غاز النيتروجين

كتابة:
غاز النيتروجين

غاز النيتروجين

يعرف النيتروجين بأنّه عنصر كيميائي، يرمز له بالحرف N، وعدده الذري يساوي 7، علماً أنه يقع في مجموعة رئيسية تعرف باسم مجموعة النيتروجين، وهو في الدورة الخامسة عشر والثانية في الجدول الدوري، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ غاز النيتروجين يعتبر من أكثر الغازات المهمة للاستمرار في الحياة على سطح الأرض، إذ يوجد في كلّ الأنظمة الحية في الطبيعة، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر.


دورة غاز النيتروجين في البيئة

تعرف دورة النيتروجين بأنّها الدورة التي يتحول فيها النيتروجين إلى مركبات عضوية متعددة في الغلاف الجوي، ثمّ يتحول إلى غاز النيتروجين، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الدورة تعتبر من العمليات المهمة للحفاظ على حياة الكائنات الحية، إذ تقوم البكتيريا الموجودة في التربة بتحويل النيتروجين إلى مركب الأمونيا، وهو مركب تحتاجه النباتات كي تبقى على قيد الحياة، ولتنمو بالمعدل الطبيعي، وتقوم بكتيريا أخرى بتحويل الأمونيا إلى أحماض أمينية وبروتينات، حيث تعتبر هذه المواد ضرورية للحيوانات التي تتغذى على النباتات، علماً أن هذه المركبات النيتروجينية تعود إلى التربة مرةً أخرى عن طريق مخلفات الحيوانات، إذ تقوم البكتيريا الموجودة في التربة بتحويل النيتروجين إلى غاز النيتروجين الذي يرجع إلى الغلاف الجوي، وبذلك تستمر هذه الدورة بنفس الطريقة.


نسبة غاز النيتروجين في الطبيعة

يشكل غاز النيتروجين النسبة الأكبر من بين الغازات المكوّنة للغلاف الجوي، إذ تبلغ نسبته حوالي 78.08%، علماً أنّه يقع في المرتبة السابعة من ناحية وفرة العناصر الكيميائية بالنسبة لكتلتها في مجرة درب التبانة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ كميته في القشرة الأرضية قليلة إلى حدٍّ ما، نظراً لأنّ المعادن التي تحتوي عليه عادةً ما تكون على شكل ملح النشادر، أو أملاح نترات الصوديوم، أو نترات البوتاسيوم، إذ تعتبر هذه الأملاح منحلّة، لذلك يندر وجود الترسبات المعدنية فيها، كما يوجد بكميات وافرة في روث الحيوانات على شكل حمض اليوريك، وأملاح الأمونيوم، واليوريا.


استخدامات غاز النيتروجين

  • حفظ الأغذية والأدوية خلال عملية نقلها من مكان إلى آخر.
  • توفير درجات حرارة منخفضة، إذ إنّ هذه الدرجات ضرورية للتجارب العلمية المختلفة كونها تزيد سرعة التفاعلات الكيميائية.
  • إنتاج السماد الزراعي، إذ يعتبر النشادر من المخصّبات النيتروجينية المنتشرة.
  • إنتاج بعض المنظّفات المنزلية التي تحتوي على النشادر المخفّف بالماء.
  • ملء المصابيح المتوهّجة، بديلاً عن الآرغون.
  • صناعة الوقود الخاص بالطائرات، كونه يخفّف مخاطر اشتعال الوقود.
  • ملء إطارات عجلات سيارات السباق، والطائرات، كونه يقي من مخاطر الانفجارات التي تحدث خلال الإقلاع والهبوط بسبب الاحتكاك.
4842 مشاهدة
للأعلى للسفل
×