محتويات
ما هي علامات قلة لبن الأم؟ وكيف تعرف الأم أن طفلها يتغذى جيدًا؟ تجدون الإجابة عن هذه الأسئلة ومجموعة من النصائح في هذا المقال.
يمكن أن تسبب العديد من العوامل قلة لبن أو حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل: البدء بعملية الرضاعة الطبيعية متأخرًا، وعدم القيام بعملية الرضاعة لمرات كافية، وعدم تمسك الطفل جيدًا بثدي الأم، فضلًا عن استخدام أدوية معينة وغيرها من الأمور.
لكن كيف تعرف الأم أن طفلها يتغذى جيدًا ويحصل على الحليب الكافي؟ وما هي علامات قلة لبن الأم؟
علامات قلة لبن الأم
قد يظن البعض أن بعض العلامات، مثل: ليونة الثدي، أو قصر مدة الرضاعة من علامات قلة لبن الأم، إلا أنها ليست بالضرورة كذلك، فهي أمور طبيعية وجزء من طبيعة الجسم يتكيف من خلالها الطفل على عملية الرضاعة الطبيعية.
تشمل علامات قلة لبن الأم التي قد تعني أن الطفل لا يحصل على كمية كافية من الحليب ما يأتي:
- عدم تبليل الطفل لعدد حفاضات كاف في كل يوم خصوصًا في الأسابيع الأولى من حياته، إذ يعد عدد الحفاضات المتسخة أو المبللة التي ينتجها الطفل في اليوم مؤشرًا على كمية الطعام التي يتناولها، فيجب أن ينتج الطفل 6 - 8 حفاضات مبللة أو متسخة في اليوم الواحد.
- لون بول الطفل بعد 7 أيام من ولادته أصفرًا داكنًا أو موشحًا باللون الأحمر، ولون البراز ما يزال داكنًا وليس أصفرًا أو رخوًا.
- نزول وزن الطفل عن وزن ولادته أو عدم زيادة وزنه أسبوعيًا بمعدل 0.14 - 0.2 كيلوغرام منذ بدء عملية الرضاعة الطبيعية، ويعد عدم اكتساب الوزن أهم وأقوى علامات قلة لبن الأم، ومؤشرًا على أن الطفل لا يحصل على كمية كافية من الحليب.
- بقاء الطفل جائعًا بعد معظم الوجبات.
- ظهور علامات الجفاف على الطفل، مثل: عدم التبول لعدة ساعات، أو البكاء بدون دموع، أو النعاس المفرط، أو انخفاض مستويات الطاقة لديه.
- تغيب الطفل عن جلسات الرضاعة، أو نومه طوال الليل.
علامات يتم خلطها مع علامات قلة لبن الأم
هناك العديد من العلامات التي قد يتم الخلط بينها وبين علامات قلة لبن الأم، فتعتقد الأم عند ظهور هذه العلامات على طفلها أو على جسمها أن الحليب الذي تنتجه غير كافٍ، ويعد القلق بشأن إدرار الحليب وكميته السبب الرئيس الذي يدفع الأمهات إلى ترك الرضاعة الطبيعية وعدم الاعتماد عليها.
تشمل الأسباب التي تعد طبيعية وقد يتم الخلط بينها وبين علامات قلة لبن الأم ما يأتي:
- عدم الشعور بامتلاء الثديين بالحليب.
- استيقاظ الطفل في منتصف الليل للرضاعة، ويعد هذا أمرًا طبيعيًا عند جميع الأطفال.
- اختلاف مدة الرضاعة من وجبة إلى أخرى، وهو أمر طبيعي كما تختلف مدة تناول البالغين لطعامهم على مدى اليوم.
- رغبة الطفل بالرضاعة بشكل متكرر، وهذا الأمر طبيعي نظرًا لسرعة هضم حليب الأم في مدة تتراوح حول 90 دقيقة، ومرور الطفل بطفرات نمو تحتاج المزيد من التغذية.
- صعوبة إرضاء الطفل وعدم سعادته، ولا يدل هذا الأمر بالضرورة على الجوع.
- عدم شعور الأم باحتقان الثديين أو التسرب، وهذا أمر طبيعي لأن الجسم يتكيف مع الرضاعة بعد حوالي 6 - 8 أسابيع منها.
- الحصول على كمية قليلة من الحليب عند شفطه من الثدي بعد الرضاعة، وهذا أمر طبيعي فالأطفال أكثر كفاءة في شفط الحليب من المضخة.
نصائح لتعزيز إدرار لبن الأم
إليك بعض الطرق التي من شأنها أن تزيد من إدرار الحليب لدى المرضع:
- تجنب إعطاء الطفل الحليب الصناعي أو اللهاية في أول 6 أشهر من عمره، ليتم ترسيخ الرضاعة الطبيعية لديه بشكل جيد.
- إطعام الطفل بالقدر الذي يريده وللمدة التي يريدها.
- شفط الحليب بعد الرضاعة قد يزيد من مخزون الحليب وإمداده.
- تقديم كلا الثديين في كل رضعة، والتبديل بينهما.
- النوم جيدًا للأم، وتناول الطعام الصحي.
- الاسترخاء وتدليك الثديين قبل الرضاعة لتشجيع الحليب على النزول.