الوظيفة
هل نوع الوظيفة يؤثر على مستوى الأداء؟
الوظيفة بالنسبة للكثير من الأشخاص تُشكل حُلمًا غاليًا يسعون إلى تحقيقه، خصوصًا أنها مصدر من مصادر الحصول على الرزق والتطوّر في مجالات الحياة المختلفة، وهي باب للوصول إلى مناصب عليا والتطوّر فيها، خصوصًا إذا كانت هذه الوظيفة وظيفة الأحلام التي يسعى الشخص إلى الوصول إليها.[١]
ومن التحق بوظيفة يُحبها سينعكس هذا على أدائه فيها، وسيُخرج جميع إبداعاته وإمكاناته لتطوير نفسه في وظيفته ليصل إلى المراتب العليا فيها، بعكس الشخص الذي لا يُحبّ وظيفته، لأنه لن يُبدع فيها ولن يبذل الجهد المطلوب منه لتتطوّر هذه الوظيفة، ويوجد الكثير من العلامات التي تُميز مدى حب الشخص لوظيفته أو نفوره منها، وفي هذا المقال سيتم ذكر عدّة علامات تُشير إلى مدى محبتك لوظيفتك.[١]
ما هي العلامات التي تشير إلى مدى محبتك لوظيفتك؟
يتساءل الكثير من الناس ما هي العلامات التي تُشير إلى مدى محبتك لوظيفتك، فالأشخاص الذين يُحبون وظائفهم يظهر هذا عليهم بشكلٍ واضح، سواء في طريقة تعاملهم مع متطلبات الوظيفة اليومية، أو في مقدار إبداعهم ومستوى طموحهم الذي يرغبون في الوصول إليه لتحقيق أعلى المراتب الوظيفية، وفيما يأتي عدذة علامات تٌشير إلى مدى محبتك لوظيفتك:[٢]
- وجود هدف وظيفي لدى الشخص، وعمله الدائم للسعي لتحقيق هذا الهدف.
- التعلّم الدائم وعدم التوقف أبدًا عن معرفة كل ما يتعلق بالوظيفة من الناحية النظرية والعملية.
- إرشاد الآخرين وزملاء العمل؛ للسعي إلى تحسين كل ما يخص الوظيفة.
- العمل المستمر على تحسين مهارات التواصل وذلك مع المدراء والزملاء والتشاور معهم بشأن كل ما يخص الوظيفة ويُساهم في تطوير أداء المهمات.
- الاستفادة المستمرة من التقييم الوظيفي الذي يقوم به المدراء، ومعرفة نقاط الضعف والسعي إلى تصحيحها.
- معرفة المهارات اللازمة للتواصل سواء مع الناس المختصين بالوظيفة، أو المراجعين، وتسهيل أمورهم.
- عدم التحدث بسوء عن الوظيفة أمام الآخرين، والتمتع بطاقة إيجابية عالية أثناء الذهاب إليها وفي أيام الدوام، وعدم أخذ الكثير من الإجازات.
- ترك جميع الأمور التي لا تتعلق بالوظيفة في ساعات العمل.
- التمتع بحماس كبير أثناء أداء مهمات الوظيفة، والتواصل مع المدير المباشر لتطويرها قدر الإمكان.
نصائح لزيادة محبتك لوظيفتك
كيف تحب وظيفتك أكثر لتبدع أكثر؟
لزيادة محبتك لوظيقتك، لا بدّ من الالتزام ببعض الأمور التي تثوضح أهمية محبة الوظيفة بالنسبة للفرد، فالوظيفة مصدر للرزق، والتطوّر فيها يعني الحصول على مراتب متقدمة فيها، وفتح أبواب رزق كثيرة وزيادة فرص النجاح، وفيما يأتي بعض النصائح التي تزيد من محبة الشخص لوظيفته:[٣]
- محاولة البحث عن جميع ما يتعلق بالوظيفة من أبحاث ومعلومات لزيادة فهم طبيعتها وتنمية المهارات التي يتطلبها الشخص لأدائها، وتسهيلها.
- زيادة شعور الانتماء للوظيفة بتنمية العلاقات مع الزملاء فيها، وجعل جو العمل ممتعًا.
- ضبط التوقعات المتعلقة بالوظيفة، مع الحفاظ على نسبة تفاؤل معقولة.
- البعد عن اليأس والعزلة فيما يتعلق بالوظيفة، وعدم تأجيل المهمات التي تُراكم العمل وتجعل الشخص يكره وظيفته.
المراجع
- ^ أ ب "كيف أحصل على وظيفة أحلامي؟"، www.layalina.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-23. بتصرّف.
- ↑ "20 نصيحة للنجاح في العمل"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-23. بتصرّف.
- ↑ "أحبي عملك بدلاً من أن تغيري وظيفتك"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-04-23. بتصرّف.