عوارض سرطان الرحم

كتابة:

سرطان الرحم

الرّحم هو العضو الذي يتنامى فيه الجنين خلال فترة حمل النساء، وقد تتعرّض بعض النساء للإصابة بأنواع مختلفة من سرطان الرحم، ويشكّل سرطان بطانة الرحم أكثر أنواع سرطان الرحم شيوعًا بين النساء، ويبدأ نشوء هذا السرطان في بطانة الرحم، وقد تواجه النساء في حالة سرطان الرحم نشوء عدد من الأعراض، مثل: حدوث النزيف المهبلي غير الطّبيعي أو خروج الإفرازات، وحدوث مشكلات في التبول، والإحساس بألم في الحوض أو أثناء الجماع.

ينشأ سرطان الرحم بعد انقطاع الطّمث لدى النساء عادةً، ويشيع لدى النساء اللواتي يعانين من السمنة، كما يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم في حالات الاستخدام المطوّل للعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث باستخدام هرمونات الإستروجين البديلة فقط، ويمكن تشخيص الإصابة بسرطان الرحم عن طريق إجراء فحص الحوض واختبارات التصوير وأخذ خزعة من الرحم، ويتمثّل العلاج الشّائع لسرطان الرحم بإجراء الجراحة لاستئصال الرحم، وقد يزيل الجرّاح خلال هذه الجراحة المبايض وقناتي فالوب أيضًا، ويمكن علاج سرطان الرحم باستخدام طرق علاجية أخرى، مثل: العلاج الهرموني، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وقد تعطى بعض النساء أكثر من نوعٍ واحد من العلاج.[١]


عوارض سرطان الرحم

قد لا تواجه النساء المصابات بسرطان الرحم ظهور أيّ عوارض أو علاماتٍ أحيانًا، في حين قد تتعرّض أخريات لنشوء عددٍ من الأعراض، ومن عوارض سرطان الرحم ما يأتي:

  • حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي، أو خروج بقع من الدم أو الإفرازات، وتعاني النساء قبل انقطاع الطمث من غزارة الطمث، وهو نزيف حيضي أغزر من المعتاد أو طويل الأجل على نحو غير طبيعي، أو نزيف رحم غير طبيعي، ويشكل النزيف المهبلي غير الطبيعي أكثر عوارض سرطان بطانة الرحم شيوعًا، وتتباين شدة النزيف بين تدفق مائي يحتوي على بقع من الدم إلى تدفق يحتوي على كميات غزيرة من الدم، ويشير النزيف المهبلي أثناء انقطاع الطمث أو بعده إلى وجود مشكلة لدى النساء غالبًا.[٢]
  • الشعور بألم في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم عند التبول أو عند الجماع[٣].
  • حدوث نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية الطبيعية.[٤]

قد تتعرض النساء في مراحل متقدمة من أورام الرحم الخبيثة لحدوث أعراض أخرى، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الشعور بألم في الظهر والساقين.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالتعب.
  • الغثيان.


أسباب سرطان الرحم

تصاب النساء بسرطان الرحم -خاصّةً سرطان بطانة الرحم- بعد بلوغهن سن اليأس وانقطاع الطمث لديهن عادةً، إذ تتشكّل أكثر من 95% من حالات سرطان بطانة الرحم لدى النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 عامًا، وتزيد بعض العوامل والحالات من خطر إصابة النساء بعد انقطاع الطّمث بسرطان الرحم، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٥]

  • حدوث فترة الحيض الأولى في وقت مبكر.
  • بلوغ مرحلة انقطاع الطّمث في وقت متأخر.
  • السمنة.
  • مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود عدد قليل من الأطفال، أو عدم حدوث الحمل والإنجاب.
  • وجود تاريخ مرضي من العقم، أو فترات الحيض غير المنتظمة، أو الإصابة بحالة فرط تنسّج بطانة الرحم، وهي حالة تختصّ بوجود خلايا غير طبيعية في بطانة الرحم.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان بطانة الرحم، أو سرطان القولون والمستقيم، أو سرطان الثدي.
  • تناول دواء تاموكسيفين، وهو دواء يستخدم لعلاج سرطان الثدي أو الوقاية منه.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • العلاج بالهرمونات البديلة باستخدام هرمون الإستروجين، لذا ينبغي للنساء اللواتي لم يجرين استئصال الرحم عدم استخدام العلاج البديل عن هرمون الإستروجين فقط.
  • إصابة المبيض بالأورام النادرة التي قد تنتج هرمون الإستروجين.
  • اتباع نظام غذائي غني بالدهون، مثل اللحوم الحمراء.


المراجع

  1. "Uterine Cancer", medlineplus.gov,8-4-2019، Retrieved 8-8-2019. Edited.
  2. "Uterine Cancer: Symptoms and Signs", www.cancer.net, Retrieved 22-8-2019. Edited.
  3. Charles Patrick Davis (7-6-2019), "Cancer of the Uterus (Uterine Cancer or Endometrial Cancer)"، www.medicinenet.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Symptoms - Womb (uterus) cancer", www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 8-8-2019. Edited.
  5. "Understanding Endometrial Cancer -- the Basics", www.webmd.com,30-3-2019، Retrieved 22-8-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×