يليّ:[١]

  • زيادة عدد السعرات الحرارية: يمكن زيادة عدد السعرات الحرارية في حليب الأم عن طريق ضخ حليب الثدي وإضافة كمية محددة مسبقًا مِن الحليب الصناعي، ويُسمّى هذا المزيج حليب الإنسان المُعزز (بالإنجليزية: Fortified Human Milk)، ولكن مِن أجل المحافظة على سلامة الرضيع ينبغي إجراء هذا العلاج باشراف مُقدم الرعاية الصحية أو أخصائي تغذية.
  • الابتعاد عن الحليب النباتي: يجب الابتعاد عن الحليب النباتي مثل حليب اللوز، الأرز، جوز الهند، وغيرها لأنّها غير مُناسبة للرضع؛ حيثُ تعتبر فقيرة بالبروتين، والكالسيوم، وفيتامين د، والمواد الغذائية الأخرى، باستثناء حليب الأطفال الذي يحتوي على فول الصويا.
  • الرضاعة المُتكررة: يجب إرضاع الطفل على الأقل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم، وكل أربع ساعات أثناء الليل، كما يحتاج الأطفال الرضّع مِن يوم إلى عمر أربعة شهور إلى وجبات مُتكررة وعددها مِن ثمانية إلى اثنا عشر وجبة يومياً، وأمّا الأطفال الرُضّع الأكبر سناً فيحتاجون عادةً مِن أربعة إلى ستة وجبات يومياَ.
  • التأكد مِن الرضاعة الصحيحة: يجب مُراقبة طريقة إمساك الطفل للثدي بفمه (بالإنجليزية:Latch)، ووضعيته (بالإنجليزية: Position)، ومراقبة سُرعة المص والبلع أثناء الرضاعة، فإذا قلّت سُرعة البلع يُنصح بتدليك الثدي؛ وذلك لتحفيز الثدي على إدرار الحليب، أمّا عند توقف عملية الشفط على الرغم مِن تدليك الثدي، فيجب إرضاعه مِن الثدي الآخر؛ حتى يستمر بالرضاعة ويأخذ حاجته.[٢]


أسباب نقص وزن الطفل الرضيع

يوجد عدة أسباب لنقصان وزن الطفل الرضيع، نذكر مِنها ما يليّ:[٣]

  • عدم كفاية حليب الثدي: يُمكن أن يكون حليب الثدي غير كافِ أو أنّ تكون كمية الحليب الصناعي للأطفال المعتمدة تغذيتهم على الحليب الصناعي خاطئة.
  • وجود حساسية أو المشاكل الصحية: تحول بعض المشاكل المُتعلقة بالحساسية مثل حساسية الفم أو المشكلات العصبية مثل الشلل الدماغي دون قدرة الرضع على البلع.
  • الارتجاع المريئي: يؤدي الارتجاع المريئي (بالإنجليزية:Acid Reflux) إلى التقيؤ المُستمر بعد كل وجبة مِمّا يؤدي إلى خسارة الوزن عند الرضيع.
  • مشاكل هضمية: تؤدي بعض المشكال الهضمية عند الرضع إلى عدم القدرة على هضم الطعام مثل ضعف البنكرياس، أو أنّ يكون الطفل مُصاب بمرض يؤثر على بطانة الأمعاء مثل مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: celiac disease)، أو متلازمة كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، وفي هذه الحالة يجب إعطائه حليب صناعي خالٍ مِن الغلوتين.
  • مشاكل في الغُدة الدُرقية: تؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى حرق السُعرات الحرارية بشكلٍ كبير مّما ينعكس على وزن الرضيع.
  • مشاكل في القلب: يؤدي وجود اضطرابات قلبية إلى حدوث سوء تغذية الرضيع بسبب بذل جهد أكبر للتنفس و الرضاعة.
  • مشاكل في الكلى: يؤثروجود مشاكل في الكلى أو فشل كلوي عند الرضيع على وزنه بسبب تأثُر العديد مِن العمليات التي تُساعد على نمو الرضيع.
  • وجود عامل وراثي: يعاني بعض الرضع مِن وجود عوامل وراثية توثر على نموهم، وفي هذهِ الحالة يجب استشارة الأخصائيين.


أعراض نقص وزن الطفل الرضيع

يوجد أعراض تدُل على أنّ الطفل الرضيع لا يكسب الوزن الصحي، نذكر مِنها ما يليّ:[٤]

  • عدم زيادة وزن الرضيع.
  • عدم مواكبة مراحل تطور الأطفال الرضّع الطبيعيين أو الأصحاء، كحصول تأخيرفي تطوره الحركي مثل التقلب والزحف، أو عدم القدرة على النطق أو الكلام.
  • عدم القدرة على إظهار المشاعر أو العواطف مثل الابتسام، أو الضحك، أو التواصل البصري.
  • الإعياء والتعب الجسدي العام.
  • تهيّج الطفل الرضيع أو انزعاجه.
  • تأخر البلوغ وعدم حدوثه في الوقت المناسب في سنّ المراهقة.


المراجع

  1. Kathleen J Motil,Teresa K Duryea (18-1-2019), "Patient education: Poor weight gain in infants and children (Beyond the Basics)"، www.uptodate.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. Philippa Pearson-Glaze (23-10-2017), "Supplementing an Underweight Baby"، breastfeeding.support, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. Kadakkal Radhakrishnan (2-8-2018), "10 Possible Reasons Why Your Child Is Not Growing"، health.clevelandclinic.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  4. Graham Rogers (27-1-2017), "What Causes Failure to Thrive?"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
4715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×