علاج هشاشة العظام أهم المعلومات

كتابة:
علاج هشاشة العظام أهم المعلومات

تُعد هشاشة العظام من الأمراض الشائعة تحديدًا عند النساء فوق سن اليأس، فكيف يتم علاج هشاشة العظام؟

هشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يُضعف العظام، فتصبح هشة وسهلة الكسر خاصة عظام الورك والعمود الفقري والمعصم، فما أهم طرق علاج هشاشة العظام؟

علاج هشاشة العظام

من الممكن أن يتضمن علاج هشاشة العظام تناول الأدوية بالإضافة إلى إجراء تغيرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي، حيث يحتاج المريض الحصول على ما يكفي من الكالسيوم (Calcium) وفيتامين د، بالإضافة لزيادة النشاط البدني لتقوية وزيادة كتلة العظام.

وإليكم أبرز طرق علاج هشاشة العظام بالأدوية:

1. البيسفوسفونات (Bisphosphonates)

تزيد هذه الأدوية من كثافة العظام وتقلل من خطر كسرها، ويمكن أن تأخذ على شكل أقراص فموية أو حقن وريدية، ويُعد من الأسهل أخذ الحقن بشكل سنوي أو ربع سنوي من تذكر تناول الأقراص أسبوعيًا أو شهريًا، ولا يمكن لمرضى الكلى الحوامل والمرضعات تناول أدوية البيسفوسفونات.

من الأمثلة على البيسفوسفونات :

  • ريسدرونات (Risedronate): تستخدم هذه الأدوية لمنع ومعالجة هشاشة العظام، وتوجد على شكل أقراص فموية، ويعد اضطراب المعدة من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا لها.
  • إيباندرونيات (Ibandronate): يزيد هذا الدواء من كثافة العظام، ويوجد على شكل أقراص أو حقن، وتُؤخذ الحقن عند الطبيب كل 3 أشهر، وتُعد آلام أسفل الظهر وضيق التنفس والبول الدموي أو الغامق من أهم الأعراض الجانبية.
  • حمض الزوليدرونيك (Zoledronic acid): يُعطى هذا الدواء على شكل حُقن وريدية مرة واحدة سنويًا.

2. الرالوكسيفين (Raloxifene)

لا يُعد الرالوكسيفين هرمونًا ولكن له تأثيرات تشبه هرمون الإستروجين، حيث يزيد من كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ومن الممكن أن يقلل تناول هذا الدواء من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي.

من أهم الأعراض الجانبية الخطرة للعلاج بالهرمونات: هبات الحرارة، وتجلط الدم.

3. أدوية بناء العظام

والتي تتمثل في كل من:

  1. تيريبراتيد (Teriparatide): هو شكل اصطناعي من هرمون الغدة الدرقية ويحفز نمو العظام الجديدة، وعادةً ما يُعطى على شكل حقنة في الفخذ أو منطقة المعدة مرة واحدة يوميًا، ويُعد الغَثيان، والصداع، وضعف العضلات، وآلام المعدة من أهم الأعراض الجانبية. 
  2. روموزوماب (Romosozumab): هو أحدث دواء لعلاج هشاشة العظام، ويحقن كل شهر في عيادة الطبيب.

4. عقاقير الأجسام المضادة

التي تتمثل في دينوسوماب (Denosumab)، ويزيد هذا الدواء من كثافة العظام، ويقلل من فرص حدوث الكسور، كما يؤخذ على شكل حقنة تحت الجلد كل ستة أشهر، ويزيد من احتمالية حدوث كسر في منتصف عظم الفخذ.

كما أن الطفح الجلدي، والألم في الذراعين والساقين من أهم الأعراض الجانبية له.

آثار جانبية لأدوية علاج هشاشة العظام

ارتبطت بعض أدوية علاج هشاشة العظام مثل البيسفوسفونات و دينوسوماب بزيادة خطر حدوث مشكلتين نادرتين وهما:

  • كسر أو شق في منتصف عظم الفخذ.
  • تسوس في عظام الفك.

لذلك يجب تجنب الأنشطة التي تنطوي على التواء العمود الفقري أو الانحناء للأمام من الخصر مثل تمارين لمسات القدم أو تمارين الجلوس التقليدية، كما يجدر التنويه أن احتمالية الكسور تزداد إذا توقفت عن تناول الدواء، لذا يجب عدم التوقف عن تناول الدواء قبل استشارة الطبيب.

معلومات تهمك عن هشاشة العظام

تحدث هشاشة العظام في أغلب الأحيان عند كبار السن، وتعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالمرض وذلك لأن النساء تميل إلى امتصاص كميات أقل من الكالسيوم، كما أن معدل فقدان العظام تزداد بعد انقطاع الدورة الشهرية عندما يقل مستويات هرمون الإستروجين.

يُطلق على مرض هشاشة العظام اسم المرض الصامت، لأن المريض لا يعرف أنه مصاب حتى يتعرض لكسور في عظامه، ويتم تشخيص مرض هشاشة العظام بواسطة جهاز يستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في عظام المريض. 

4327 مشاهدة
للأعلى للسفل
×