كيف يحدث حمل التوائم؟
أحيانًا يحدث الحمل بتوأم عن طريق الصدفة، أو قد تلعب عدة عوامل دورًا في ذلك؛ إذ يزيد احتمال حدوث الحمل بتوأم مع تقدم السن بسبب التغيرات الهرمونية والتي من الممكن أن تؤدي إلى إنتاج أكثر من بويضة في المرة الواحدة، ويؤدي كذلك الاعتماد على التكنولوجيا المساعدة للإنجاب إلى زيادة فرص إنجاب التوائم، وتنتج التوائم غير المتشابهة وهي النوع الأكثر شيوعًا عند إخصاب بويضتين منفصلتين باثنين من الحيوانات المنوية، ويستقل كل جنين بمشيمة وكيس سلوي خاص به، وتنتج التوائم المتشابهة عند انقسام بويضة واحدة تم إخصابها ونموها لتتحول إلى جنينين، وربما تتشارك التوائم المتشابهة في نفس المشيمة والكيس السلوي، وسيتم التطرق في هذا المقال لعلامات الحمل بتوأم في الشهر السابع ومضاعفاته بالتفصيل.[١]
علامات الحمل بتوأم في الشهر السابع
تتشابه علامات الحمل بتوأم في الشهر السابع مع علامات الحمل بطفل واحد ولكنها قد تكون أكثر حدّة وتأثير على الأم، وتزداد نسبة حدوث المخاطر والمضاعفات على مستوى الجنين والمرأة، ومن أهم هذه العلامات ما يأتي:[٢]
- زيادة حجم الثدي: ففي الشهر السابع يبدأ الثدي بالاستعداد للرضاعة، ويزداد حجمه ويزداد اتساع وحجم بطن الأم، فالجنين ينمو ويتطور بسرعة في هذه المرحلة.
- الشعور بانقباضات الرحم: تعتبر هذه التقلصات مزيفة وتشير إلى أن الجسم يستعد ليوم الولادة، وعادة ما تكون هذه الانقباضات خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها، في حال أصبحت هذه التقلصات قوية، يجب الاتصال بأخصائي التوليد فهذا يمكن أن يكون علامة على الولادة المبكرة.
- الشعور بحرقة الصدر: حيث يضغط الرحم في الشهر السابع على المعدة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى عودة حمض المعدة إلى المريء مسببًا الشعور بالحرقة.
- حدوث تغيرات في الجلد: من علامات الحمل بتوأم في الشهر السابع أو الحمل بطفل واحد هي تغيرات الجلد، إذ تبدأ هذه التغيرات عند ملاحظة علامات التمدد في البطن، فبعض النساء يظهر لديهن خطًا بنيًا يمتد من السرة إلى عظمة العانة وهذا ما يسمى linea nigra ويعتقد أنه مرتبط بهرمونات الحمل.
بعد مرور 28 أسبوعًا على الحمل، أي مدة سبعة أشهر، تكون المرأة في المرحلة الثانية من الحمل، ومعظم النساء يعبرن عن شعور أفضل في هذا الوقت من عمر الحمل، فربما تكون أعراض الغثيان والتعب أقل تأثيرًا، ولكن من المحتمل أيضًا أن تزعج عدة أعراض المرأة الحامل بتوأم أو بطفل واحد، ومن هذه الأمور والعلامات:[٣]
- الإمساك والغاز.
- آلام الظهر وتشنجات الساق.
- الأرق.
- زيادة الوزن المستمر.
- ضيق في التنفس.
- تورم في الأطراف.
- توسع الأوردة.
- كثرة التبول.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
مضاعفات الحمل بتوأم
في كل يوم تسجل حالات ولادة طبيعية وسليمة لحمل بتوائم متعددة، ولكن تزداد مخاطر حدوث آثار جانبية على المولود والأم في حالة الحمل بتوأم، ويجب أن يكون الأهل على دراية تامة بهذه المضاعفات، ومن هذه المخاطر:[١]
- الولادة المبكرة: فكلما ازداد عدد الأطفال في رحم الأم، قل احتمال إكمال الحمل حتى نهاية المدة الكاملة، إذا شعرت الأم بعلامات مخاض مبكر، فقد يتم إعطاؤها حقن الاسترويدات لتسريع نمو الرئة عند الطفال، قد يصاب الطفل بمضاعفات كصعوبات التنفس والهضم والمشكلات البصرية والعدوى.
- الإصابة بسكري الحمل: فالمرأة التي تحمل عدة أجنة تكون معرضة بدرجة أكبر لمخاطر الإصابة بسكر الحمل، وتسبب هذه الحالة ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم، ما يمكن أن يؤثر على الحمل وصحة الطفال.
- ارتفاع ضغط الدم: حيث تزداد احتمالة الإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل في حالة الحمل بتوأم.
- الولادة القيصرية: بالنسبة للتوأم فإن الولادة المهبلية غالبًا ما تكون ممكنة إذا كان الطفل الأول في وضع الرأس لأسفل، أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يوصى بإجراء ولادة قيصرية، وفي بعض الحالات قد تتطلب المضاعفات بعد الولادة المهبلية للتوأم الأول إجراء ولادة قيصرية للتوأم الثاني.
المراجع
- ^ أ ب "Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-7-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms at 28 Weeks Pregnant", www.livestrong.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.
- ↑ "28 Weeks Pregnant: Symptoms, Tips, and More' Twin development at week 28", www.healthline.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.