المرأة العصبية
تُعدّ العصبية من الطباع التي توجد في العديد من الأشخاص سواء كانوا رجالًا أم نساءً، والمرأة العصبية هي المرأة سريعة الغضب، والتي تثور لأبسط الأشياء وتُصبح متوترة عند أي مشكلة تحدث معها، والعصبية بشكلٍ عام من الطباع التي يكرهها معظم الناس لأنها تُسبب القلق والتوتر، وتُسبب المشكلات خصوصًا إذا كانت المرأة عصبية، لأنّ المرأة بطبيعتها تميل إلى الهدوء، لكن إذا كانت عصبية فسينعكس هذا سلبًا على حياتها الشخصية والاجتماعية وعلاقتها مع زوجها وأبنائها وأسرتها، وقد يُسبب لها الكثير من المشكلات والتسرّع في الغضب، وقول كلمات يجب ألّا تُقال في لحظات الغضب، ويزداد الأمر سوءًا إذا ارتبطت المرأة كثيرة العصبية يشخصٍ عصبي مثلها، وهذا يُسبب نشوب المشاكل بشكلٍ سريع، وفي هذا المقال سيتم ذكر علامات المرأة العصبية.[١]
علامات المرأة العصبية
المرأة كثيرة العصبية تظهر تصرفاتها واضحة، لهذا فإنّ علامات المرأة الأكثر عصبية يُمكن تمييزها بسهولة، لأنّ هذه العلامات تظهر في ردود أفعال المرأة في المواقف والأحداث، كما تظهر في طريقة كلامها وتصرّفاتها وحديثها مع الناس، ويُمكن أن تكون عصبيتها طبع متأصل فيها، ويُمكن أن تكون ناتجة عن أسباب نفسية وعصوية مثل اقتراب قدوم الدورة الشهرية، وأهم العلامات التي تُميّز المرأة العصبية عن غيرها كما يأتي:[٢]
- رفع الصوت على الآخرين سواء الزوج أو الأبناء أو أفراد الأسرة والمحيطين بها.
- التقلبات المزاجية الكثيرة، وسرعة الانفعال والإثارة على أتفه الأسباب.
- الغضب السريع، وكثرة التوتر والقلق.
- الشعور بالنكد الدائم وحتى دون أسباب واضحة في بعض الأحيان.
- الضجر السريع من الأشياء.
- نفور الأشخاص منها لعدم قدرتهم على التفاهم معها أو إجراء حوار، وأحيانًا كرههم للجلوس معها أو الاقتراب منها.
- الإحساس بالاضطراب والخوف أغلب الأوقات.
- قلة التركيز أو انعدامه في بعض الأحيان.
كيفية التعامل مع المرأة العصبية
التعامل مع المرأة العصبية يجب ان يكون حذرًا وفيه الكثير من المداراة لعصبيتها وأسلوبها بالتعامل لمساعدتها في تخطي غضبها بأقلّ الخسائر، ومساندتها للتخفيف من عصبيتها وطريقة تعاملها الغاضبة مع الأحداث والأشخاص والمواقف المختلفة، ويكون التعامل معها كما يأتي:[٣]
- الثناء عليها في محاولة لامتصاص غضبها والتقليل من توترها وعصبيتها قدر الإمكان.
- منحها الكثير من الحب والحنان، خصوصًا إذا كان سبب عصبيتها شعورها بفتور العاطفة وقلة الاهتمام.
- احترام وجهة نظرها ومحاورتها بهدوء وعدم التمسك بالرأي أو محاولة تغيير آرائها بالقوة.
- تقديم يد العون والمساعدة لها في أعمال المنزل كي لا تشعر بالضغوطات الكبيرة التي عليها إنجازها، مما يزيد من عصبيتها وضيقها.
- النقاش والحوار المستمر معها خصوصًا في لحظات هدوئها، وإفهامها بهدوء ولطف أنّ عصبيتها تُسبب الإزعاج، والطلب منها أن تكون هادئة قدر الإمكان، ومحاولة خلق جو من الحب والتفاهم معها.
- تجنب مناقشتها أثناء مرورها بنوبة غضب أو أثناء توترها وقلقها الشديد، وتركها قليلًا حتى تهدأ وتُصبح أكثر قدرة على التفاهم.
المراجع
- ↑ " زوجتي كثيرة الغضب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-04-2020. بتصرّف.
- ↑ " أعاني من العصبية الشديدة، وأغضب لأتفه الأسباب، فما السبب؟ "، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-04-2020. بتصرّف.
- ↑ "كيفية التعامل مع الزوجة العصبية"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-04-2020. بتصرّف.