علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين

كتابة:
علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين


علامات الانفصال العاطفي بين الزوجين

يُعد الانفصال العاطفي من المراحل والتجارب الصعبة التي قد تمر بها العلاقة بين الأزواج بسبب فقدان الانسجام وكثرة المشاكل والخلافات التي تعكر صفو الحياة الزوجية وتفقد القدرة على التواصل من الناحية العاطفية، لكن أحيانًا يجهل أطراف العلاقة حقيقة ما يمرون بها، أو ينتاب أحدهم الشك حول ما إذا كان سيستمر مع الشريك أو أنّ ما يمرون به هو الانفصال العاطفي،[١] والذي يُمكن التنبؤ به من خلال بعض العلامات المميزة التي تظهر على أحد أو كلا الزوجين المنفصلين عاطفيًا، ومنها ما يأتي:[٢]

  • فقدان الاتصال بين الزوجين وعدم تقبّل أحدهما للآخر بالصورة المعتادة، حيث سيُشعره بأنه غير مرحب به وقد يقوم بسلوكات توحي بالرفض كالعبوس في وجهه والابتعاد عنه، وأحيانًا يخلق الأعذار لتجنبه وخلق مسافة أكبر المسافة بينهما.
  • تجاهل أحد الزوجين للآخر وعدم الاتصال به وعدم الاهتمام بإطلاعه على مكانه وعلى التفاصيل المعتادة التي اعتادا تشاركها، فقد يختفي لمدة طويلة دون أن يُطمئنه عنه أو يتكلف بالاطمئنان على حاله بالمقابل.
  • لغة الجسد التي تظهر النفور لدى أحد الزوجين، فقد تتغير ملامح الوجه وحركة الجسد التي اعتاد على رؤيتها منه، وبُعد المسافة الجسدية التي قد تفصل بينهما، واختلاف نبرة الصوت التي تصبح قاسية وحادة أكثر وتشير إلى عدم الرغبة بالتواصل والبقاء معه، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه عند حدوث خلاف عاديّ قد يتصرف أحد الزوجين بطريقة تبين أنه مستاء ومنزعج، لكن في حالة الانفصال العاطفي تصبح الإيماءات أكثر قسوة ومستمرة.
  • تعمّد انشغال أحد الزوجين عن الطرف الآخر بشكل مبالغ به ولوقت طويل كما لو أنه لا يريد أن يكون إلى جانبه، وقد يشغل نفسه بشكل متعمد وهنا سيحس الطرف الآخر بالوحدة وأنه لم يعد مرغوبًا به.
  • دخول أحد الزوجين بعلاقة عاطفية جديدة مع طرف آخر، وعادةً ما يُعرف هذا السلوك بأنه أحد مظاهر الانفصال عن الشريك.

علامات يُظهرها الزوج المنفصل عاطفيًا أمام الآخرين

يُمكن أن تظهر بعض السمات والعلامات المميزة على الشخص الذي يُعاني من مرحلة الانفصال العاطفي عن شريكه رغمًا عنه وإن حاول السيطرة على مشاعره، وتكون واضحة للأشخاص من حوله، ومنها ما يأتي:[٣]

  • صعوبة البوح بالمشاعر العاطفية وعدم القدرة على مشاركتها مع الآخرين بسهولة.
  • انعدام التركيز والانتباه بشكل جيد كالسابق، أو عدم القدرة على التواصل مع المحيط الاجتماعي بشكل طبيعي بحيث يظهر الشخص المنفصل عاطفيًا مشغولًا عند تواجده مع الآخرين.
  • المعاناة وصعوبة القدرة على الحفاظ على العلاقات الشخصية التي تربط المرء بالآخرين وعدم التمكن من بنائها وإنشائها بشكل صحيح.
  • الميل للابتعاد عن الأشخاص أو تجنب الأنشطة والبعد عن الأماكن التي تربط الشخص بذكريات أو صدمات وأحداث قديمة برفقة الشريك الذي ينفصل عنه.
  • إيجاد صعوبة في التعبير عن مشاعره وترجمتها بوضوح كما كان يفعل من قبل.
  • فقدان القدرة على التواصل العاطفي مع أحد أفراد الأسرة والظهور بشكل لطيف أو ودود وحنون معه، كما وقد يجد الشخص صعوبة في التعاطف مع غيره.
  • عدم القدرة على الالتزام بالعلاقات الأخرى وتجاه شخص آخر غير الشريك، كما قد لا يتمكن الشخص المنفصل عاطفيًا من إعطاء الأولوية للأشخاص المهمين في حياته والواجب منحهم إياها.

المراجع

  1. "Tips For Coping With Separation", everydayhealth, Retrieved 2-2-2022. Edited.
  2. Gary Drevitch (31-12-2020), "The Danger of Emotional Detachment", psychologytoday, Retrieved 4-2-2022. Edited.
  3. Kimberly Holland (3-9-2019), "Emotional Detachment: What It Is and How to Overcome It", healthline, Retrieved 4-2-2022. Edited.
7765 مشاهدة
للأعلى للسفل
×