علامات تدل على وجود حليب بالثدي

كتابة:
علامات تدل على وجود حليب بالثدي

لربما تبحث الأمهات الجدد عن علامات تدل على وجود حليب بالثدي، تابع هذا المقال الذي سيجيب عن كافة تساؤولاتك حول هذا الموضوع.

هل هناك علامات تدل على وجود حليب بالثدي للمرضعات ولغير المرضعات؟ ما هي هذه العلامات؟ الإجابة وتفاصيل أكثر في هذا المقال:

علامات تدل على وجود حليب بالثدي: تظهر على المرضع

تستطيع معظم الأمهات المرضعات بما فيهن الأمهات لأول مرة معرفة فيما إذا كان لديهن حليب في الثدي أم لا، وذلك من خلال ملاحظة ظهور علامات تدل على وجود حليب بالثدي والتي تشمل: 

  1. احتقان الثدي والشعور بالامتلاء المفاجئ والثقل وعادةً ما يصاحب هذا الاحتقان وعدم الراحة وصول الحليب لأول مرة، إذ أنه سوف يتكيف الجسم مع روتين الرضاعة والضخ المنتظم للحليب وسوف يخف الاحتقان بالتدريج، ويجدر التنويه لإمكانية وجود حليب في الثدي بالرغم من عدم الشعور بامتلاء الثديين.
  2. تورم الثديين، وهذا يدل على عمل الجسم بجد لإنتاج الحليب أو عدم تفريغ الحليب بعد الرضاعة.
  3. تسرب قطرات من الحليب وملاحظة ذلك على حمالة الصدر.
  4. تفلطح الحلمات وشد الجلد حول الحلمات.
  5. الإحساس بوخز أو إحساس بالدبابيس والإبر في الثدي.
  6. الشعور بالعطش.

علامات تدل على وجود حليب بالثدي: تظهر على الرضيع

تعد تصرفات الطفل بعد جلسة الرضاعة إحدى العلامات التي تدل على وجود حليب بالثدي من عدمه، فإن إظهار الطفل لعلامات الشبع بعد جلسة الرضاعة من أهم العلامات الدالة على وجود كميات كافية من الحليب في ثدي الأم.

وهذه أبرز علامات الشبع على الطفل:

  • ابتعاد الطفل عن الثدي.
  • بدء الطفل باللعب والنظر حوله بدلًا من شرب الحليب.
  • مص الطفل للحليب بشكل أبطأ.
  • ظهور علامات النعاس على الطفل أو نومه أثناء الرضاعة.
  • استرخاء يد الطفل.
  • تجشؤ الطفل.
  • إصابة الطفل بالحازوقة.

علامات تدل على وجود حليب في الثدي: لغير المرضعات

قد تصاب غير المرضعات والرجال أحيانًا بحالة تعرف بثر اللبن (Galactorrhea) والذي يعد وجود وإفراز الحليب المفرط من أحد الثديين أو كلاهما أبرز علاماته، بالإضافة للأعراض الآتية: 

  • تضخم أنسجة الثدي.
  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • نمو غير طبيعي للشعر.
  • مشكلات في الرؤية.
  • الصداع.
  • دورة شهرية غير منتظمة.
  • تسرب الحليب من الحلمات.

هذه الحالة هي مشكلة صحية تحدث بسبب الاختلالات الهرمونية أو كآثار جانبية للأدوية أو بسبب الإصابة بحالات صحية أخرى. ويعد ارتفاع هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب هو السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة، ويحدث بسبب التحفيز المفرط للحلمات أو الأورام أو تناول بعض الأدوية.

وجود حليب في الثدي وهرمون البرولاكتين: ما العلاقة؟

يرتبط هرمون الحليب بإفراز الحليب في الثدي، إذ يرتفع هذا الهرمون في الدم بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل ويحفز نمو وتطور أنسجة الثدي استعدادًا لإفراز الحليب، ولكن ارتفاع مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون خلال الحمل يمنع عمل البرولاكتين في إفراز الحليب.

أما بعد الولادة، تنخفض مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون بسرعة، لذلك يبدأ مفعول هرمون البرولاكتين في إنتاج الحليب. فعندما يرضع الطفل يزيد مستوى البرولاكتين في الدم، ويحفز إنتاج الحليب عن طريق الحويصلات، ويصل البرولاكتين لأعلى مستوياته بعد 30 دقيقة من بدء الرضاعة لتحضير الحليب للوجبة القادمة.

هذا التأثير للبرولاكتين يكون خلال الأسابيع القليلة الأولى، إذ أنه بعد عدة أسابيع لا يكون هناك علاقة وثيقة بين كمية البرولاكتين وكمية الحليب على الرغم من أنه إذا توقفت الأم عن الرضاعة قد يتوقف إنتاج الحليب. وهذا ما بينته إحدى الدراسات التي درست الأسس الفسيولوجية للرضاعة الطبيعية.

لذا قد يدل ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الجسم على وجود حليب في الثدي، وهذا يسبب دورة شهرية غير منظمة، وعقم، وظهور أعراض انقطاع الطمث، مثل: جفاف المهبل والهبات الساخنة. 

2807 مشاهدة
للأعلى للسفل
×