محتويات
تتصف بعض علامات زيادة الاملاح في الجسم بالخطورة، لذا يجب الحذر من تناول العناصر الملحية التي ستوضح بالتفصيل في المقال.
قد يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح إلى الإصابة بارتفاع مستويات الأملاح في الجسم، وهي مشكلة صحية تلحق العديد من الأضرار.
فالأملاح هي مجموعة من المركبات الكيميائية التي لها عدة أشكال لذلك سيُوضح في ما يأتي علامات زيادة الأملاح:
علامات زيادة الأملاح في الجسم
من علامات زيادة الأملاح في الجسم المرتبطة بعنصر الصوديوم تتمثل فيما يأتي:
-
تورم الجسم
يمكن أن يكون التورم إحدى علامات ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم، وهي مشكلة صحية تسمى الوذمة وتعني التورم الناتج عن السوائل الزائدة في أنسجة الجسم.
-
الإصابة بالإمساك
غالبًا ما يحدث الإمساك نتيجة الإصابة بالانتفاخ، ويمكن أن يكون الانتفاخ بسبب كثرة تناول الأملاح وارتفاع مستويات الصوديوم بالدم، وذلك نتيجة انتقال محتوى الماء في الأمعاء والبراز إلى أجزاء أخرى من الجسم لتحقيق توازن السوائل.
-
زيادة الرغبة في تناول الملح
يؤدي الاعتياد على تناول الملح إلى تكيف براعم التذوق مع هذه النكهة؛ مما يرفع الرغبة في إضافة المزيد من الملح إلى الطعام، وهذا يفسر شعور بعض الأشخاص بأن الطعام يحتاج إلى الملح حتى إن كان مستوى الملح جيدًا في الطعام.
-
الصداع الخفيف والمتكرر
من علامات زيادة الأملاح المحتملة أن يكون هذا الصداع ناتجًا عن الجفاف، والذي يرتبط بتناول كمية كبيرة من ملح الصوديوم.
-
ارتفاع ضغط الدم
يرتبط ارتفاع ضغط الدم بالإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، حيث يعمل الصوديوم على سحب السوائل الزائدة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى تلف في بطانة الأوعية الدموية بمرور الوقت.
-
الشعور بالتعب
يمكن أن يزداد الشعور بالتعب الشديد والخمول نتيجة ارتفاع مستويات الصوديوم بالدم، وما يعقبه من انخفاض في الطاقة.
علامات زيادة الأملاح المُرتبطة بالبوتاسيوم
عادةً لا يعاني الشخص المصاب بزيادة بوتاسيوم الدم من أي أعراض، لكن في حالة حدوث ارتفاع حاد في مستوى البوتاسيوم في الدم (Hyperkalemia)، فيمكن أن يتسبب بظهور علامات زيادة الأملاح في الجسم المرتبط بالبوتاسيوم، وتشمل ما يأتي:
-
ضعف الأعصاب
يؤدي وجود الكثير من البوتاسيوم في الجسم إلى ضعف الأعصاب وبالتالي الشعور بالتنميل، وانخفاض ردود الأفعال، ونادرًا ما يحدث خدر.
-
ضعف العضلات
هناك ارتباط وثيق بين الأعصاب والعضلات، ويمكن أن يؤدي ضعف الأعصاب إلى ضعف العضلات وبالتالي صعوبة تحريكها، مثل: عضلات الذراعين، والساقين.
-
اضطرابات في الجهاز الهضمي
عندما ترتفع مستويات البوتاسيوم في الجسم فسوف تؤثر على العضلات التي تبطن المعدة، مما يؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ والغازات والغثيان.
-
مشكلات القلب والأوعية الدموية
أيضًا يتسبب ارتفاع البوتاسيوم بالدم في عدم تقلص عضلات القلب بالقوة التي تكفي لضخ الدم إلى الدماغ والأعضاء الأخرى، وتصبح معدلات ضربات القلب بطيئة وغير منتظمة، كما يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر وصعوبة في التنفس.
علامات ارتفاع الكالسيوم في الجسم
قد لا ينتج عن زيادة كالسيوم الدم الخفيف أعراض، لكن في الارتفاع الشديد لكالسيوم الدم في الجسم (Hypocalcemia) فسوف تظهر علامات ارتفاع الأملاح في الجسم من نوع ملح الكالسيوم كما الآتي:
- زيادة العطش وكثرة التبول: إن الكثير من الكالسيوم في الجسم يعني أن الكلى تعمل بجهد أكبر ونتيجة لذلك قد يزداد الشعور بالجفاف مما يؤدي إلى كثرة العطش وكثرة الحاجة إلى التبول.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكالسيوم إلى الإصابة باضطراب المعدة، وألم البطن، والغثيان، والقيء، والإمساك.
- آلام العظام وضعف العضلات: أيضًا يؤدي فرط كالسيوم الدم إلى إفراز العظام للكثير من الكالسيوم، ويتسبب هذا النشاط غير الطبيعي للعظام إلى الألم وضعف العضلات.
- الشعور بالتعب والخمول: يمكن أن يؤثر الكثير من الكالسيوم في الدم على الدماغ، مما يسبب الشعور بتعب وخمول.
- القلق والتوتر: قد يؤثر فرط كالسيوم الدم أيضًا على الصحة العقلية ويسبب الشعور بالقلق والتوتر، وربما يؤدي إلى الاكتئاب.
- ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب: يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكالسيوم إلى زيادة ضغط الدم وزيادة إجهاد القلب، مما يعرضه إلى الخطر.
علامات ارتفاع المغنيسيوم في الجسم
يقوم المغنيسيوم بالعديد من الوظائف في الجسم مثل: تخليق البروتين، وتعزيز صحة العظام، وتنظيم ضغط الدم، وغيرها.
بالتالي فإن الإصابة بفرط المغنيسيوم (Hypomagnesemia) في الدم يؤدي إلى تأثيرات سلبية على مختلف أجزاء الجسم، حيث أن علامات زيادة الأملاح في الجسم من نوع المغنيسيوم تظهر كما الآتي:
- الإسهال.
- الغثيان.
- الخمول.
- ضعف العضلات.
- مشكلات في القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- احتباس البول.
- ضيق التنفس.
علاج زيادة الأملاح في الجسم
بعد التعرف على علامات زيادة الأملاح المختلفة، سنقدم بعضًا من طرق العلاج فيما يأتي:
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- تقديم السوائل عبر الوريد داخل المستشفى.
- مراقبة مستويات الأملاح في الجسم بشكل متواصل.