علامات معرفة نوع الجنين

كتابة:
علامات معرفة نوع الجنين

نوع الجنين

يُجرى تحديد جنس الجنين بمجرد اجتماع الحيوان المنوي بالبويضة؛ أي عندما يحصل الجنين على 23 كروموسومًا من والده ووالدته، كما تُحدّد في هذه المرحلة عدة أمور إلى جانب الجنس؛ مثل: لون العين، ولون الشعر، والذكاء، بينما تبدأ الأعضاء التناسلية بالتكوّن في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، ومع ذلك، يُحدّد جنس الجنين بعد عدة أسابيع أخرى من خلال إجراء العديد من الفحوصات.

يُعدّ العلم من الأمور الأكثر موثوقيّة في تحديد جنس الجنين، ويرتبط ذلك بتكنولوجيا التصوير الحديثة، خاصّةً تصوير الموجات فوق الصّوتية، لكنَّها لا تصل إلى نسبة 100% من الدّقة في تحديد جنس الجنين؛ إذ يعتمد تحديد مدى صحة الموجات فوق الصوتية على العديد من العوامل، ومنها: طول مدة الحمل، وجودة الجهاز، والجنين، ويؤدي موضع الجنين أو حركته عند إجراء الموجات فوق الصّوتية إلى عدم تمكّن الطبيب من الحصول على رؤية واضحة للمنطقة التناسليّة.[١][٢]


الطرق الصحيحة لمعرفة جنس الجنين

يُحدّد نوع الجنين عن طريق اللجوء إلى عدّة طرق، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تحديد نوع الجنين بالموجات فوق الصّوتية، ترغب الكثير من النساء الحوامل في معرفة جنس الجنين، ذلك في المدة الواقعة ما بين 16-20 أسبوعًا من الحمل، ورغم ذلك، تتعذّر رؤية جنس الجنين على جهاز الموجات فوق الصّوتية، وقد يُخطئ الطبيب في تخمين الجنس، ويُذكَر أنَّ الأعضاء التناسلية للجنين تبدأ بالتكوّن منذ وقت مبكّر، غير أنَّ شكل الأعضاء لدى الإناث والذّكور متشابه حتّى الأسبوع الرابع عشر، لكن مع حلول الأسبوع الثامن عشر تصبح الأعضاء التناسلية أكثر وضوحًا، ويُحدّد جنس الجنين بطريقة صحيحة.
  • جنس الطفل عن طريق فحص الدّم، ويساعد هذا الاختبار في اكتشاف الإصابة بـمتلازمة داون أيضًا، وعدد قليل من حالات الكروموسومات الأخرى التي تبدأ منذ الأسبوع العاشر من الحمل، إضافة إلى وظيفته في البحث عن أجزاء من الكروموسوم الذكري في الدم، وعادةً ما يُستخدم لتحديد جنس الجنين، ويجدر ذكر أنَّ هذا الفحص يختصّ بالنساء اللواتي لديهن مخاطر عالية للإصابة باضطرابات الكروموسومات.
  • بزل السلى، تحاول بعض النّساء اكتشاف جنس أطفالهن عبر إجراء اختبار وراثيّ، تحديدًا اختبار بزل السلى، الذي يهدف إلى الكشف عن أيّ اضطراب وراثي لدى الطفل، أو تحديد شذوذ الكروموسومات، مثل متلازمة داون، ويُذكر أنّ هذا الاختبار يُجرى في المدة ما بين 10- 13 أسبوعًا من الحمل، بينما تُحدَّد مدة عمل الاختبار بين الأسبوعَين السادس عشر إلى العشرين.
  • التلقيح الصناعي، يُحدّد جنس الطفل عند إجراء اختبار الخصوبة قبل الزّرع أثناء الإخصاب خارج المختبر، إذ يُجرى اختبار الأجنّة للكشف عن التشوّهات الوراثيّة والجنس، وهو دقيق في تحديد جنس الجنين بنسبة تصل 100%.


مصداقية اختبارات التنبؤ بنوع الجنين

توجد أعداد غير قليلة من أساليب التنبؤ بجنس الجنين في المنزل، لكنّ مشكلتها أنّها تفتقر إلى دليل علمي، على سبيل المثال، لم يُعترَف بنظرية رامزي من المنظمات الطبية المهنية (بما في ذلك الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء) بمنزلة أسلوب تنبؤ موثوق. ومن الواضح أنّ معظم اختبارات التوقع بين الجنسين للمتعة فقط، وتوفر فرصة 50/50 أن تكون دقيقة؛ أي مثل التخمين، وتتنبأ أدوات تحديد نوع الجنين في المنزل (المتوفرة في الغالب عبر الإنترنت)، ومنها فحص الدم أو البول، لكن لا يوجد دليل علمي على أنّ هذه الاختبارات ناجحة حقًا. واختبار Sneakpeak، على سبيل المثال، يُنفّذ عن طريق عينة من الدم ويدّعي أنّه دقيق 99 في المئة ابتداءً من بعد تسعة أسابيع، لكن لا توجد دراسات مستقلة تدعم هذه الادّعاء. واختبار IntelliGender مجموعة أدوات منزلية تختبر البول للتنبؤ بجنس الطفل، لكنّ الشركة المُصنِّعة لا تعطي أي معدل دقة معين، كما توصي أيضًا بعدم اتخاذ أيّ القرارات بناءً على نتائج الاختبار، مع التأكيد أنّها حقًا للمتعة فقط. [٣]


خرافات معرفة جنس الجنين

هناك عدة خرافات تتعلق بتحديد جنس الجنين، وتشمل ما يأتي:[٤]

  • غثيان الصباح؛ إذ تشعر أكثر من 50% من النساء الحوامل به خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويعتقد بعض الناس أنّ النوع الحاد يشير إلى أنّ الجنين أنثى، لكن يعزى السبب في حدوثه عندما يكون الجنين أنثى إلى أنّ الحمل بها يزيد من مستويات الهرمونات في الجسم أكثر من مستويات الهرمونات عندما يكون الجنين ذكرًا، لكنّ عددًا قليلًا جدًا من النظريات والأبحاث دعمت هذه الخرافة.
  • الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، إذ تدّعي إحدى الخرافات أنّ المرأة الحامل بذكر ترغب في تناول الأطعمة المالحة؛ مثل: رقائق البطاطس، وأنّ الحامل بأنثى ترغب في تناول الأطعمة الحلوة؛ مثل: الآيس كريم، أو الشوكولاتة، لكن تعزى الرغبة الشديدة في تناول نوع معين من الأطعمة إلى احتياجات جسم الحامل، وليست لجنس الجنين أيّ علاقة بالرغبة في تناول نوع معين من الأطعمة.
  • الشعر والجلد الصحيّان، وفقًا لإحدى الخرافات فإنّ الحمل بأنثى يسبب تجعد الشعر والبشرة الباهتة، والحمل بذكر لا يؤدي إلى تغيير في مظهر الأم، لكن تؤثر التغييرات الواسعة في الهرمونات التي تحدث خلال الحمل في شعر معظم الحوامل وجلودهن بغض النظر عن جنس الجنين.
  • تقلب المزاج، إذ تسبب الهرمونات تقلب المزاج أثناء الحمل، وتشير إحدى الخرافات إلى أنّ المرأة الحامل التي لا تعاني تقلبات المزاج حامل بذكر، في حين أنّ المرأة الحامل التي تعاني من تغييرات ملحوظة في حالة المزاج حامل بأنثى، وفي الواقع معظم النساء يعانين تقلب المزاج أثناء الحمل بغض النظر عن جنس الجنين.
  • معدل ضربات القلب، يبدأ قلب الجنين بالنبض في الأسبوع السادس من الحمل، ويتراوح معدله بين 140 إلى 170 نبضة في الدقيقة في الأسبوع التاسع من الحمل، وتشير إحدى الخرافات إلى أنّ الجنين الذي يقلّ نبضه عن 140 نبضة في الدقيقة يشير إلى أنّ جنسه ذكر، في حين أنّ الأنثى نبضات القلب لديها أسرع.
  • موقع بطن الحمل، يعتقد الكثير من الناس أنّ البطن المنخفضة تشير إلى أنّ الجنين ذكر، أمّا المرتفعة تشير إلى أنّه أنثى، لكن لا يوجد دليل لدعم هذا الاعتقاد.


المراجع

  1. "Predicting Your Baby's Sex", www.webmd.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  2. Ashley Marcin (7-1-2016), "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب BabyCenter Staff, "When and how can I find out my baby's sex?"، www.babycenter.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  4. Jayne Leonard, "How can you tell if you are having a boy or a girl?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-11-2019.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×