علاج هبوط الضغط بالاكل

كتابة:
علاج هبوط الضغط بالاكل

هبوط ضغط الدم

هبوط الضغط هو انخفاض مستوى تدفق الدم في الجسم، ويُعرَف ضغط الدم بالقوة التي يسببها تدفق الدم على جدران الشرايين عندما يُدفَع من القلب مع كل نبضة، ورغم أنّ انخفاض ضغط الدم قد يكون محبذًّا عند بعض الأشخاص، إلا أنه في بعض الأحيان قد يسبب الشعور بالتعب والدوار، وفي هذه الحالة يُعدّ هبوط ضغط الدم علامة على حالة مرضية يجب علاجها، ويُعبّر عن ضغط الدم بقيمتين؛ الأولى تُعبّر عن ضغط الدم الانقباضي، والثانية تُعبّر عن ضغط الدم الانبساطي، ويُعدّ ضغط الدم منخفضًا إذا قل عن 90/ 60 ملي متر من الزئبق.[١]


علاج هبوط ضغط الدم بتناول الطعام

إضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد تغيير النظام الغذائي في الوقاية من انخفاض ضغط الدم، كما يجب أن يعرَف السبب وراء انخفاض ضغط الدم قبل إجراء التعديل على النظام الغذائي، على سبيل المثال، لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من نوبات انخفاض ضغط الدم بسبب ارتفاع ضغط الدم لديهم اتباع نظام غذائي يهدف إلى زيادة ضغط الدم عمومًا، وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم باستمرار فقد يوافق الطبيب على أنّ تعديل النظام الغذائي لزيادة ضغط الدم قد تكون وسيلة آمنة وفعالة لتجنب أعراض انخفاض ضغط الدم، وتشمل الاقتراحات الغذائية علاج هبوط الضغط ما يلي:[٢]

  • تناول المزيد من الملح، يساعد ذلك في زيادة ضغط الدم، ويجرى ذلك دون اللجوء إلى الأطعمة المُصنّعة، ويضاف السمك المدخن والزيتون والمرق والجبن المنزلية وصلصة المعكرونة والمكسرات المملحة ورقائق التورتا إلى النظام الغذائي.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B12، إذ يؤدي نقص B12 إلى الإصابة بـفقر الدم، الذي يسبب هبوط ضغط الدم، لذلك يجب تناول الأطعمة؛ مثل: البيض، ولحم البقر، والسردين، ولحم الضأن، والجبن الفيتا، أو الجبن، والحبوب المدعمة.
  • تناول المزيد من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، يساعد ذلك أيضًا في الحفاظ على ارتفاع ضغط الدم، ويمكن الحصول على حمض الفوليك من النظام الغذائي عن طريق تناول الأطعمة؛ مثل: لحوم الكبد، والهليون، والسبانخ، والعدس، والقرنبيط.
  • شرب الكافيين، إنّ شرب الكافيين بكميات معقولة مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من هبوط ضغط الدم، ويسبب تناول الشاي أو القهوة المحتوية على الكافيين ارتفاعًا في ضغط الدم قد يساعد في تجنب الانخفاضات في ضغط الدم.
  • تجنب الأطعمة عالية الكربوهيدرات، يعمل الجسم لهضم هذه الأطعمة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم، وتشمل الأطعمة عالية الكربوهيدرات: الحلوى، والحبوب المُحلّية، والمشروبات -مثل الصودا-، والكعك، ومنتجات الخبز؛ مثل: الخبز، والبيتزا، والهلام، والمربى، والبطاطا.
  • تناول وجبات صغيرة في كثير من الأحيان، هذا مهم خاصةً للأشخاص الذين يعانون من هبوط ضغط الدم بعد الأكل، فعند تناول كميات صغيرة تحوّل كمية أقل من الدم لهضم الطعام، مما يقلل من فرص حدوث هبوط كبير في ضغط الدم بعد الوجبات، ومع ذلك للتأكد من الحصول على ما يكفي من الطعام قد يضطر الشخص إلى التعويض عن الوجبات الصغيرة عن طريق الأكل أكثر من مرة.


أسباب هبوط الضغط

يوجد العديد من الحالات التي قد تؤدي إلى حدوث هبوط في الضغط، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٣]

  • الحَمل، يتمدد جهاز الدوران بسرعة خلال مرحلة الحمل، لذلك فمن المحتمل أن ينخفض ضغط الدم ويُعدّ ذلك طبيعيًا، وعادةً ما يعود ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي ما قبل الحمل بعد الولادة.
  • مشاكل القلب، قد تؤدي الإصابة ببعض أمراض القلب إلى هبوط ضغط الدم، ومن هذه الأمراض تباطؤ معدل القلب بشدة، ومشكلات صمام القلب، ونوبة القلب، وفشل عضلة القلب.
  • مشاكل الغدد الصماء، إنّ أمراض الغدة الدرقية والجار درقية والقصور الكظري وانخفاض سكر الدم ومرض السكري في بعض الأحيان قد تؤدي إلى هبوط ضغط الدم.
  • الجفاف، عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يستقبل فقد يتسبب ذلك في الشعور بضعف ودوار وتعب، كما تؤدي الإصابة بالحمى، والتقيؤ، والإسهال الشديد، والإفراط في استخدام مدرات البول، وممارسة التمارين الرياضية الشاقة إلى حدوث الجفاف.
  • فقدان الدم، يؤدي فقد كمية كبيرة من الدم نتيجة حدوث إصابة أو نزيف داخلي -على سبيل المثال- إلى انخفاض كمية الدم الموجودة في الجسم، مما يؤدي إلى هبوط حاد في ضغط الدم.
  • عدوى شديدة؛ مثل: تعفن الدم، في حال دخول عدوى موجودة في الجسم إلى مجرى الدم يؤدي ذلك إلى هبوط مميت في ضغط الدم، وهذا ما يُعرَف باسم صدمة إنتانية.
  • تفاعلات حساسية شديدة، وتشمل المحفزات الشائعة لهذه التفاعلات الحادة والمهددة للحياة: الأطعمة، وبعض الأدوية، وسم الحشرات، ومادة اللاتكس، وقد يتسبب فرط الحساسية في حدوث مشاكل في التنفس، والشرى، والحكة، وتورم في الحلق، وهبوط خطير في ضغط الدم.
  • نقص المواد المغذية في النظام الغذائي، يمنع نقص فيتامين ب 12 وحمض الفوليك الجسم من إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم.


المراجع

  1. Erica Roth (8-5-2019), "Everything You Need to Know About Low Blood Pressure"، healthline, Retrieved 14-6-2019. Edited.
  2. Katherine Brind'Amour, PhD, MS (13-3-2018), "Hypotension Causes (+ 5 Steps to Healthy Blood Pressure)"، draxe, Retrieved 14-6-2019. Edited.
  3. Mayo Clinic Staff (10-3-2018), "Low blood pressure (hypotension)"، mayoclinic, Retrieved 14-6-2019. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×