محتويات
- ١ نقص كريات الدم البيضاء في الجسم
- ٢ أنواع كريات الدم البيضاء
- ٣ المعدلات الطبيعية لكريات الدم البيضاء
- ٤ أسباب نقص كريات الدم البيضاء
- ٥ أعراض نقص كريات الدم البيضاء
- ٦ تشخيص نقص كريات الدم البيضاء
- ٧ الوقاية من نقص كريات الدم البيضاء
- ٨ علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم
- ٩ بعض الممارسات المنزلية لتجنب الإصابة بالعدوى
- ١٠ النظرة المستقبلية لنقص كريات الدم البيضاء
نقص كريات الدم البيضاء في الجسم
نقص كريات الدم البيضاء هو عبارة عن وجود نقص في عدد كريات الدم البيضاء الموجودة في الدم، وفي الغالب يتزامن وجود نقص في كريات الدم البيضاء مع الإصابة ببعض الأنواع المعينة من العدوى، وبشكلٍ خاص أنواع العدوى التي تتم الإصابة بها بسبب الفيروسات أو الكائنات الأولية، كما أنَّ بعض أنواع الأدوية كالأدوية المسكنة للألم أو الأدوية المضادة للهستامين قد تؤدي إلى نقص في عدد كريات الدم البيضاء في الجسم، وكذلك قد تؤدي بعض المشكلات الصحية في الطحال إلى نقص كريات الدم البيضاء، وهنالك العديد من الأسباب التي سيتم الحديث عنها خلال هذا المقال، بالإضافة إلى طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، وغيرها من الأمور.[١]
أنواع كريات الدم البيضاء
يتم تصنيع كريات الدم البيضاء في نخاع العظم، ومن الجدير بالذكر أنّ كريات الدم البيضاء تعتبر جزءًا من الجهاز المناعي، فهي تقوم بمحاربة أنواع العدوى المختلفة التي قد يتعرض لها الجسم، وبالتالي، فإنّ نقصان عدد كريات الدم البيضاء في الجسم يؤثر على قدرة الجهاز المناعي في محاربة العدوى والأمراض المختلفة، مما يؤكد على ضرورة الخضوع لطرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم عند الإصابة بنقص في عدد كريات الدم البيضاء، وبشكلٍ عام، تصنّف كريات الدم البيضاء في الجسم إلى 5 أنواع مختلفة، بحيث يقوم كل نوع منها بمحاربة نوع مختلف من العدوى، وتقسم أنواع كريات الدم البيضاء على النحو الآتي:[٢]
- الخلايا المتعادلة Neutrophils: يشكل هذا النوع النسبة الأكبر من كريات الدم البيضاء بحيث تتراوح نسبة الخلايا المتعادلة ما بين 55% إلى 70% من مجموع كريات الدم البيضاء، ويساعد هذا النوع من كريات الدم البيضاء في محاربة العدوى الفطرية والعدوى البكتيرية.
- الخلايا الليمفاوية Lymphocytes: تعتبر الخلايا الليمفاوية ثاني أكبر مكون لكريات الدم البيضاء بعد الخلايا المتعادلة، وتعمل الخلايا الليمفاوية على حماية الجسم من العدوى الفيروسية.
- الخلايا القاعدية Basophils: تعتبر الخلايا القاعدية أقل مكونات كريات الدم البيضاء، وتنشط الخلايا القاعدية عند التعرّض لأنواع الحساسية المختلفة.
- الخلايا وحيدة النواة Monocytes: تعتبر الخلايا وحيدة النواة أكبر كريات الدم البيضاء من حيث الحجم، وتلعب هذه الخلايا دورًا في محاربة الفطريات والبكتيريا والفيروسات، كما أنّ هذه الخلايا تلعب دورًا أيضًا في عملية إصلاح الأنسجة المتعرّضة للتلف بسبب الالتهاب.
- الخلايا الحمضية Eosinophils: تحارب هذه الخلايا الطفيليات، كما أنَّها تلعب دورًا عند التعرض للحساسية أو بعض الحالات الصحية كالربو.
المعدلات الطبيعية لكريات الدم البيضاء
تعتبر كريات الدم البيضاء من أحد مكونات الدم، ويمكن معرفة عدد كريات الدم البيضاء الموجودة في الدم عن طريق إجراء فحص تعداد الدم الشامل، ومن الضروري معرفة المعدلات الطبيعية لكريات الدم البيضاء في الجسم؛ وذلك نظرًا لوظيفتها المهمة المتمثلة بحماية الجسم عن طريق محاربة أنواع العدوى المختلفة التي قد تدخل إلى الجسم، وقد يختلف المعدل الطبيعي لعدد كريات الدم البيضاء بشكل بسيط بين المختبرات، ولكن بشكلٍ عام، فإنّ المعدل الطبيعي لكريات الدم البيضاء في الجسم يتراوح ما بين 4300 إلى 10800 خلية دم بيضاء لكل ملليمتر مكعب من الدم، مع التنويه إلى أنَّ هذا الرقم يشمل جميع أنواع كريات الدم البيضاء المختلفة.[٣]
أسباب نقص كريات الدم البيضاء
هنالك العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على عدد كريات الدم البيضاء في الجسم، فعند زيارة المصاب بنقص كريات الدم البيضاء للطبيب، سيقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي، بالإضافة إلى طرح بعض الأسئلة؛ وذلك لكي يتمكن من معرفة سبب نقص كريات الدم البيضاء بالتحديد، ومن ثم وصف علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم بحيث يناسب الحالة، ومن أسباب نقص كريات الدم البيضاء:[٤]
- المشاكل التي قد تصيب نخاع العظم: يتم تصنيع خلايا الدم المختلفة في نخاع العظم، مما يجعل الإصابة بنقص كريات الدم البيضاء مرتبطًا في أغلب الأحيان بمشاكل نخاع العظم، وهنالك العديد من الأمور التي قد تؤثر على نخاع العظم، كالتعرض لبعض المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية، أنواع معينة من مرض السرطان، بالإضافة إلى بعض طرق علاج السرطان مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي.
- أمراض المناعة الذاتية: هناك أنواع معينة من أمراض المناعة الذاتية، كمرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتيدي التي قد تؤدي إلى مهاجمة كريات الدم بواسطة الجسم نفسه وتدميرها.
- العدوى: هناك بعض أنواع الفيروسات التي قد تصيب نخاع العظم وتتسبب بنقص كريات الدم البيضاء لفترات طويلة، كما أنّ بعض أنواع العدوى الخطيرة مثل عدوى الدم قد تجعل معدل استهلاك الجسم لكريات الدم البيضاء أكبر من معدل إنتاجها، ومن الجدير بالذكر أنّ فيروس نقص المناعة البشرية يتسبب بتدمير أنواع معينة من كريات الدم البيضاء.
- الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية ربما تؤدي إلى تدمير كريات الدم البيضاء.
- النظام الغذائي: هنالك العديد من العوامل في النظام الغذائي قد تؤثر على معدل إنتاج كريات الدم البيضاء في الجسم، كسوء التغذية أو النظام الغذائي الذي لا يحتوي على أنواع معينة من الفيتامينات، كما أنّ إدمان الكحول قد يؤثر على النظام الغذائي وعلى عدد كريات الدم البيضاء أيضًا.
- بعض المشاكل الصحية في الطحال: يقوم الطحال أيضًا بتصنيع كريات الدم البيضاء، فبعض المشاكل التي قد تؤثر على الطحال مثل وجود تخثر في الدم أو العدوى قد تؤثر على عدد كريات الدم البيضاء في الجسم.
أعراض نقص كريات الدم البيضاء
إذا كان النقص في كريات الدم البيضاء بسيطًا قد لا يحس الشخص المصاب بأي أعراض واضحة، وفي هذه الحالة قد لا يحتاج الشخص المصاب إلى الخضوع لطرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، ومن جانبٍ آخر، فإنّ النقص المفاجئ أو الشديد في كريات الدم البيضاء يتطلب الخضوع بشكل فوري لطرق علاج نقص خلايا الدم البيضاء في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن السبب في ظهور الأعراض ليس النقص في عدد كريات الدم البيضاء بحد ذاته بل تحدث الأعراض بسبب ضعف الجهاز المناعي، وبشكلٍ عام، فإنَّ أعراض نقص كريات الدم البيضاء في الجسم هي:[٥]
- أعراض ارتفاع درجة الحرارة، كالقشعريرة، الغثيان، الصداع، بالإضافة إلى فقدان الشهية، وفي الغالب تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بالعدوى.
- التعرق المفرط.
- خسارة الوزن.
- ظهور أعراض وجود عدوى موضعية، كالطفح الجلدي، الانتفاخ، الألم، بالإضافة إلى الاحمرار وغيرها.
- التهاب العقد اللمفاوية الذي يؤدي إلى انتفاخها وزيادة حجمها.
- تضخم الطحال.
- ظهور أعراض الأنيميا، كالتعب أو الضعف، الشحوب، وضعف الدورة الدموية أيضًا.
- ظهور أعراض نقص الصفائح الدموية.
- التهاب المفاصل.
- خراج الكبد القيحي.
- السعال والالتهاب الرئوي في بعض الأحيان.
- التهابات المسالك البولية.
- تقرحات الفم.
تشخيص نقص كريات الدم البيضاء
يقوم الطبيب في أغلب الأحيان بتشخيص نقص كريات الدم البيضاء في الجسم عن طريق القيام بفحص تعداد الدم الشامل، كما أنَّه قد يأخذ عينة من الدم لتحديد نوع كريات الدم البيضاء المصابة بالنقص تحديدًا، وبناءًا على نوع كريات الدم البيضاء التي تعاني من النقص قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات؛ للحصول على تشخيص دقيق ومن ثم اتباع أحد طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، ومن الفحوصات التي قد يقوم الطبيب بإجراءها:[٥]
- تحاليل شاملة متعلقة بعملية الأيض، وتتضمن هذه التحاليل فحص إنزيمات الكبد.
- بعض الفحوصات التي تساعد في تحديد وجود عدوى ما في الدم.
- فحص فيروس نقص المناعة البشرية.
- الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية للكشف عن وجود تضخم في الطحال.
- بعض الفحوصات التي تساعد في الكشف عن أنواع معينة من الفيروسات، كالفيروسات التي تسبب التهاب الكبد الوبائي وغيرها.
- بعض الفحوصات للكشف عن وجود الأمراض التي تنقلها حشرة القراد، كمرض الكساح وغيره.
- فحوصات للكشف عن وجود إصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
- فحص الجلوبيولين المناعي.
- أخذ خزعة من نخاع العظم للقيام بفحصها.
الوقاية من نقص كريات الدم البيضاء
في الواقع، نقص كريات الدم البيضاء في الجسم يعتبر من أحد المشكلات الصحية التي لا يمكن الوقاية منها، ولكن من جانبٍ آخر، فإنَّه هناك العديد من الأمور التي يمكن أن يقوم بها الشخص المصاب بنقص كريات الدم البيضاء للوقاية من أنواع العدوى المختلفة؛ ولهذا السبب قد يوصي الطبيب بالقيام ببعض الممارسات المتعلقة بالنظام الغذائي وتجنّب الكدمات أو الجروح وغيرها من الأمور التي تساعد في عملية علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم.[٦]
علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم
يعتمد علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم على نوع كريات الدم البيضاء التي تعاني من النقص، كما أنَّ علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم يعتمد أيضًا على السبب المؤدي للنقص، وبشكلٍ عام، فإنّ طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم هي:[٦]
الأدوية
تعتبر الأدوية من أحد طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، فهناك بعض أنواع الأدوية التي تحفز الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم، كما أنّ الطبيب قد يقوم بوصف أنواع معينة من الأدوية للقضاء على السبب المؤدي لنقص كريات الدم البيضاء في الجسم، كالأدوية المضادة للفطريات التي تساعد في القضاء على العدوى الفطرية أو أدوية المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة.
التوقف عن العلاج المسبب لنقص كريات الدم البيضاء
يعتبر إيقاف بعض أنواع العلاجات من أحد طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، فقد تتم في بعض الأحيان الإصابة بنقص كريات الدم البيضاء نتيجةً للخضوع لبعض أنواع العلاجات مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ففي مثل هذه الحالة قد يقرر الطبيب إيقاف العلاج لمنح الجسم فرصة إنتاج المزيد من خلايا الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ معدل خلايا الدم يرتفع بشكل طبيعي عند انتهاء العلاج الإشعاعي أو في الفترة ما بين جلسات العلاج الكيماوي، وتختلف الفترة التي يستغرقها الجسم في تعويض النقص في كريات الدم البيضاء من شخصٍ لآخر.
عوامل النمو
تعتبر عوامل النمو من أحد طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، فأنواع عوامل النمو المختلفة قد تساعد في علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم إذا كان سبب نقص كريات الدم البيضاء هو العلاج الكيماوي أو العوامل الجينية، ومن الجدير بالذكر أنّ عوامل النمو هي عبارة عن بروتينات تعمل على علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم عن طريق تحفيز الجسم على إنتاج كريات الدم البيضاء.
النظام الغذائي
يعتبر النظام الغذائي من أحد العوامل التي قد تساعد في عملية علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم، وهناك أنظمة غذائية معينة قد يوصي الطبيب باتباعها من قبل الشخص الذي يعاني من نقص شديد في كريات الدم البيضاء، مثل النظام الغذائي المستخدم لمرضى نقص المناعة.
بعض الممارسات المنزلية لتجنب الإصابة بالعدوى
بالإضافة إلى طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء المختلفة، فإنّ الطبيب قد يوصي ببعض الممارسات التي قد تساعد الشخص الذي يعاني من نقص كريات الدم البيضاء على الشعور بالتحسن وتجنب الإصابة بأنواع العدوى المختلفة، كتناول الطعام بشكل جيد؛ فالجسم يحتاج إلى الفيتامينات والمواد الغذائية المختلفة للحفاظ على قوته، ومن الممارسات المنزلية التي قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من نقص كريات الدم البيضاء على التحسن وتجنب العدوى أيضًا:[٦]
- الحصول على قسطٍ من الراحة: تنظيم الوقت بحيث يحصل الشخص الذي يعاني من نقص كريات الدم البيضاء على استراحات متعددة، والقيام بالمهام المطلوبة في الأوقات التي يكون فيها الشخص في حالة نشاط قد يساعد في عملية علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم.
- تجنب الإصابة بأي جروح أو خدوش: يجب على الشخص الذي يعاني من نقص كريات الدم البيضاء توخي الحذز وتجنب الإصابة بأي خدش أو جرح حتى لو كان بسيطًا؛ فأي جرح أو خدش على سطح الجلد يشكل بيئة ملائمة لنمو مسببات العدوى المختلفة.
- تجنب الجراثيم قدر المستطاع: يساعد غسل اليدين بشكل دوري خلال اليوم أو استخدام المعقمات المختلفة وغيرها من الأمور على تجنب الجراثيم والإصابة بالعدوى.
النظرة المستقبلية لنقص كريات الدم البيضاء
يقوم الطبيب في العادة بإجراء فحص تعداد الدم الشامل إذا كان الشخص يعاني من أحد المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى وجود نقص في كريات الدم البيضاء، وذلك لمحاولة تجنب النقص في كريات الدم البيضاء، أما إذا تبين وجود نقص في كريات الدم البيضاء، فمن المهم الخضوع لطرق علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم بحسب توجيهات الطبيب؛ وذلك لتجنب المضاعفات المختلفة لنقص كريات الدم البيضاء، ومن المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث في حال عدم علاج نقص كريات الدم البيضاء في الجسم:[٦]
- الحاجة إلى تأجيل علاج مرض السرطان عند الإصابة بأحد أنواع العدوى حتى لو كانت عدوى بسيطة.
- الإصابة بأحد أنواع العدوى التي قد تشكل خطورة على حياة الشخص المصاب، كتسمم الدم.
- الوفاة.
ومما يجب ذكره أنّ الشخص المصاب بنقص كريات الدم البيضاء عليه مراقبة مستوى كريات الدم البيضاء بشكل دوري؛ وذلك لأنّه عند الإصابة بعدوى ما، فإنّ الجهاز المناعي الذي تعتبر كريات الدم البيضاء جزءًا منه هو الذي يتسبب بظهور العديد من الأعراض، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى دون ظهور أي أعراض عند الأشخاص الذين يعانون من نقص في كريات الدم البيضاء، وبالتالي تطور العدوى دون الاحساس بها.
المراجع
- ↑ "Leukopenia", www.britannica.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ↑ "What is leukopenia?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ↑ "Medical Definition of White blood cell count", www.medicinenet.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ↑ "Why Is My White Blood Cell Count Low?", www.webmd.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Leukopenia + 4 Natural Ways to Support Recovery", draxe.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What Is Leukopenia?", www.healthline.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.