علاج هرمون الحليب بالاعشاب

كتابة:
علاج هرمون الحليب بالاعشاب

هرمون الحَليب

يُفرز هِرمون الحَليب أو ما يُعرَف بالبرولاكتين لمُساعدة الإناث على إنتاج الحليب بعد الوِلادة، إذ يُنتج من الغُدّة النُخاميّة الموجودة في الدّماغ، ومن الجدير ذِكرُه أنّ هذا الهُرمون مُهم لِلصحّة الإنجابيّة لِكل من الذَكر والأُنثى، وتختلف المُعدّلات الطبيعيّة لِهرمون الحليب بين الذَكر والأُنثى إذ يكون المُعدّل الطبيعي لدى الأنثى غير الحامِل أقل من 25 ميلّي لتر لكل نانوغرام، أمّا الأنثى الحامِل ترتفع المعدّلات الطبيعيّة لديها لِتتراوح بين 34 إلى 386 ملّي لتر لكل نانوغرام في حين يجب ألّا ترتفع النسبة لدى الذكور عن 15 ميلّي لتر لكل نانوغرام، ويجرى فحص هرمون الحليب (البرولاكتين) عن طريق أخذ عيّنة وريديّة من الدّم في المُختبر، وممّا تجدر الإشارة له أنّ ارتفاع مُعدّل إفراز هرمون الحليب قد يُنبِىءُ بوجود مُشكلة ما في الجِسم بينما لا يُعدُّ انخفاض مستوياته ذا أهميّة لدى كُل من الذّكر أو الأُنثى.[١]


عِلاج هرمون الحَليب بالأعشاب

يُمكن لِبعض الأعشاب أن تغذي جِهاز الغُدد الصُّم في الجِسم، وبالتالي مُوازنة إنتاج الهُرمونات من بعض الغًدد مِثل هرمون الحليب الذي يتُفرز من الغُدّة النُخامِيّة، ومن هذه النباتات:[٢]

    • نبات عَصى الرّاعي مُتعدّد الأزهار.
    • نبات الجِنسنغ الأمريكي.
    • نبات الوِيتانيا المُخدّرة (العبعب المُنوّم).
    • نبات عِرق السُّوس.
    • نبات الجِنسنج السَيبيري.
    • نبات سُرّة الأرض.
  • نبات تشيساندرا الصّيني (النّاعِمة الصّينيّ)، وقد أُجرِيَت دراسة مؤخّرًا أثبتت أنّ لِنبات تشيساندرا الصّيني أو ما يٌعرَف بالنّاعمة الصِّيني تأثير مُثبِّط لإنتاج وإفراز هرمون الحَليب من الغَدّة النُخاميّة وقد خَلُصَت الدّراسة إلى أنّه يُمكن الاستفادة من هذا النبات من قِبَل المَرضى الّذين يُعانون من ارتفاع مُعدّل هرمون الحَليب في أجسامِهم.[٣]
  • نبات كفّ مَريم: أثبتت دراسة ألمانيّة فعّاليته العالية في تقليل مُعدّلات هرمون الحليب في الجِسم، إذ تناولت قامت النّساء الّلواتي خَضعن للِدراسة ما مقداره 30 إلى 40 مِلغم من هذا النبات مرّة واحدة في اليوم لمدّة شهر كامل.[٢]


أسباب زيادة إفراز هرمون الحَليب

  • تكوّن وَرم على الغُدّة النُخاميّة أو ما يُسمّى بِالورَم البرولاكتينيّ وعادةً ما يكون حميدًا وليس سَرطانيًّا، ويُعدّ هذا الوَرم البرولاكتينيّ أحد أكثر الأسباب شُيوعًا خاصّةً بين النّساء وبنسبة أقل بين الرّجال ويكون نادر الحُدوث عند الأطفال.
  • تعاطي بعض الأدوية يؤدي إلى ارتفاع مًعدّل هرمون الحَليب في الجِسم، ومن الأمثلة على تلك الأدوية:[٤]
    • أدوية ارتفاع ضغط الدّم.
    • الأدوية المُضادة للاكتِئاب.
    • أدوية حَرقَة المِعدَة ومَرَض الجَزر المِعَدي المَريئِيّ.
    • أدوية الغثَيان والاستفراغ.
    • مُهدّئات الأَلم.
    • أدوية اضطرابات الصحّة العقليّة الخطيرة.
    • الأدوية الخاصّة بِأعراض سنّ اليأس.
  • قُصور في عمل الغُدّة الدُرقيّة مما يُؤدّي إلى إنتاج كميّات غير كافية من هرمونات الغُدّة.
  • أمراض الكِلى والكَبِد المُزمنَة.
  • التعرض إلى إصابات أو الأمراض التي تؤثّر على جِدار الصّدر، ومن ذلك الحِزام الناريّ.
  • أيّ من الأمراض أو الأورام التي قد تُصيب الغُدّة النُخاميّة أو تعرّضها لِلعلاج الإشعاعيّ أو ما قد يُجاورها من أجزاء أُخرى.


أعراض زيادة إفراز هرمون الحليب

وبسبب علاقة ارتفاع مُعدّلات هرمون الحليب والجِهاز التناسلِيّ، فإنّ بعض الأعراض قد تختلف بين الذُكور والإناث، وهي كالآتي عند الإناث:[٥]

  • الإصابة بعدم انتظام الدّورة الشهريّة أو انحباسِها.
  • الإصابة بإفرازات حَليبيّة من الثَديَيّن على الرّغم من عدم الحَمل أو الرّضاعة.
  • الإصابة بجَفاف المِهبل مما يُؤدّي إلى الشُعور بالألَم أثناء الجِماع.
  • نموّ زائِد لِشعر الوجه والجِسم إضافةً إلى ظهور حبّ الشباب.
  • ارتفاع احتماليّة الإجهاض.[٢]
  • إفرازات غير مُنتظمة من حَلَمة الثّدي.[٢]

عند الذُكور:[٥]

  • الإصابة ضَعف الانتصاب.
  • انخفاض مُعدّل نمو شعر الوَجه والجِسم.
  • الإصابة بتضخُّم الثَديَّين (وهو الأقلُّ شُيوعًا).
  • الإصابة بصُداع أو مشاكل في النَظَر.[٢]
  • انخفاض كُتلة العضَلات في الجِسِم.[٢]


المَراجع

  1. Joanna Goldberg and Tim Jewell (2016-7-8), "Prolactin Level Test"، healthline, Retrieved 2018-12-18. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Elizabeth Willett (2018-11-14), "Natural Treatment Options for Hyperprolactinemia"، natural-fertility-info, Retrieved 2018-12-18. Edited.
  3. So-Hye Hong Mei Li Eui-Bae Jeung Geun-Shik Lee, et al (2017-2-17), "Therapeutic effects of Schisandra chinensis on the hyperprolactinemia in rat"، spandidos-publications, Retrieved 2018-12-18. Edited.
  4. "Hyperprolactinemia", hormone,2017-11، Retrieved 2018-12-18. Edited.
  5. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-5-12), "Prolactinoma"، mayoclinic, Retrieved 2018-12-18. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×