عمليات تبييض البشرة بالميلانين هل هي فعالة؟

كتابة:
عمليات تبييض البشرة بالميلانين هل هي فعالة؟

ما هي عمليات تبييض البشرة بالميلانين؟ وكيف تتم؟ وهل لها آثار جانبية؟ كافة الإجابات تجدونها في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على ماذا يُقصد بعمليات تبييض البشرة بالميلانين؟ وأبرز المعلومات حول هذه العمليات:

ماذا يُقصد بعمليات تبييض البشرة بالميلانين؟

قبل التعرف على مفهوم عمليات تبيض البشرة بالميلانين لا بّد من ذكر مجموعة من المعلومات عن الميلانين لفهم الأمر بسهولة، وتمثلت هذه المعلومات بالنقاط الآتية:

  • الميلانين مادة بروتينة طبيعية تتواجد في الخلايا الطلائية لإعطاء البشرة لونها، كما أنها تتواجد في بصيلات الشعر والعين.
  • زيادة نسبة الميلانين في الجسم هو السبب الرئيس في تصبغ البشرة، وهذا التصبغ قد يكون على شكل كلف أو بقع كبيرة تُغطي الجسم.
  • الأسباب الرئيسة في زيادة تكون الميلانين في البشرة هي التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة، والإصابة بالتهابات الجلد، والمعاناة من التغيرات الهرمونية، وتناول بعض أنواع الأدوية. 

بعد معرفة هذه المعلومات يتضح أن عمليات تبييض البشرة بالميلانين يُقصد بها تثبيط إفراز الميلانين للحد من التصبغ، ويتم ذلك بالحد من نشاط التيروزينار (Tyrosinase) المسؤول عن فرط التصبغ.

طرق عمليات تبييض البشرة بالميلانين: الكريمات

هذه أبرز المعلومات حولها:

1. مكونات كريمات تثبيط إنتاج الميلانين

يوجد العديد من الكريمات التي تهدف إلى تثبيط إنتاج الميلانين، وأكثرها استخدامًا الكريمات التي تحتوي على المواد الآتية:

  • الهيدروكينون (Hydroquinone) 

يتم.إضافة الهيدروكينون بنحو 2% في الكريمات، لكن في حال التصبغات الأكثر حدة فقد يوصي الطبيب بالكريمات التي تتكون من 4 - 6% من الهيدروكينيون، وأكثر من هذه النسب يُعدّ الكريم خطير على البشرة.

  • مواد أخرى

تمثلت أبرز المواد المتواجدة في كريمات عمليات تبييض البشرة بالميلانين الأخرى بكل مما يأتي:

  1. حمض الريتينويك (Retinoic acid): هو إحدى المواد المتواجدة في فيتامين أ.
  2. حمض الكوجيك (Kojic acid): وهو مركب يؤخذ من الفطريات.
  3. الأربوتين (Arbutin): هو مركب يتم استخلاصه من بعض النباتات.

2. مخاطر عمليات تبييض البشرة بالميلانين بالكريمات

يكمن خطر عمليات تبييض البشرة بالميلانين في استخدام الكريمات التي تحتوي الزئبق، فبالرغم من فعاليتها في تثبيط إنتاج الميلانين إلا أنها تُسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، والتي من أبرزها الإصابة بالأمراض الآتية:

  • اضطرابات نفسية.
  • اضطرابات عصبية.
  • أمراض الكلى. 
  • شيخوخة الجلد المبكرة.
  • سرطان الجلد.
  • ترقق الجلد.
  • ضعف التئام الجروح.
  • حب الشباب.

إضافةً إلى هذه الأضرار فإن بعض كريمات تفتيح البشرة تؤدي إلى آثار جانبية بالرغم من عدم احتوائها على الزئبق، ومنها:

  • الاحمرار.
  • الحكة.
  • تقشر الجلد بمظهر جدًا كبير.
  • تورم المنطقة المُطبق عليها الكريم.

3. نصائح عند استخدام الكريمات لتبيض البشرة

إليك أبرز النصائح التي يجب اتباعها عن تطبيق كريمات تبيض البشرة:

  • تجنب ملامسة الكريم للعينين أو فتحتي الأنف.
  • غسل اليدين جيدًا قبل تطبيق الكريم وبعده.
  • استخدام الكريم لمدة لا تتجاوز الأربعة شهور.
  • تطبيق الكريم بكميات قليلة ووفق إرشادات الطبيب بأوقات الاستخدام. 

عمليات تبييض البشرة بالميلانين: طرق أخرى

تكمن الطرق الأخرى لعمليات تبييض البشرة بالميلانين في الآتي:

1. العلاج بالليزر

يتم تفتيح البشرة بالليزر بإزالة الطبقة الخارجية للجلد أو بإتلاف الخلايا التي تُنتج الميلانين.

هذه الطريقة قد تكون فعالة للبعض، لكن للآخرين قد لا تُغير الوضع بل تزيده من خلال تعريض البشرة للآثار الجانبية الآتية:

  • احمرار وتورم الجلد.
  • ظهور الكدمات.
  • الشعور بحرقة في المنطقة.

هذه الأعراض عادةً تزول بعد أسبوع إلى أسبوعين من جلسة الليزر.

2. العلاج بالطرق الطبيعية

يُمكن الحد من نشاط التيروزينار وبتالي الحد من إنتاج المزيد من الميلانين من خلال بعض الطرق الطبيعية، والتي تُعدّ الأفضل كون آثارها الجانبية ضئيلة، وأبرزها تطبيق إحدى المواد الآتية على البشرة:

  • البابايا.
  • البرتقال.
  • العسل.
  • الليمون.
  • جل الألوفيرا.
  • الخيار.
  • دقيق الشوفان.

الطرق الطبيعية لتفتيح البشرة لا تخلو من الآثار الجانبية والتي تمثلت بالتعرض لرد فعل تحسسي يظهر على شكل:

هذه الآثار يُمكن ملاحظتها من أول مرة استخدام للمواد الطبيعية، لذا يُمكن تجنب الوصفة نهائيًا بعد هذه الآثار. 

3188 مشاهدة
للأعلى للسفل
×