محتويات
عملية استبدال عدسة العين هي أحد العمليات التي تُستخدم لتصحيح البصر أحيانًا، ولكن ما المقصود بهذه العملية؟ ومتى يتم اللجوء إليها؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
تتمثل عملية استبدال عدسة العين (Refractive lens exchange) باستبدال عدسة العين الطبيعية جراحيًا بعدسة اصطناعية، وسنتعرف في هذا المقال على عملية استبدال عدسة العين بشكل أوضح:
عملية استبدال عدسة العين: كيف تتم؟
هناك بعض الخطوات التي تتم قبل وأثناء وبعد العملية، كالآتي:
-
ما قبل عملية استبدال عدسة العين
هناك بعض الخطوات التي يجب القيام بها قبل العملية، ومن هذه الخطوات نذكر:
- فحص العين وقياس حجمها؛ لاختيار النوع المناسب من العدسات.
- استخدام بعض الأدوية أو قطرات العين خلال الأيام القليلة السابقة للعملية.
- التوقف عن ارتداء العدسات الطبية في الأيام السابقة للعملية.
-
أثناء عملية استبدال عدسة العين
غالبًا ما تتطلب عملية استبدال العدسة ما يقارب 15 دقيقة لكل عين، وتتم جراحة كل عين بشكل مستقل عن الأخرى بحيث يفصل بينهما فترة زمنية قد تصل إلى أسبوع، وتتم العملية باتباع الخطوات الآتية:
- يتم تخدير العين بشكل موضعي، وإعطاء المريض دواءً للاسترخاء، مثل ديازيبام (Diazepam).
- يقوم الطبيب بعمل شق في قرنية العين، حتى يصل إلى العدسة.
- يعمل الطبيب على تكسير العدسة إلى قطع صغيرة، لتتم إزالتها بشكل تدريجي.
- يضع العدسة الاصطناعية مكان العدسة الطبيعية.
-
ما بعد عملية استبدال عدسة العين
يمكن العودة إلى المنزل بعد ساعة من انتهاء العملية، ولكن الجدير بالذكر أنه لا يمكن للمريض قيادة السيارة في الطريق إلى المنزل؛ لذلك يجب في يوم العملية أن يرافق المريض أحد الأصدقاء أو الأقارب.
وتتطلب عملية الشفاء من عملية استبدال عدسة العين ما يقارب الأسبوع، حيث يمكن العودة للقيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي بعد أسبوع من القيام بالعملية، ولكن النتيجة المطلوبة قد تتطلب المزيد من الوقت، إذ قد يعاني المريض خلال الأسابيع الأولى بعد العملية من بعض المشكلات البصرية إلى أن يعود طبيعيًا بعد 8 - 12 أسبوعًا.
ويجب على المريض بعد العملية الالتزام بما يأتي:
- ارتداء النظارة الشمسية نهارًا، وواقي العين ليلًا عند النوم.
- استخدام قطرات العيون حسب تعليمات الطبيب.
- عدم الضغط على العين أو فركها.
- تجنب القيام بالتمارين الرياضية الشاقة.
عملية استبدال عدسة العين: الفوائد
هناك بعض الفوائد المحتملة للقيام بعملية استبدال العدسة، ومن هذه الفوائد نذكر:
- ارتفاع نسبة نجاح العملية إلى ما يقارب 95%.
- تقليل خطر تكوّن المياه البيضاء في العين.
- الرؤية بشكل أوضح وتحسين قوة البصر.
- التخلص من الحاجة إلى ارتداء النظارات أو العدسات الطبية.
- عدم تسبب العملية بالألم وقصر فترة الشفاء.
عملية استبدال عدسة العين: الأعراض الجانبية
بالرغم من تعدد فوائد العملية، إلّا أنه لا بد من وجود بعض الأعراض الجانبية أو المضاعفات النادرة، مثل:
- تدلي جفن العين.
- احمرار العين وتورمها.
- الالتهاب أو النزيف.
- تحرّك العدسة من مكانها.
- زيادة الضغط داخل العين.
- ضبابية الرؤية ووجود الهالات.
- انفصال الشبكية.
عملية استبدال عدسة العين: متى يتم اللجوء إليها؟
هناك بعض المرضى الذين يعدون المرشحين المثاليين لعملية استبدال العدسة، مثل:
- مرضى ساد العين.
- المرضى غير القادرين على القيام بعملية الليزر للعيون، مثل من يعاني من القرنية الرقيقة.
- المرضى الذين تزداد أعمارهم عن 50 عامًا.
عملية استبدال عدسة العين: أنواع العدسات المستخدَمة
تتعدد أنواع العدسات الاصطناعية المستخدمة، ونذكر منها:
- عدسة أحادية البؤرة (Monofocal): التي تزود الشخص بالرؤية الواضحة على أبعاد مختلفة، ولكن كل بعد على حدة.
- عدسة حيدية (Toric): وهي أحد أنواع العدسات أحادية البؤرة التي تعمل على تصحيح اللابؤرية (Astigmatism).
- عدسة تكيفية (Accommodating): وهي أحد أنواع العدسات أحادية البؤرة التي تمتلك القدرة على توضيح الرؤية على أبعاد مختلفة من خلال تعديل موقعها في العين.
- عدسة متعددة البؤر (Multifocal): التي تزود الشخص بالرؤية الواضحة على جميع الأبعاد.