علاقة الصحة الروحية بصحة الجسد

كتابة:
علاقة الصحة الروحية بصحة الجسد


علاقة الصحة الروحية بصحة الجسد

ترتبط الصحة الروحية ارتباطًا وثيقًا بالصحة الجسدية، حيث يجد العديد من المرضى بالأمراض المزمنة والأمراض التي تهدد الحياة عزائهم في ممارساتهم الروحانية، حيث ثبت أن ذلك يرفع من المعنويات ويعزز نوعية الحياة التي يعيشونها، تبدأ الصحة الروحية من داخل الجسد.[١]


تعزز الروحانيات الصحة من خلال عدة طرق، أبرزها ما يأتي:[٢]

  • منع العزلة وخطر الاكتئاب.
  • إعادة إيجاد هدف للحياة.
  • تعزيز الشعور بالأمل أي مواجهة اليأس المرتبط بالاكتئاب.
  • ضبط التوتر والإجهاد المصاحب له.
  • تعزيز وظيفة الجهاز المناعي.
  • تعزيز القدرة على التفكير بإيجابية.


طرق تعزيز الصحة الروحية

يوجد العديد من الطرق التي تعمل على تعزيز الصحة الروحية، فيما يأتي أبرزها:[٣]
  • المشاركة المجتمعية والتطوع.
  • ممارسة اليوغا والتأمل.
  • الكتابة والتدوين.
  • قضاء وقت في الطبيعة.
  • إيجاد هوايات والاستمتاع بها.
  • قراءة الكتب الملهمة.[٤]
  • المشاركة في الفعاليات الدينية.[٤]
  • ممارسة الرياضة.[٤]


مفهوم الصحة الروحية

يشمل مصطلح الصحة؛ تناول أطعمة معينة، وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الرعاية العقلية، والعاطفية، والروحية، حيثُ لا تقل الصحة الروحية أهمية عن أي نوع آخر من الصحة،[١] يحمل مصطلح الروحانية عددًا من المعاني وذلك يكون بالاعتماد على المعتقدات والعادات الروحية لمجموعة الأفراد؛ تشترك جميعها بتأثيرها على الصحة العقلية، حيث أن الروحانية هي ما تمنح الإحساس بالقيمة في الحياة.[٥]


الصحة الروحية هي كل ما يخص صحة وعافية روح الإنسان، ينبع مفهوم الروح من داخل الفرد؛ فهي ليس جزءًا من العقل ولا جزء من الجسد، الروح والصحة الجسدية هما أساس التوازن بين جوانب الحياة المختلفة؛ الجسدية، والعقلية، والاجتماعية، أي أن الصحة الروحية هي ما يساعد الفرد في الحفاظ على الراحة الجسدية والعاطفية من خلال معتقداته وعلاقته بالروح.[١]


الصحة الروحية والصحة النفسية والعقلية

يجدر ذكر علاقة الصحة الروحية بالصحة النفسية والعقلية، حيثُ أنّ الصحة النفسية والعقلية تُؤثران بشكل مباشر على صحة الجسد، وبالتالي تُؤثر الصحة الروحية خلالهما بشكلٍ غير مباشرة على صحة الجسد، وترتبط الروحانية بالصحة النفسية؛ أي أنها تؤثر على عدد من القرارات التي يتخذها الإنسان؛ حيثُ تشجع الروحانيات على إقامة علاقة صحية مع الذات، ومع الآخرين.[٥]


تمنح الجسد إحساسًا بالسلام والمغفرة، حيث تساعد في التعامل مع التوتر بفعالية، كما ومن الممكن علاج عدد من الاضطرابات النفسية بواسطتها؛ من خلال تقنية يطلق عليها "العلاج السلوكي المعرفي المعزز روحيًا" أساسها تضمين القيم الروحية، تركز على أربعة مجالات؛ المغفرة، والقبول، والأمل، وتحقيق الأهداف.[٥]


ترتبط كل من الروح والجسد والعقل معًا بشكلٍ ما، فجميعها تأثر بعضها البعض، حيثُ تُوجد صلة وثيقة بين المعتقدات والشعور بالرفاهية، فمن الممكن أن تساهم الراحة، والقوة المكتسبة من التدين، والمعتقدات الإيجابية، والتأمل، والصلاة بالرفاهية، لا تعالج الأمراض لكنها تعزز الشفاء، وتمنع حدوث عدد من المشاكل الصحية، وتساعد في التعامل مع المرض والتوتر بشكل أفضل.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Spiritual Health Purpose, Types & Examples", study.com, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  2. Denise Mann (14/11/2017), "6 Ways Spirituality Can Help Make You Healthier", everydayhealth, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  3. Regan Olsson, "8 Ways to Take Care of Your Spiritual Health", bannerhealth, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Spirituality and Health", familydoctor, 2020, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "How Spirituality Affects Mental Health", webmd, 25/10/2021, Retrieved 23/1/2022. Edited.
3321 مشاهدة
للأعلى للسفل
×