علاج نقص مخزون البويضات بالاعشاب

نقص مخزون البويضات

يُقصَد بنقص مخزون البويضات ضعف التبويض أو عدم الإباضة، وتُعرَف الإباضة بكونها إطلاق البويضة من المبيض الموجود على جانب الرحم، وضعف التبويض أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالعقم لدى النساء، وقد تصل نسبته إلى ما يقارب 40% من حالات العقم، وبالشكل الطبيعي نسبة الحمل عبر الزوجين 25% شهريًا في حالة الإباضة الطبيعية وعدم وجود أيّ مشاكل، وعندما تصبح المرأة مصابة بضعف التبويض لا يحدث الحمل بسبب عدم وجود بويضة لتخصيبها، وكذلك في حال معاناتها من الإباضة غير المنتظمة؛ لأنّ عملية التبويض ليست متكررة، إضافةً إلى هذا فإنّ التأخر في الإباضة تقلل من صحة البويضة، بالتالي تقلّ احتمالية الإخصاب، وتشير الإباضة غير المنتظمة إلى وجود اضطراب أو خلل في هرمونات جسم المرأة، والتي تؤدي إلى مشاكل متعددة أخرى؛ كعدم وجود السائل المخاطي على عنق الرحم، وزيادة سماكة بطانة الرحم أو ترققها، أو وجود مستويات منخفضة وغير طبيعية من هرمون البروجسترون، والدورة الشهرية القصيرة نوعًا ما. وهناك العديد من العلامات الظاهرة على النساء والتي تشير إلى ضعف التبويض؛ منها: عدم انتظام الدورة الشهرية، أو في حال كانت أكثر شدة انقطاع الدورة الشهرية، وكذلك وجود خلل في مرحلة الدورة؛ مثل: مدتها أقل من 21 يومًا أو أكثر، أو تغيّر زقت الدورة من شهر لآخر. ^[١]

علاج نقص التبويض بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب المستخدمة في علاج ضعف التبويض لدى النساء، ومنها ما يلي ذكره: ^[٢]

• زيوت زهرة الربيع المسائية؛ إذ تستخدم الزيوت المستخرجة من بذور هذه النبتة في صنع المكملات الغذائية، فهي تحتوي على نسب عالية من الأحماض الدهنية الرئيسة؛ كحمض اللينوليك، وهو يُستخدم في زيادة الخصوبة، وعلاج النقص، ويجب أخذه في المرحلة ما بين بداية الدورة الشهرية والإباضة، بعد ذلك يجرى إيقافها؛ لأنّها قد تسبب تقلصات الرحم، وتؤدي إلى حدوث الإجهاض، وتُفضّل استشارة الطبيب في استخدامه؛ لأنّه فد يسبب بعض الأعراض الجانبية الخفيفة؛ كالغثيان، أو آلام المعدة، أو الصداع، كذلك فهو قد يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية.
• زيت بذور الكتان؛ هو مستخرج من نبات الكتان، وبحسب ما ذُكِر فإنه غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة والتي تساعد في الحفاظ على صحة المرأة العامة، مما يُحسّن من الخصوبة، وهو يحتوي على هرمونات نباتية تُحقّق التوازن بين مستويات الهرمونات في داخل الجسم، وتنظيم الدورة الشهرية والإباضة.
• الشاي الأخضر؛ إذ يُحفّز الشاي الأخضر تأثير الجلوبيولين المُرتبط بالهرمونات الجنسية، إذ إنه يُخفّض مستويات هرمونَي الإستروجين والأندروجين، ويُحسّن من مشاكل الهرمونات غير الظاهرة، ويحفّز من الإباضة.

أسباب نقص مخزون البويضات

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص مخزون البويضات أو ضعف التبويض، وهي تتمثل بـ: ^[٣]

• استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية؛ خلال مرحلة التبويض قد تُنتَج بعض البويضات غير ناضجة بشكل كلي، وكذلك قد لا يوجد تبويض، مما يمنع حدوث الدورة الشهرية، وهناك بعض انواع الهرمونات التي تؤدي ذلك ذلك يجرى استخدامها في حالات تحديد النسل، ومنها بعض المنتجات المحتوية على البروجيسترون والإستروجين، إضافة إلى أنواع أخرى تحتوي على البروجستيرون المُصنّع فقط.
• التعرض للآثار الجانبية لبعض الأدوية؛ ومنها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تشتمل على العديد من مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفات طبية؛ كالإيبوبروفين، والنابروكسين.
• استخدام بعض العلاجات العشبية الطبيعية؛ قد تحتوي بعض الأعشاب على العديد من المواد المُشابهة للهرمونات، والتي تمنع الإباضة أو تقلل منها.
• استخدام بعض أنواع كريمات البشرة، وغيرها من المنتجات الموضعية مع الهرمونات.
• تناول بعض أنواع المنشطات التي تُستخدم في تقليل الالتهابات، والتي قد تتداخل مع هرمونات الإباضة؛ كأدوية الكورتيزون، والبريدنيزون، وغيرهما من الستيرويدات الشائعة.
• التعامل مع أدوية الصرع، أو نوبات الصرع.
• التعرض لبعض العلاجات السرطانية؛ كالعلاجات الكيميائية، أو الإشعاعية.

المراجع

1. ↑ Rachel Gurevich ( July 25, 2019), "Anovulation and Ovulatory Dysfunction"، www.verywellfamily.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
2. ↑ Shamala Pulugurtha, "Herbal Remedies for Ovulation"، www.livestrong.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
3. ↑ Jennifer Berry (24 July 2017), "Anovulation: All you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.