محتويات
ما علاقة ارتفاع الكوليسترول بالدوخة؟ وهل هي موجودة حقًا؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال.
يُعد الكوليسترول مادة دهنية توجد في الجسم، وعند ارتفاع مستوى هذه المادة الدهنية عن الحدّ الذي يُقبل به فإنّ الحالة يُسمّونها ارتفاع كوليسترول الدم (High Cholesterol).
سيتم توضيح علاقة ارتفاع الكوليسترول بالدوخة في ما يأتي:
ما علاقة ارتفاع الكوليسترول بالدوخة؟
إن الإجابة على سؤال ما علاقة ارتفاع الكوليسترول بالدوخة؟ أنه لا توجد علاقة بين ارتفاع الكوليسترول والدوخة؛ حيث إنّ ارتفاع الكوليسترول لا يُسبب الدوخة.
تجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع الكوليسترول بشكلٍ عام لا يُسبب ظهور الأعراض والعلامات على المصابين بهذه المشكلة الصحية، حيث إنّ الفحوصات الطبية المخبرية هي الطريقة الوحيدة التي تكشف عن هذه المشكلة لدى المصابين بها.
الجدير بالعلم أنّ ارتفاع الكوليسترول لا يُسبب الصداع أيضًا، وفي حال ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل كبير جدًا قد تظهر بعض العلامات، مثل: الورم الأصفر (Xanthoma)، وهو نمو دهني ينمو تحت الجلد، أو ما يُسمى قوس القرنية (Corneal arcus) وهو ترسبات حول الجزء الخارجي من القرنية وتظهر على شكل حلقة حول القزحية.
أسباب ارتفاع الكوليسترول
بعد التعرف على علاقة ارتفاع الكوليسترول بالدوخة، فلنتعرف على أسباب ارتفاع الكوليسترول.
يقوم الجسم بإنتاج حاجته بشكل كامل من البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يُسمّى الكوليسترول غير النافع، وبالتالي فإنّ تناول الأطعمة التي تحتوي عليه بكميات مرتفعة يُسبب ارتفاعًا في مستوياته.
من الأسباب وعوامل الخطر الأخرى التي تُؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الآتية ذكرها هي:
- عدم ممارسة الرياضة والنشاط الجسدي.
- المعاناة من الوزن الزائد.
- التدخين أو التعرض له بشكل أو بآخر.
- التقدم في العمر، حيث عددًا من العمليات الكيميائية يختلف عما كان عليه في السابق، ومن ذلك أنّ الكبد يقل تخلصه من مستوى الكوليسترول الضار فيزداد مستواه في الدم.
- مرض السكري، إذ أن الإصابة به تُسبب زيادة فرصة المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، وذلك يُعزى إلى أنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم تُسبب ارتفاعًا في مستوى نوع ضار جدًا من الدهون يُسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا كما يُسبب انخفاضًا في مستوى الكوليسترول النافع.
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول
من الجدير ذكره أنّ ارتفاع مستويات الكوليسترول تُسبب تجمعًا وتراكمًا لجزيئات الدهون في جدران الأوعية الدموية.
إنّ هذه الحالة يُسمّونها طبيًا تصلب الشرايين، وفي حال تكونت اللويحات الدهنية وحدث التصلب فإنّه يعيق مجرى الدم إلى الأعضاء المهمة.
بناءً على ما سبق سنوضح في ما يأتي المضاعفات التي قد تحدث إثر ذلك:
- تضيق في الشرايين التاجية: وذلك يُسبب أمراض القلب التاجية، ومن أعراض هذه الحالة الشعور بألم في الصدر كحالات الإصابة بالذبحات الصدرية.
- تشكل الخثرة الدموية: وذلك في حال تمزقت اللويحات أو الصفائح الدهنية المتكونة، وبالتالي يُعاق سير الدم إلى العضو المتأثر مثل القلب، وفي حال لم يصل الدم إلى القلب فإنّ المصاب سيُعاني من الجلطة القلبية.
- الجلطات الدماغية: وذلك في حال تكونت الجلطات في الشرايين المسؤولة عن تغذية الدماغ.