تشير بعض العلامات المبكرة للإصابة بديسك الظهر، وفي حالة ظهور أي من هذه العلامات، ينصح بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات للتأكد من عدم الإصابة بديسك الظهر.
يمكن للأقراص الشوكية التي تعمل كوسائد بين الفقرات أن تتمزق وفي بعض الأحيان تسرب المواد الداخلية إلى الخارج، وتسبب تهيج جذور الأعصاب القريبة ,يؤدي هذا إلى ألم في أسفل الظهر والساق.
تسمى هذه المشكلة باسم القرص الغضروفي القطني، والذي يشار إليه أحيانًا باسم القرص المنزلق. على الرغم من أن الألم قد يكون مفاجئًا، إلا أنه عادةً ما يحدث نتيجة للتآكل التدريجي للقرص من خلال الحركات اليومية المتكررة.
يساعد اكتشاف ديسك الظهر أو القرص المنزلق مبكرًا في سرعة علاجه، ويكون ذلك عن طريق بعض العلامات المبكرة للإصابة بديسك الظهر.
العلامات المبكرة للإصابة بديسك الظهر
إليك أبرز العلامات المبكرة الدالة على الإصابة بديسك الظهر في ما يأتي:
1. ألم في أسفل الجسم
تشمل الأعراض الشائعة التي تحدث مع الإنزلاق الغضروفي ألمًا خفيفًا في أسفل الظهر، والذي تشتد حالته بمرور الوقت كما يصل الألم إلى الساقين أيضًا.
2. خدر في القدم
يمكن الشعور بضعف أو خدر في القدمين والأصابع، وذلك لأن المادة الشبيهة بالهلام التي تتسرب من القرص تؤثر على العصب الوركي الذي يمتد من الظهر إلى أسفل.
3. ألم في جانب واحد من الجسم
غالبًا ما يكون الألم في جانب واحد من الجسم، ويزداد مع الحركة.
ويتسبب الإنزلاق الغضروفي في شعور بعدم الإرتياح وخاصةً عند الاستيقاظ من النوم أو الجلوس لفترة طويلة ثم الوقوف، وكذلك عند الإنحناء للأمام.
4. تطور الألم سريعًا واختفاءه
من العلامات المبكرة للإصابة بديسك الظهر تطور ألم الإنزلاق الغضروفي سريعًا وبشكل مفاجىء دون وجود سبب واضح.
ويمكن أن يتوقف الألم لوقت، ويشعر المريض أن ما حدث له كان أمر مؤقت، ولكن يعود الألم مجددًا في غضون 6 أسابيع.
5. تقلصات حادة في عضلات الساقين أو المؤخرة
تزداد هذه التقلصات عند المشي لمسافات طويلة، فلا يتمكن المريض من ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
6. عدم القدرة على الوقوف لوقت طويل
لا يتمكن مريض الإنزلاق الغضروفي من الوقوف لفترة طويلة، أو المشي لمسافات بعيدة.
7. زيادة الشعور بالألم في المساء
من العلامات المبكرة للإصابة بديسك الظهر عدم شعور المريض بالراحة حتى مع تجربة مختلف الأوضاع، فيصبح الألم مستمرًا حتى مع ثبات الجسم.
8. ضعف العضلات دون سبب
من الأعراض الشائعة لديسك الظهر هو الإصابة بضعف العضلات، وما يصاحبها من شعور بإجهاد وعدم القدرة على حمل الأشياء الثقيلة دون معرفة السبب.
9. الأحاسيس الكهربائية
يشعر المريض بأن هناك دبابيس أو إبر تضغط على منطقة الإصابة، أو كأن هناك إحتراق شديد بها.
10. ألم في الذراع أو الساق
إذا كان القرص الغضروفي في أسفل الظهر، فسوف تتركز الآلام في الأرداف والفخذ والساق والقدم.
أما إذا كان الإنزلاق في الفقرات العنقية، فإن الألم يزداد في الكتف والذراع، وخاصةً عند السعال أو العطس أو تحريك العمود الفقري.
تختلف الأعراض من شخص لآخر في حدتها وفقًا لنوع الإصابة، كما يمكن ألا يشعر بعض الأشخاص بأي من هذه الأعراض في بداية الأمر.
تشخيص ديسك الظهر
بالإضافة إلى ظهور العلامات المبكرة للإصابة بديسك الظهر يتم تشخيص الإصابة من خلال مجموعة من الإجراءات نذكرها في ما يأتي:
- التصوير بالأشعة السينية: لإستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب ألم في الظهر.
- التصوير المقطعي المحوسب: لتحديد موقع القرص الغضروفي والأعصاب المتضررة.
- تصوير الأقراص الغضروفية (Discogram): لتحديد الشقوق الموجودة في كل قرص على حدا.
- تصوير النخاع (Myelogram): لتحديد إذا كان القرص المنزلق قد تسبب بحدوث ضغط على الحبل الشوكي.