عملية شفط البطن

كتابة:
عملية شفط البطن

دهون البطن

تُعرَف بأنّها تراكم كثير للدهون أو ما يُعرَف باسم الشحوم في الجزء الوسطي من الجسم في منطقة البطن، ويؤدي تراكمها حول أعضاء البطن؛ مثل: الكبد، والبنكرياس، وغيرهما إلى ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض؛ مثل: أمراض القلب، والسكري، وبعض أنواع السرطان التي تهدّد حياة الأشخاص.[١]


عملية شفط دهون البطن

تُعرَف هذه العملية بأنّها جراحة تجميل تُجرى من خلالها إزالة الدهون المتراكمة غير المرغوبة في الجسم، ولها اسم آخر هو تحديد الجسم أو نحته، ويلجأ إليها الأشخاص الذين اتّبعوا أنظمة وحميات غذائية قاسية، أو مارسوا الرياضة لكنّهم لم يتمكّنوا من إنقاص أوزانهم والتخلص من الدهون المتراكمة؛ لذلك يكثر استخدام هذا النوع من العمليات للتخلص منها في البطن، التي تُعدّ من أصعب أنواع الدهون من حيث التخلص منها من خلال الحميات الغذائية أو الرياضة.

تأتي هذه العملية على رأس جراحات السمنة التي تهدف إلى التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة الخصر، والبطن، والتخلص من الكرش لتعيد لها شكلها الجذاب، وتُعدّ في هذا العصر من العمليات غير الخطيرة؛ فهي أمنة ونادرًا ما توجد لها مضاعفات خطيرة، لكن قبل الإقبال على هذه الخطوة تجب مراجعة واستشارة الطبيب.[٢]


حالات توجب إجراء عملية شفط الدهون

يجب توفر العديد من الصفات في المريض لإجراء عملية شفط الدهون؛ ومنها.[٢]

  • إذا كان الجلد يتمتع بالقوة والمرونة.
  • ألّا يمتلك المرض الكثير من الجلد الزائد.
  • قوة العضلات الجيدة.
  • الحالة البدنية والصحية الجيدة.
  • المريض غير مدخن.
  • الشخص غير مصاب بأمراض القلب أو السكري.


أهداف عملية شفط الدهون

تتعدد أهداف وإجراءات العملية، ومن ضمنها ما يلي:[٣]

  • تحسين تناسق الجسم والشكل.
  • تقليل كميات الدهون في المناطق المعالجة.
  • تحسن نوعية الجلد وشدّه.
  • تشكيل وتحديد العضلات.
  • الحدّ من أعراض الألم أو التورم في المناطق كثيرة الدهون -خاصةً عند الذين يعانون من الوذمة الشحمية-.


أنواع عملية شفط الدهون

تستخدم هذه العملية تقنيات مختلفة؛ ومنها:[٤]

  • طريقة النفخ، هي النوع الأكثر شيوعًا، ذلك عن طريق إدخال أنبوب صغير في فتحات الجلد باستخدام تخدير موضعي؛ إذ تُحقَن كمية من المخدر الليدوكائين لتخفيف الألم، كما يُحقَن دواء الإيبينفرين الذي يساعد في انقباض الأوعية الدموية.
  • الأمواج فوق الصوتية (UAL)، ذلك من خلال تسليطها تحت الجلد لتفتيت جدران الخلايا الدهنية، حيث تذويبها وشفطها بعد ذلك.
  • استخدام الطاقة (PAL)، من خلال استخدام الحركة السريعة والقوية والاهتزاز، وهذا ما يسمح بسحب الدهون العنيدة بطريقة سهلة وسريعة، وقد يلجأ الأطباء إليها في حال وجود كميات كبيرة من الدهون المتراكمة، أو في حال قأجرى الشخص العملية سابقًا.
  • الليزر.


التحضير لعملية شفط الدهون

يتوجب على المريض المتقدم لإجراء هذه العملية أن يخبر طبيبه عن الأمور كلها حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة بعدها، ومن هذه الأمور المهمة ما يلي:[٥]

  • التوقف عن التدخين قبل مدة زمنية معينة من إجراء العملية.
  • إعلام الطبيب بالأدوية التي يتناولها المريض، أو في حال وجود حساسية تجاه دواء معين.
  • إخبار الطبيب بأيّ مرض يعاني منه الشخص قد يعيق إجراء العملية.
  • التوقف عن تناول بعض الأدوية؛ مثل: الأسبرين، والعقاقير المضادة للالتهابات، والمكملات العشبية؛ لأنّها تزيد من النزيف.


الإجراءات أثناء وبعد شفط الدهون

تحتاج بعض هذه العمليات إلى تخدير موضوعي يوضع على المنطقة المحددة، وبعضها يحتاج الى تخدير عام، فأثناء العملية يتوفّر طاقم طبي يراقب ضغط الدم، وضربات القلب، ومستوى الأكسجين في الدم، وبعد الانتهاء من العملية وإذا تلقّى المريض تخديرًا عامًا؛ فإنّه يبقى تحت المراقبة عدة ساعات، وفي حال إجراء العملية داخل المستشفى يبقى المريض في المستشفى ليلة كامله إذا احتاج الامر، وبعد الانتهاء من العملية من المرجح أن تظهر بعض الكدمات والتورم، وقد يشعر المريض ببعض الآلام؛ لذلك يعطي الطبيب المريض الأدوية اللازمة لتهدئته.[٤]


مخاطر عملية شفط الدهون

هذه العملية كغيرها من العمليات لها مضاعفات وآثار جانبية بعضها بسيط وآخر خطير؛ لذلك يجب التحدث إلى الطبيب عنها قبل خضوعها لها، ومنها ما يلي:[٢]

  • التورم وحدوث ندبات مكان العملية، يُعدّ حدوث أيّ تغيير كبير في حجم الورم دلالة على وجود مضاعفات خطيرة تستدعي استشارة الطبيب.
  • الشعور بخدران، وانخفاض مستوى الإحساس به.
  • اختلالات السوائل في الجسم.
  • مخاطر التخدير.
  • حروق من المعدات المستخدمة؛ مثل: الموجات فوق الصوتية.
  • تلف في الأعصاب.
  • جلطات دموية.
  • احتباس للسوائل بالرئتين.
  • تسرّب السوائل تحت الجلد.
  • نزيف دموي أو تسرّب للسوائل التي تُحقَن داخل الجسم تحت الجلد.
  • حدوث عدوى مرضية تدخل إلى الجسم عن طريق الجروح، وقد تصبح مميتة في بعض الحالات.
  • التأثير في الكلى والقلب؛ بسبب تغيير مستوى السوائل في الجسم.
  • رد فعل عكسي على التخدير والأدوية المستخدمة.


المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler, MD (21-12-2018), "(Medical Definition of Stomach fat (belly fat, abdominal fat"، www.medicinenet.com, Retrieved 17-11-2019.
  2. ^ أ ب ت Lana Bandoim (20-8-2017), "Is Liposuction Safe"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2019.
  3. Jason Emer , MD ، FAAD، and others (30-10-2019)، "LIPOSUCTION"، www.cosmeticsurgery.org, Retrieved 17-11-2019.
  4. ^ أ ب "Liposuction", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  5. plasticsurgery, "Liposuction"، www.plasticsurgery.org, Retrieved 17-11-2019.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×