عملية تجميل الانف بالليزر

كتابة:
عملية تجميل الانف بالليزر

عملية تجميل الأنف

تُعدّ عملية تصحيح أو تجميل الأنف إحدى عمليات التجميل الأكثر شيوعًا بين النساء والرجال، وتهدف إلى تحسين شكل الأنف الخارجي، وتصحيح مشاكل التنفس، أو تشوّهات الأنف التي حدثت بسبب الصّدمات، أو العيوب الخَلقية التي تسببت في ظهور الأنف بشكل غير طبيعي.

هذه العملية تقلّل أو تزيد حجم الأنف، أو تُغيّر حجم أو شكل فتحتَي الأنف، أو تُصحّح الحجاب المائل للأنف، وتُجرى بهدفٍ تجميلي فقط وليس علاجيًا، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد شكل مثالي للأنف يليق بالجميع، وإنّما كلّ شخص يليق به شكل خاص حسب تفاصيل وجهه الأخرى، ويُناقَش الشكل المناسب للأنف مع الجرّاح قبل إجراء العملية.[١]،[٢]


أنواع عملية تجميل الأنف

في حال أنّ أيّ شخص ينوي إجراء العملية -خاصّة لتجميل وتحسين الأنف-، فمن الأفضل أن يتعرّف إلى أنواع العمليات المختلفة الموجودة في هذا المجال، إذ تختلف أساليب تجميل الأنف ومعالجته حسب الحالة، والنتيجة المَرجُوّة، فتُجرى عملية تجميل الأنف عن طريق المعالجة بالليزر، أو عملية جراحة.[٣]،[٤]


عملية تجميل الأنف بالليزر

نظرًا لحساسية عمليات التجميل عامةً، وعملية تجميل الأنف خاصّةً، عادةً ما يُفضِّل المرضى اختيار إجراء العملية بتقنية الليزر؛ لأنّها لا تحتاج إلى إجراء شقوق جراحية، ولا تترك ندوبًا وآثارًا حول مكان العملية، لكنّها لا تُستخدَم لمعالجة مشاكل الأنف جميعها، وإنّما لمعالجة المشاكل البسيطة، ويسبق العملية تقييم عام للحالة، وما إذا كانت تُلائم تطبيق الليزر أو لا؛ ذلك عن طريق التقاط مجموعة من الصور والفحوصات، وعادةً ما تُجرى العملية تحت تأثير التّخدير الموضعي أو العام، وهي غير مؤلمة تمامًا وآمنة لمعظم المرضى، وتستغرق العملية مدة ثلاثين إلى تسعين دقيقة أو أكثر حسب طبيعتها.

تسمح تقنية الليزر بالتحكم الدقيق بالأعماق، وشدّ جلد الأنف، وتعديل ما يُعدّل عن طريق تمرير أشعة الليزر الخاصة، ويُتحكّم بقوة الأشعة ومقدارها بواسطة الجرّاح باستخدام جهاز خاص، وبعد الانتهاء من العملية يُضمّد الأنف بضمادات طبية خاصة، وتُزال في غضون سبعة إلى عشرة أيام، ويصف الطبيب مجموعة من الأدوية والمراهم الطبية التي تساهم في تخفيف أثر العملية، وتُعدّ عملية تجميل الأنف باستخدام الليزر من التقنيات الآمنة التي نادرًا ما تتسبب في حدوث مضاعفات بعكس الإجراءات الجراحية التقليدية.[٥]،[٦]


عملية تجميل الأنف بالجراحة

تَستلزم جراحة الأنف التجميلية استخدام التخدير الموضعي أو التخدير العام اعتمادًا على مدى تعقيد الجراحة، وما يوصي به الجرّاح، وحالة المريض العامة، وتُنفّذ الجراحة من داخل الأنف، أو قطع أو شقّ صغير خارجي في قاعدة الأنف؛ أي بين فتحتيه، وقد يعمد إلى تغيير شكل عظام الأنف أو الغضروف بطرق متعددة اعتمادًا على المقدار الواجبة إضافته أو استئصاله، وبنية الأنف، ويُضاف غضروف يُستأصَل من عمق الأنف، أو الأذن، أو أجزاء أخرى من الجسم، وبعد تصحيح المشكلة يُعاد الجلد إلى مكانه، وتُخاط الشقوق باستخدام خيوط طبية خاصة، وتُستخدَم مجموعة من الجبائر والضمّادات الطبية للمحافظة على الشكل الجديد للأنف، وبعد العملية يغادر الشخص المستشفى في اليوم نفسه أو في اليوم التالي بعد استقرار الوظائف الحيوية جميعها في الجسم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام باتباع تعليمات الطبيب لتسريع عملية الشفاء، وتجنّب حدوث المضاعفات.[٣]


إجراءات ما بعد عملية تجميل الأنف

يحتاج الشخص إلى أسبوعين تقريبًا للتعافي بعد إجراء هذه العملية، وقد يستغرق الأمر عدّة أشهر قبل أن تظهر النتيجة النهائية للعملية بشكل واضح، فبعد إجرائها يضع الطبيب جبيرة بلاستيكية أو معدنية على الأنف للمحافظة على شكله الجديد، إضافة إلى حزم أو قطع طبية أنفية داخل الأنف لتحقيق الاستقرار في الحاجز الأنف، وقد تبقى هذه الجبيرة لمدة من الزمن حتى بعد إزالة الغرز الطبية التي تُنفّذ بعد مرور أسبوع من وقت إجراء العملية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحمرار والتوّرم قد يستمران لعدّة أسابيع، وتبدأ عملية الشفاء والتعافي تدريجيًا، ويُنصح باتباع بعض الإجراءات التي من شأنها تسريع عملية الشفاء، ومنع حدوث أيّ مضاعفات بعد العملية، ومن ضمنها:[٧]،[٨]

  • دعم الرأس بالوسائد لعدّة أيام عند الراحة؛ لتخفيف التوّرم.
  • تجنّب الحمامات الساخنة، أو وصول الماء إلى الجبيرة.
  • تجنّب نفخ الأنف، أو إزالة أيّ قشور أو قطع طبية من الأنف.
  • محاولة العطس من خلال الفم؛ ذلك تجنبًا للضغط على الأنف.
  • تجنّب التعرّض للأتربة، أو الغبار، أو الدخان.
  • تجنّب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة.
  • تجنّب الضحك أو الابتسام أو تعبيرات الوجه التي تتطلّب الكثير من الحركة.
  • عدم سحب الملابس فوق الرأس، أو وضع النظارة على الأنف.
  • تطبيق كمادات باردة أو عبوات من الثلج على منطقة العيون الملتهبة أو المتورمة جرّاء العملية.
  • متابعة الرعاية الصحية مع الطبيب، والالتزام بمواعيد المراجعات جميعها، والالتزام بتطبيق تعليمات الطبيب كلها.


أسباب عملية تجميل الأنف

إضافةً إلى فوائدها التّجميلية قد أثبتت هذه العمليات فاعليتها في معالجة العديد من الأمراض، ومن الحالات التي تُعالَج عن طريق إجراء مثل هذه العمليات:[٩]،[١٠]

  • حجم الأنف، الذي يؤثّر في توازن الوجه.
  • عرض الأنف، أو في حجم وموضع فتحات الأنف.
  • عدم تناسق الأنف.
  • تجميل الأنف لـتصحيح الحاجز المنحرف، وهو الجدار الأوسط للغضروف الذي يُقسّم الجانبين الأيمن والأيسر من الأنف لتحسين مجرى التنفس في الأنف.
  • علاج حالات انسداد الانف، التي تعيق التنفس عن طريق الأنف.


مخاطر عملية تجميل الأنف

كغيرها من العمليات الجراحية عامةً، وعمليات التّجميل خاصةً، قد تتسبّب هذه الجراحة في حدوث بعض المخاطر أو المضاعفات، ومن ضمنها:[٨]،[٣]

  • عدم الرضى عن نتيجة العملية، والحاجة إلى إجراء جراحة إضافية.
  • ألم متواصل، أو تغيّر في اللون، أو انتفاخ دائم.
  • الالتهاب، والعدوى.
  • صعوبات في التنفس.
  • نزيف في الأنف.
  • الشعور بالتخدر أو التنميل الدائم في الأنف وما حوله.
  • الحصول على أنف غير متماثل، أو غير مستقيم.
  • تكوّن الندبات مكان الجراحة.
  • ثقب حاجز الأنف.
  • رد فعل عكسي للتخدير.


المراجع

  1. "Rhinoplasty - all you need to know about nose correction surgery", www.plusmedical.ro, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  2. "Rhinoplasty ", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Rhinoplasty", www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  4. "Laser Rhinoplasty", www.vanityclinic.com, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  5. George C. Peck, "Rhinoplasty: CO2 Laser Offers Advantages Over External Shaving "، academic.oup.com, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  6. "Laser nose correction – rhinoplasty", www.menssana.co.rs, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  7. "Nose reshaping (rhinoplasty)", www.nhs.uk, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  8. ^ أ ب Teresa Bergen (2016-2-22), "Rhinoplasty"، www.healthline.com, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  9. "Rhinoplasty", www.plasticsurgery.org, Retrieved 2019-12-9. Edited.
  10. David A. Shaye (2019-3-6), "Thinking about rhinoplasty?"، www.health.harvard.edu, Retrieved 2019-12-9. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×