محتويات
تسبب غازات البطن عند الأطفال الكثير من الإحراج والأعراض المزعجة، فما هي أسباب هذه الغازات؟ وكيف يتم علاجها؟
بالرغم من عدم خطورة غازات البطن في معظم الأحيان إلّا أنها تسبب الكثير من الإحراج للأطفال، سنتعرف في المقال الآتي على غازات البطن عند الأطفال بشكل أوضح:
أسباب غازات البطن عند الأطفال
تظهر غازات البطن عند الأطفال لأسباب عديدة، منها الآتي:
- عدم تجشؤ الهواء الداخل إلى الجهاز الهضمي عند تناول الطعام بسرعة أو مضغ العلكة أو استخدام القشة.
- تناول أطعمة منتجة للغازات، مثل: البروكلي، والفاصوليا.
- الإصابة بالإمساك.
- ظهور الغازات كواحدة من الأعراض الجانبية للأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها الطفل.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الالتهاب، أو الارتجاع المعدي المريئي، أو القولون العصبي.
- البدانة.
أعراض غازات البطن عند الأطفال
يوجد بعض الأعراض التي ترافق غازات البطن عند الأطفال، مثل الآتي:
- نزول وزن الطفل.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- وجود الإسهال.
أعراض غازات البطن التي تستدعي المراجعة الطبية
ويجب زيارة الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية:
- شعور الطفل بالضعف وقلة الحركة.
- استفراغ الطفل للدم أو سوائل صفراء أو خضراء.
- خروج الدم مع البراز.
- امتلاك البول لرائحة سيئة، أو خروجه على شكل عكر، أو احتوائه على دم أو قيح.
- تجشؤ الطفل مع وجود صعوبة في البلع.
- بكاء الطفل لمدة تتجاوز الساعتين.
- وجود ألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- تضخم بطن الطفل.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل.
تشخيص غازات البطن عند الأطفال
يتم تشخيص غازات البطن عند الأطفال بشكل عام عن طريق الفحص السريري في العيادة، إذ يسأل الطبيب الطفل عن الأعراض التي يشكو منها، وما إذا كانت الأعراض دائمة أو تظهر في أوقات معينة.
ففي حال معاناة الطفل من غازات البطن بشكل دائم قد يلجأ الطبيب إلى تصوير البطن من خلال الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
علاج غازات البطن عند الأطفال
غالبًا ما تذهب الغازات من تلقاء نفسها دون استخدام الدواء، أما في حال وجود مرض مسبب للغازات يتم علاج هذا المرض.
ويتم عادةً اللجوء إلى الطرق المنزلية في علاج غازات البطن عند الأطفال، وفي حال عدم التحسن يتم اللجوء إلى استخدام الأدوية.
1. علاج غازات البطن عند الأطفال بالطرق المنزلية
يعتمد علاج غازات البطن بالطرق المنزلية على عمر الطفل، وهو كالآتي:
-
الأطفال الرضع
فإذا كان الطفل ما يزال رضيعًا يتم العلاج المنزلي باتباع الخطوات الآتية:
- القيام ببعض التعديلات التي تخص عملية إطعام الطفل، مثل: إطعامه وهو جالس بشكل عمودي، وتجنب إطعامه بشكل يفوق حاجته، والتأكد من تجشؤه بعد إطعامه.
- تحريك الطفل لمساعدته في التخلص من الغازات من خلال تحريك ساقيه حركة مشابهة لحركة قيادة الدراجة، وهزه بشكل خفيف.
- تدليك بطن الطفل والتربيت على ظهره.
- وضع كمادة أو منشفة دافئة على بطن الطفل.
- استشارة الطبيب المختص حول إمكانية استبدال تركيبة الحليب الحالية بحليب الصويا.
-
الأطفال الأكبر سنًا
أما في حال كان الطفل أكبر سنًا فيمكن علاج غازات البطن من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- الاحتفاظ بدفتر ليتم فيه تسجيل وقت ظهور الأعراض، وماهية الأعراض.
- تجنب الأطعمة المسببة للغازات، مثل: الأطعمة المقلية، والفاصوليا، والبروكلي، والملفوف، والتفاح، والنخالة، والقمح.
- تجنب منتجات الحليب في حال معاناة الطفل من حساسية اللاكتوز.
- تجنب استخدام القشة عند الشرب، وتجنب مضغ العلكة.
- تشجيع الطفل على القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم.
- شرب شاي الأعشاب التي تساهم في التخلص من الغازات، مثل: البابونج، واليانسون، والكزبرة.
2. علاج غازات البطن عند الأطفال بالأدوية
يمكن علاج غازات البطن باستخدام الأدوية، ومن هذه الأدوية نذكر الآتي:
- دواء سيميثيكون (Simethicone) الذي يساعد على التخلص من الغازات عن طريق التجشؤ.
- حبوب الفحم المنشَط الذي يساعد على خروج الغازات من البطن.
- إنزيمات الطعام التي يمكن إضافتها إلى الأطعمة المسببة للغازات.
- البروبيوتيك.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استهلاك الأطفال لهذه الأدوية، خاصةً إذا كان الطفل تحت عمر 12 عام. وضرورة التأكد من خلو هذه الأدوية من الأسبرين، لارتباط الأسبرين باحتمالية إصابة الأطفال بمتلازمة راي.
الوقاية من غازات البطن عند الأطفال
يمكن الوقاية من إصابة الطفل بغازات البطن من خلال اتباع النصائح الآتية:
- تجنب إطعام الطفل الأطعمة المسببة للغازات، مثل: الفاصوليا، والملفوف، والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الفركتوز أو السوربيتول.
- تجنب استخدام القشة عند شرب السوائل.
- تناول الطعام بتروي وعدم الاستعجال.
- تجنب مضغ العلكة.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- تجنب إطعام الطفل منتجات الحليب والمشروبات الغازية.