علاج يكبر المؤخرة

كتابة:
علاج يكبر المؤخرة


ما هي الطرق العلاجية لتكبير المؤخرة؟

تتضمّن الطرق العلاجيّة المُتّبعة لتكبير المؤخّرة الإجراءات الطبيّة أو العمليات الجراحيّة المُتاحة لهذا الغرض، وفيما يأتي ذكر لأبرزها بالتفصيل كُلّ على حدة:


نقل الدهون للمؤخرة

أو ما تُسمّى أيضًا بشدّ المؤخّرة بالطريقة البرازيليّة (Brazilian butt lift)، وتهدف إلى تعديل شكل وحجم المؤخّرة لتبدو بمظهر أفضل وفق رأي الفرد، وتقتضي بشفط الدهون من بعض مناطق الجسم الغنيّة بها؛ مثل البطن أو الخاصرة أو الظهر، وتُنقّح الدهون وتخضع لبعض إجراءات التنقية قبل إعادة حقنها في بعض مناطق المؤخّرة تحت الجلد من فوق العضلات، وتدوم ما نسبته 50-75% من الدهون في المنطقة بعد حقنها، إلا إنّ بعض الحالات قد تطلب حقن المزيد للوصول للنتيجة المطلوبة، ويُذكر من أهمّ المُلاحظات حول نقل الدهون للمؤخّرة ما يأتي:[١]


  • تُستخدم مُسكّنات الألم البسيطة أو التي تُصرف بوصفة طبيّة؛ بهدف السيطرة على الألم الذي قد يشعر به البعض بعد العملية.
  • تُستخدّم مُليّنات المعدة خلال الأسبوع الأول والثاني من إجراء العمليّة.
  • يجب تجنّب الاستحمام لمدّة 48 ساعة بعد العملية.
  • يجب تجنّب الجلوس أو النوم على المؤخّرة لمدّة 8 أسابيع.
  • يُمكن العودة للعمل خلال 2-4 أسابيع من إجراء العملية، طالما كان بالإمكان الالتزام بتعليمات الجلوس المطلوبة بعد العملية.
  • يُوصى بارتداء مشدّات المؤخّرة الضاغطة طيلة الوقت بعد العملية؛ لتجنّب المُضاعفات المُحتملة قدر الإمكان، إلى حين مُراجعة الطبيب وتحديد التعليمات بعدها بالضبط.
  • تُلاحظ النتائج المطلوبة وبالشكل المطلوب بعد 3 أشهر كحدٍّ أقصى.


زراعة السيليكون

أو ما يُسمّى غرسات السيليكون (Silicone implants)، وهي تصلح للأفراد الذين لا يوجد لديهم كمية مُناسبة من الدهون لاستخدامها كما في تقنية شدّ المؤخّرة بالطريقة البرازيليّة، وفيها تُستخدم أجزاء صلبة وجاهزة مصنوعة من السيليكون، وتُوضع عبر شقّ في كلا جانبيّ المؤخّرة، وقد يُضاف إليها بعض الدهون لتحقيق النتيجة المطلوبة، وهي تمنح المؤخّرة حجمًا إضافيًا ملحوظًا،[٢] وللغرسات شكل بيضويّ أو دائريّ، وتتوافر بأحجام مُختلفة، يتم اختيارها وفق حوض الفرد وطوله ومقدار التكبير المُراد، ولزراعة السيليكون نوعان؛ هما:[١]


  • زراعة السيليكون على مستوى عضلة المؤخّرة (Subfascial)، ومن أهمّ مُميّزاتها أنّها لا تتطلّب الولوج في العضلة، وبالتالي تُقلّل من احتماليّة تضرّر عصب النسا أثناء العملية، إلا إنّ وجودها على سطح العضلة يجعلها أكثر بروزًا وأقلّ تعمّقًا في المؤخّرة، فتبدو أكثر بروزًا ما قد لا يُلائم رغبة البعض.
  • زراعة السيليكون داخل عضلة المؤخّرة (Intramuscularly)، التي تقتضي بشقّ عضلة الألوية الكبرى (Gluteus maximus) في المؤخّرة إلى نصفين، بحيث تُغطّي غرسة السيليكون فتبدو طبيعيّة أكثر من الزرعات على مستوى عضلة المؤخّرة، إلا إنّ ذلك يستدعي زيادة وقت التعافي بعد العملية، كما إنّه يُعرّض الأعصاب للخطر، الذي قد يصل لشلل عضلة الألوية الكبرى وانكماشها، فتُصبح غير مُتماثلة على جانبيّ المؤخّرة ويختلّ المظهر المطلوب.


شفط الدهون

وهو من الإجراءات التي لا تزيد فعليًّا من حجم المؤخّرة، إلا إنّه يُعدّل من شكلها ومظهرها، وذلك من خلال شفط بعض الدهون الموجودة في المؤخّرة وإعادة توزيعها، بما يمنحها مظهرًا أفضل.[٢]


حقن السيليكون أو الهايدروجيل

التي تُعدّ الأقلّ سعرًا من بين الإجراءات المذكورة سابقًا، كما إنّها لا تتطلّب أيّ جراحات أو عمليات وإنّما تعتمد على الحقن التي تحتوي على مادة الهيدروجيل، أو مادة السيليكون للحصول على حجم إضافيّ للمؤخّرة مؤقتًا، وفي الحقيقة لا يُوصى بها وبالأخصّ في مراكز التجميل أو العيادات غير المُرخّصة، إذ قد يستخدمون موادّ غير مُعقّمة أو غير طبيّة إطلاقًا، ما يُعرّض الفرد للعديد من المُشكلات والمُضاعفات الخطيرة، التي قد تصل للوفاة في حال دخول أيّ منها لدم مُباشرة.[٢]



ما هي مخاطر تكبير المؤخرة بالطرق العلاجية؟

ينطوي على إجراءات وعمليات تكبير المؤخّرة العديد من المخاطر والمُضاعفات التي قد تختلف وفق نوعها بالضبط، ومن أكثر الآثار الجانبيّة الناجمة عنها ما يأتي:[٢]


  • الغثيان والتقيّؤ بسبب التخدير.
  • الإصابة بالعدوى.
  • الألم مكان العملية.
  • الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ.
  • فُقدان الجلد.
  • تكوّن الندوب مكان العملية.
  • النزف المُفرط بعد العملية.
  • تغيّر لون الجلد.
  • تجمّع وتراكم السوائل أو الدم تحت الجلد في مكان العملية.
  • تغيّر مكان زرعة السيليكون أو انزياحها من مكانها، ما يستدعي الخضوع لجراحة أُخرى لتعديلها.
  • جميع الحُقن المُستخدمة لتكبير المؤخّرة غير مُرخّصة من قبل المؤسسة العامّة للغذاء والدواء، ولها مخاطر عديدة ولا يُمكن ضمان مفعولها.



من هم الأشخاص الذين سينجح معهم تكبير المؤخرة علاجيًا؟

قد لا تصلح الإجراءات الطبيّة المُتّبعة لتكبير المؤخّرة لجميع الأفراد، وعمومًا يجب أن تتوافر الشروط الآتية قبل الخضوع لأيّ منها:[٣]


  • أن يكون الفرد سليمًا ولا يُعاني من أيّ مُشكلات صحيّة، وخاصّة المُشكلات التي تُعيق التعافي بعد العملية.
  • أن لا يكون مُدخّنًا.
  • شعور الفرد بعدم الرضا حول شكل المؤخّرة أو حجمها، أو شعوره بالضيق الشديد لصغر حجمها.
  • عدم تماثل حجم وشكل جانبيّ المؤخّرة مع بعضهما البعض.
  • توقّعات الفرد لنتائج العملية وشكل المؤخّرة بعد إجرائها واقعيّة للغاية وليس خياليّة.



هل توجد عوامل تؤثر في حجم المؤخرة؟

ثمّة مجموعة من العوامل التي تُؤثّر في حجم المؤخّرة، التي تختلف ما بين الأفراد من وقت لآخر أحيانًا، ويُذكر منها الآتي:[٤]


  • القوام العضليّ والهيكليّ للفرد؛ مثل حجم عضلات المؤخّرة، وموقع العظام الحوض والورك.
  • اختلاف طريقة اتّصال عضلات المؤخّرة بعظام الحوض.
  • العامل الجينيّ، الذي يُحدّد طريقة توزيع الدهون في الجسم لدى الأفراد؛ مثل تركّزها في منصف الجسم لدى البعض، أو تركّزها في الجزء العلويّ لدى آخرين، كما يُحدّد العامل الجينيّ بُنية وهيكل العظام عمومًا.
  • التقدّم في السّن، إذ إنّه يُؤثّر على الهرمونات مثلما يحدث في سنّ اليأس لدى النساء، وذلك بانخفاض هرمون الإيستروجين حينها، كما يؤثّر على الجلد وإنتاج الكولاجين، ما يُقلّل من صلابة وارتفاع المؤخّرة عمّا كانت عليه في سنّ الشباب.
  • التغيّرات الهرمونيّة، إذ إنّها تؤثّر على توزيع الدهون في الجسم، ويُلاحظ تأثيرها على شكل المؤخّرة في مرحلة المُراهقة، أو أثناء الحمل والرضاعة.
  • وزن الفرد.
  • الأفراد الذين يُعانون من أمراض واضطرابات أيضيّة، أو من يُعانون من مُقاومة الإنسولين (ما قبل السكّري)، إذ تميل أجسامهم لتركيز الدهون في المُنتصف، وتكون المؤخّرة والأفخاذ رفيعة في مُعظم الأحيان.[


المراجع

  1. ^ أ ب "Buttock Augmentation", stanford, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Kristeen Cherney (18/1/2019), "Everything You Need to Know About Butt Implants", healthline, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  3. "Who is a good candidate for buttock enhancement?", plasticsurgery, Retrieved 7/2/2021. Edited.
  4. Simone Scully (21/9/2020), "There Are 4 Types of Butts — Here’s How to Determine Your Size and Shape", healthline, Retrieved 7/2/2021. Edited.
2413 مشاهدة
للأعلى للسفل
×