عملية اللوز شائعة وسهلة نسبيًا، لكن الأطباء ينصحون بعدم التسرع في إجرائها بسبب مضاعفاتها الخطيرة المحتملة على البعض.
عملية اللوز شائعة جدًا في جميع أنحاء العالم، لكن قبل تنفيذها لا يجب التسرع، ويجب دائمًا تلقي المشورة مرارًا وتكرارًا قبل اتخاذ القرار.
في هذا المقال سنختص بذكر أبرز المعلومات عن عملية اللوز:
ما هي عملية اللوز؟
قبل التعرف على ماذا تعنيه عملية اللوز يجب معرفة عدة معلومات عن اللوز، ليتضح أمر العملية.
توجد اللوز في تجويف البلعوم على هيئة نسيج لمفاوي بشكل حلقة، اللوز تتواجد بـ 3 أنواع وهم:
1. لوزتي البلعوم
هي التي يتم رؤيتها عند فتح الفم على جانبي البلعوم، وهما ترافق الإنسان طوال حياته.
2. لوزة اللسان
هي التي يُمكن رؤيتها فقط بواسطة الفحص العميق للحلق، وهي تنكمش من سن سبعة إلى تسع سنوات.
3. اللوزة الثالثة
هي التي تظهر بفحص التصوير أو فحص الألياف البصرية لتجويف الأنف الخلفي، وهي تكون صغيرة لدى غالبية الناس ولا تُسبب مشاكل للأغلبية إلا في حال تضخمها.
الأطفال والكبار الذين يوجد لديهم لوزه ثالثة متضخمة يُعانون من الأعراض الآتية:
- الشخير الشديد في الليل.
- كثرة سيلان الأنف.
- الالتهابات والسوائل في الأذن أحيانًا.
- صعوبة في التنفس في النهار والليل حتى يصل الأمر لتوقف التنفس.
- إعاقة البلع.
- التغير في الصوت.
في مثل هذه الحالات، وإذا فشلت كل المحاولات العلاجية لتجفيف سيلان الأنف أو السوائل في الأذنين، يتم إجراء استئصال جراحي للوزة الثالثة مع أو بدون وضع أزرار في الأذن وهذا ما تعنيه عملية اللوز.
أسباب عملية اللوز
إن أسباب عملية اللوز الشائعة هي:
- التهاب اللوز البكتيري المتكرر الذي لا يستجيب للعلاج الوقائي.
- توقف التنفس الليلي الشديد مع وجود لوز كبيرة ومسدودة.
- الاشتباه بوجود ورم، حيث بما أن اللوز مبنية من نسيج لمفاوي فهناك حالات نادرة من الأورام في اللوز والتي تكون عادة من نوع السرطان الليمفاوي.
كيفية إجراء عملية اللوز
عملية اللوز أو الاستئصال الجراحي للوزة الثالثة يتم تحت التخدير العام وفق الخطوات الآتية:
- يقوم الطبيب بفتح الفم وتثبيته مفتوحًا بأداة طبية.
- يرفع الطبيب اللهاة ثم يتم كشط اللوزة الثالثة من مكانها.
العملية تستغرق حوالي 20 دقيقة ويتم إخراج المريض بعد ساعات قليلة إلى المنزل.
مضاعفات عملية اللوز
إن مضاعفات وخطورة استئصال اللوزتين تتمثل في ما يأتي:
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفس العلوي.
- التعرض لخطر النزيف الحاد.
- التعرض لخطر مضاعفات التخدير كما أي عملية أخرى، وتشمل هذه المخاطر كل من:
- الصداع.
- القيء
- الغثيان.
- الدوار.
- الموت في حالة زيادة الجرعة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذا الأثر هو مؤقت ويزول بعد عدة أيام من إجراء العملية.
- مشاكل في التنفس، وتظهر هذه المشاكل على شكل شخير أثناء النوم أو صفير أثناء النهار.
- التعرض لآلام شديدة، حيث تختلف هذه الآلام وفقًا للمريض، ويُمكن الحد منها بتناول المسكنات.
- تغيير في الكلام.
بسبب هذه المضاعفات يتم التفكير مُطولًا قبل الخضوع لهذه العملية، وهنا يتوجب على الطبيب بأن يقوم بدراسة تُقارن فوائد عملية اللوز بمضارها وفق حالة المريض، وبعد ذلك تحديد ما إذا سيتم إجراء العملية أم لا.
اقرأ أيضًا:
|