محتويات
عملية قص المعدة بالمنظار
تعرف عملية قص المعدة أو ما يعرف تكميم المعدة بأنّها عملية يُقَصّ فيها جزء كبير جدًا من المعدة، ويستخدم الطبيب أدواتٍ من خلال عدّة شقوق صغيرة في الجزء العلوي من البطن يجريها بواسطة المنظار، ويزيل نحو 80% من المعدة، ويتركها على شكل أنبوب بشكل ثمرة الموز وحجمها، ممّا يُقيّد مقدار كمية الطعام التي يقدر الشّخص تناولها.
كما تحدث بعض التغييرات الهرمونية بسبب العمليّة، فتعزّز من الهرمونات التي تساعد على فقدان الوزن، كما يؤثّر تغيير الهرمونات على الحالات المرتبطة بزيادة الوزن مثل ارتفاع ضغط الدّم أو مرض القلب ويقلّل منها، ويفقد الشخص عمومًا 60% من وزنه الزائد خلال أوّل 12-18 شهرًا من العمليّة، أي إذا كان يعاني من زيادة الوزن بمقدار 50 كيلوغرامًا، فسيخيسر حوالي 30 كيلوغرامًا بعد العمليّة، وتحفّز ممارسة الرياضة فقدان المزيد من الوزن.[١]
حالات تستدعي قص المعدة
يلجأ البعض إلى تكميم المعدة لتقليل الوزن بعد اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية؛ وذلك لتقليل خطر احتمالية حدوث مشكلات صحية متعلقة بالوزن ومهددة للحياة، وتوجد حالات تستدعي هذا النوع من العمليات، وهي:[١]
- مؤشّر كتلة الجسم 40 أو أكبر، إذ يعاني صاحب هذا المؤشّر من سمنة مفرطة.
- مؤشّر كتلة الجسم من 35 إلى 39.9، يعاني الشّخص من سمنة قد تسبّب مشكلاتٍ صحيّةً.
مشكلات صحية مرتبطة بزيادة الوزن
قد يعاني صاحب الوزن العالي والذي يحتاج إلى عملية قص معدة بالمنظار من ما يأتي:[١]
- داء الارتداد المعدي المريئي.
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الكولسترول.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- داء السكري من النوع الثاني.
- السكتة الدماغية.
عادات الأكل الجديدة بعد عملية قص المعدة
يتّبع المريض عدة تعليمات تخص طعامه بعد العملية، تتلخّص فيما يأتي:[٢]
- في اليوم الأول بعد الجراحة يشرب سوائل صافيةً فقط.
- عند مغادرة المستشفى يُسمَح بأكل الأطعمة المهروسة والمخفوقة بالخلاط جيدًا حتّى أربعة أسابيع.
- بعد الشهر الأول سينتقل إلى تناول الأطعمة الصلبة اللينة ببطء شديد، مع مضغها جيدًا قبل بلعها، كما يفضّل أن يتجنّب الشرب أثناء الطعام، وأن يؤجّله لمدّة نصف ساعة بعد الانتهاء من الوجبة.
- بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من العمليّة يمكن الانتقال إلى وجبات منتظمة عاديّة.
الآثار الجانبية لجراحة قص المعدة
قد يسبّب قص المعدة بالمنظار عدة آثار جانبيّة، والتي ترتبط بطبيعة الجراحة نفسها، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحساسيّة من الأدوية المستخدمة.
- مواجهة مشكلة في التنفّس.
- النزيف وفقدان الدّم.
- جلطات الدّم التي يمكن أن تنتقل إلى الرّئتين.
- السكتة الدّماغية أو النوبة القلبية أثناء الجراحة.
- العدوى أو تعفّن الدّم.
- تهيُّج المعدة.
- التهاب المعدة.
- التقيّؤ عند تناول الكثير من الطّعام.
معلومات حول قص المعدة
في ما يأتي بعض المعلومات المهمّة عن عمليّة قص المعدة:[٣]
- تهدف تقنية جراحة السمنة وإنقاص الوزن إلى تغيير حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشّبع بسرعة، وتناول كميّات أقلّ من الطعام.
- تتطلّب هذه الجراحة إجراء تغييرات جذريّة في العادات الغذائية اليوميّة، ولا يُنصح بها إلّا للمرضى الذين يستوفون معايير معيّنةً من الوزن.
- تسبّب الجراحة تغييرًا دائمًا في المعدة؛ أي يجب التفكير بعناية قبل الخضوع للعملية.
- لا يكون مؤشّر كتلة الجسم وحده كافيًا للتأهيل للجراحة، فقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى للتأكّد من أنّ الجسم قادر على التّعامل مع الجراحة، والتأكّد من أنّ زيادة الوزن لا ترتبط بحالة طبّية يمكن علاجها دون جراحة، وتشمل هذه الاختبارات اختبار تعداد الدّم، ونسبة الجلوكوز في الدّم، واختبارات وظائف الكلى والكبد، واختبار الغدّة الدّرقية.
المراجع
- ^ أ ب ت "Sleeve gastrectomy", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-7-2019. Edited.
- ↑ "What Is Gastric Sleeve Weight Loss Surgery?", www.webmd.com, Retrieved 25-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (13-1-2016), "Vertical Sleeve Gastrectomy: The Ups and Downs"، www.healthline.com, Retrieved 25-7-2019. Edited.