هذا نسرد عوامل خطر تسبب العقم تستطيعون التعرف على أهمها من خلال المقال الآتي:
هناك فرق بين عوامل خطر تسبب العقم وبين أسباب العقم، ولكن عوامل الخطر عند كلا الجنسين هي ذاتها، بشكل عام فإن عوامل الخطر تعرف على أنها سمات الشخص، مثل: الوراثة، والعمر، والجنس، والحالة الاجتماعية وغيرها، أو مستوى تعرض الشخص لحالة ما أو لمادة ما، والتي تعد عوامل مساعدة في تطوير المرض أو الإصابة، أما الأسباب فهي التي لها علاقة مباشرة في حدوث حالة ما أو ظاهرة ما.
عوامل خطر تسبب العقم عند الرجال والنساء
إليك أبرزها في ما يأتي:
-
التقدم بالعمر
تقل الخصوبة كلما تقدم العمر للرجل والمرأة، فالرجل فوق 40 سنة تقل لديه عدد وقدرة الحيوانات المنوية مع صعوبة في الانتصاب، أما المرأة فوق 35 سنة تقل لديها عدد البويضات وفعاليتها.
-
الوضع الصحي
إذا كان أحد الزوجين مصاب بأحد أنواع السرطانات ويتعرض للعلاج فذلك عامل مساعد في حدوث عقم.
كما أن الإجهاض المتكرر هو عامل من عوامل خطر تسبب العقم وإن كان بعد إنجاب طفل ويمكن أن يحدث العقم عند الرجل أيضًا لسبب ما بعد إنجاب طفل.
-
نمط الحياة الصحي
من ضمن عوامل خطر تسبب العقم أيضًا نمط الحياة لدى كلا الزوجين والذي يشمل على الآتي:
1. التدخين
يقلل التدخين من فعالية علاج العقم وقد يسبب الإجهاض للنساء المدخنات، وكذلك الحال للرجال مدمني المخدرات حيث تعمل المخدرات على تقليل عدد الحيوانات المنوية للرجل وتقليل فرصة الانتصاب.
2. نقص الوزن
الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) دون 18 والأشخاص الذين لديهم اضطراب في الأكل، مثل: القهم العصابي (Anorexia nervosa)، والنهام العصابي (Bulimia nervosa) ومن يتبع حمية غذائية قاسية وسعرات حرارية منخفضة، هم أكثر تعرضًا لحدوث العقم لديهم.
3. زيادة الوزن
الوزن الزائد يكون فيه مؤشر كتلة الجسم بين 25-29.9، حيث يتبع الشخص نمط غذائي يزيد من وزنه، فزيادة الوزن عند الرجال يؤثر على عدد الحيوانات المنوية، ويؤثر على مستوى التيستوستيرون (Testesteron) ليكون عامل مساعد لحدوث عقم.
4. السمنة المفرطة
الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 ولا يمارسون النشاط البدني ويعانون من السمنة هم أكثر تعرضًا لحدوث عقم لديهم.
-
ممارسة الجنس
يتأثر فرصة حصول الحمل بعدد الأيام التي يمارس فيها الأزواج الجنس، وذلك يرتبط بالمشاكل الجنسية والضغوطات النفسية التي تؤثر على وتيرة ممارسة الجنس.
وينصح بممارسة الجنس على الأقل كل يومين أو ثلاثة أيام بالأسبوع، ويتأثر بهذا المصابين بالأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا (Chlamydia)، في هذه الحالة يستطيع الأشخاص استشارة الطبيب دون خجل وبكل وضوح لتلقي النصيحة والعلاج المناسبين.
الأزواج الشابة والأصحاء لا يقلقوا من عدم حصول الحمل حتى بعد المحاولات لفترة سنة أو سنتين على عكس الأزواج في سن متأخرة حيث يزيد القلق لديهم إذا لم يحصل الحمل بعد سنة أو سنتين من الزواج.
-
استخدام وسائل منع الحمل
أحيانًا تؤثر وسائل منع الحمل على إصابة أحد الأزواج بالعقم ولكن من المهم أن ننتبه أن موانع الحمل تبقى فعاليتها لفترة حتى بعد التوقف عن استخدامها وبالتالي قد تكون من ضمن عوامل خطر تسبب العقم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل الحكم على أن أحدكما عقيم.
-
السجل المرضي
قد يكون أحد الزوجين مصاب بأي من الأمراض التي يستلزم تناول الأدوية لعلاجها حيث أن بعض الآثار الجانبية للأدوية تؤثر على الخصوبة وتسبب العقم وفي هذه الحالة يستطيع الأزواج استشارة الطبيب، حيث يطلب الطبيب تزويده بنوع الأدوية التي يستخدمها أحد الأزواج أو كلاهما، أو إخبار الطبيب عن أدوية تستخدم دون وصفة طبية، وكذلك الأعشاب الطبية.
-
العقم الخلقي
يمكن أن يكون العقم خلقيًا يصعب علاجه، أو لأسباب أخرى تصيب الرجال والنساء على حد سواء ويمكن علاجها، في مثل هذه الحالة فإن شعور الأزواج أو أحدهما على عدم المقدرة على الإنجاب تدفع بهما لضغوطات وآثار نفسية صعبة وأيضًا لضغوطات في مواجهة ضغط العائلة أو الأصدقاء.
-
الشعور بالقلق والتوتر
تزداد الضغوطات عند عدم معرفة سبب العقم ففي كل مرة يقترب فيها موعد فحوصات العقم يرتبك الزوجين خاصة عند مرور سنوات بعد عدة محاولات وهذا عامل من عوامل فشل الاستجابة للعلاج.
بالنسبة للفحوصات على الزوجين أن يقرروا نوع الفحوصات التي تناسبهم من الناحية النفسية وكذلك المادية فمعظم فحوصات العقم باهظة التكاليف ولا يشملها التأمين الصحي.
وأخيرًا على الأزواج الاستعانة بمرشدين اجتماعيين أو نفسيين واللجوء إلى مجموعات الدعم لتلقي خدمات استشارية للقيام بجلسات تفريغ نفسي لتخفيف العبء على الزوجين ومحاولة التخلص من هذا العامل من عوامل خطر تسبب العقم، وينصح بذلك قبل العلاج وبعده.