عناصر مقدمة البحث العلمي

كتابة:
عناصر مقدمة البحث العلمي

البحث العلمي

يعتبر البحث العلمي واحداً من أهم الأدوات العلمية التي يمكن من خلالها الحصول على المعلومات الدقيقة الكفيلة بتسليط الضوء بشكل مفصل على قضية معينة، ولغرض حل مشكلة من خلال التعرف على كافة العوامل الداخلية والخارجية المحيطة بها، وذلك من خلال اللجوء إلى الطرق الحديثة في الحصول على المعلومات من مصادرها المتعددة، وتحليلها، ودراستها بعمق للوصول إلى النتائج المختلفة، حيث يتكون البحث من أجزاء مختلفة تصل إلى خمسة فصول على الأقل.[١]


بداية البحث

يبدأ البحث بالمقدمة التي تعتبر من أبرز الطرق الترويجية التي تجذب القراء للاطلاع على كافة محتوياته، ويوصى بكتابة مقدمة البحث بشكل مختصر وشامل في الوقت ذاته، كما يوصى أن تُكتب بلغة قوية وواضحة، على أن تكون مُشوقة وجاذبة للقارئ، مع الحرص على اختيار موضوع حديث ومهم، وذلك لتفادي ضياع الجهود في قضية مُستهلكة، وليست محط اهتمام الناس، ونظراً لأهميتها اخترنا أن نستعرض أهم العناصر التي تضمها مقدمة أي بحث علمي، بشكل مفصل في هذا المقال.[٢]


عناصر مقدمة البحث العلمي

يجب ان يحتوي البحث العلمي على عدة عناصر منها:[٣]

  • موضوع البحث: أو قضية البحث، والذي يتمثل في المشكلة التي يناقشها، حيث يجب أن يكون واضحاً ودقيقاً وشاملاً.
  • أهمية البحث: أي أبرز الأسباب التي دفعت الكاتب أو الباحث للخوض في هذه القضية، وبذل كافة الجهود والتكاليف للبحث فيها.
  • أهداف البحث: أبرز الأهداف الرئيسية والفرعية المراد تحقيقها عند الانتهاء من البحث.
  • الإطار النظري: أي نبذة عن أبرز الدراسات السابقة التي تناولت نفس القضية من الباحثين، والتي عرضت معلومات جيدة يمكن الاستفادة منها في هذا البحث، على أنّ يتم اختيار المميز منها، وأن يكون ضمن تصنيف معين ومناسب.
  • فرضيات الدراسة: وتكون على شكل جُمل شرطية يفترض الباحث صحتها، ويحتاج إلى إجراء البحث ليثبت صحة ذلك من عدمه، وذلك من خلال جمع كافة الأدلة العلمية والمنطقية والحجج والبراهين التي تؤيد أو تعارض هذه الفرضيات.
  • مجتمع البحث: وهو المجتمع الذي يحمل خصائص معينة تعد مناسبة لقضية أو مشكلة البحث، علماً أنه يتم اختيار عينة من المجتمع، وخاصة إذا كان حجمه كبيراً، على أن تحمل هذه العينة نفس خصائص المجتمع الذي تمّ اختياره، وتمثله.
  • حدود الدراسة: والتي تنقسم إلى قسمين رئيسين، وهما: الحدود المكانية والزمانية، حيث تُمثّل الحدود المكانية المنطقة الجغرافية التي اختيرت لإجراء البحث عليها، أما الحدود الزمنية فتتمثّل في الفترة الزمنية المحددة للبحث، والتي تمتد لعدة سنوات، وتمثّل هذه الحدود إطاراً مرجعياً لمشكلة البحث.


المراجع

  1. wefaak (30-9-2017)، "تعريف البحث العلمي واهميته ومنهج البحث العلمي واهدافه"، wefaak، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
  2. منذر الضامن (2006)، اساسيات البحث العلمي (الطبعة الاولى)، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع، صفحة 226-228. بتصرّف.
  3. "Steps of the Scientific Method", sciencebuddies, Retrieved 25-6-2018. Edited.
5864 مشاهدة
للأعلى للسفل
×