عيوب المنهج التاريخي

كتابة:
عيوب المنهج التاريخي


عيوب المنهج التاريخي

هناك العديد من سلبيات المنهج التاريخي، ونوضح ذلك بما يأتي:[١]

  • يصعب إثبات فرضية أي قضية تدرس من خلال المنهج التاريخي، لأن المنهج التاريخي لا يخضع القضية للتجارب العلمية.
  • يصعب تعميم نتائج المنهج التاريخي لارتباطها بمدة زمنية ومكانية محددة.
  • يستعمل رواد المنهج التاريخي التحيز في نقل أحداث القضية الأدبية.
  • صعوبة تحديد دقة المصادر والمراجع المتعلقة بالمنهج التاريخي.
  • يكتفي رواد المنهج التاريخي بتقديم صورة جزئية عن الظاهرة الأدبية.
  • صعوبة الربط بين سبب الظاهرة الأدبية ونتيجتها، بسبب صعوبة الباحث على وضع فرضيات للظاهرة الأدبية.
  • يهمل المنهج التاريخي أثر الأدب في السياسة.
  • يهمل المنهج التاريخي أثر البيئة الجغرافية والنوازع الفردية، والصفات النفسية في الأدب.
  • يؤخذ على المنهج التاريخي أنه ينظر للنص على أنه وثائق ومستندات، من خلال النظر في تاريخ النص ومصادره، وعصر هذا النص وبيئة النص.
  • يهمل الإبداع الذي جاء به الباحث أو الأديب، لأنه لا ينظر إلى جماليات النص الأدبي بل إلى تاريخه.



المنهج التاريخي

يعتبر المنهج التاريخي من أهم المناهج التي يحتاج لها الباحث أو الأديب لدراسة قضية أدبية وجدت منذ القدم، لتتطور وتخرج بشكل جديد مع مرور الوقت، ونوضح مفهوم المنهج التاريخي بما يأتي:[١]

  • هو أحد المناهج السياقية التي تدرس النص من الخارج (لا تفسر وتحلل كلمات النص الأدبي من الداخل، ولا ينظر إلى جماليات النص).
  • هو عبارة عن إحياء الماضي من خلال جمع الأدلة وترتيبها بشكل مناسب، ثم عرض الحقائق بشكل صحيح.
  • هو عبارة عن تسجيل الوقائع الماضية والعمل على دراستها وتفسيرها ضمن أسس منهجية علمية لغاية الوصول إلى حقائق صحيحة تسهم في فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل.
  • هو المنهج الذي يدرس عصور الآداب السبعة المتمثلة بالعصر الجاهلي والراشدي والأموي، ثم العباسي والأندلسي، ثم الدولة المتتابعة وصولاً للعصر الحديث، معتمداً على ذلك خطوات ومعايير تبين أبرز سمات هذا العصر الأدبي وأبرز مآخذه.


أهمية المنهج التاريخي

تكمن أهمية المنهج التاريخي في ما يأتي:[٢]

  • يقوم المنهج التاريخي على دراسة مشكلة سياسية أو اجتماعية في الماضي ومقارنتها بالحاضر.
  • يُركز المنهج التاريخي على بعض القضايا التي ستتسع دائرتها في المستقبل.
  • يساعد المنهج التاريخي على إتاحة الفرصة لتقييم المعلومات التاريخية.
  • يساهم المنهج التاريخي في تصحيح وتعديل المعلومات التاريخية التي ظهرت قديماً، وكما يمكن تصحيح المعلومات في الحاضر.
  • يقوم المنهج التاريخي على تحديد نشأة ظاهرة أو مشكلة ما، حتى يصل الباحث أو الأديب إلى حل ما.
  • يتيح لعلماء أي عصر ما شهده العصر الذي سبقهم من إيجابيات وسلبيات حتى يتكمنوا من التطوير قدر المستطاع.
  • يتطابق المنهج التاريخي مع السياسة، لما بين الأدب والسياسة من تأثير متبادل، وصلات قوية.
  • يسلكه الباحث في حال أراد دراسة ظاهرة تاريخية على مر التاريخ.

المراجع

  1. ^ أ ب حسن عثمان، منهج البحث التاريخي، صفحة 7-35. بتصرّف.
  2. يوسف خليف، مناهج البحث الأدبي، صفحة 33-65. بتصرّف.
5610 مشاهدة
للأعلى للسفل
×