غيبوبة الدورة الشهرية هل سمعت عنها من قبل؟

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول غيبوبة الدورة الشهرية وهي حالة طبية تتمثل في فقدان الوعي خلال الحيض:

غيبوبة الدورة الشهرية

تمثل غيبوبة الدورة الشهرية الشعور بالدوار وفقدان التوازن في الجسم خلال فترة الحيض، قد تنتهي خلال بضع دقائق أو أكثر، تشمل أعراضها الآتي:

• إغماء.
• تشوش في الرؤية.
• الصداع.
• صعوبة عند التحدث أو المشي.
• فقدان السمع.
• عدم انتظام ضربات القلب. 

أسباب غيبوبة الدورة الشهرية

يُوجد العديد من الأسباب المؤدية لحدوث غيبوبة الدورة الشهرية، تتضمن الآتي:

1. حيض مؤلم

تسبب التغيرات في جسم النساء أثناء الدورة الشهرية الإغماء، ويمثل الألم السبب الأساسي المعروف لفقدان الوعي.

يؤثر أيضًا زيادة إنتاج هرمون البروستاغلاندين في زيادة آلام الحيض بسبب توسع الأوعية الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما يزيد من فرصة إصابة النساء بالإغماء الناتج عن تقلصات الدورة الشهرية. 

2. فقدان الشهية

تؤثر تقلصات الدورة الشهرية على شهية بعض النساء، لذلك يقمن بالامتناع عن تناول الطعام والشراب خلال فترة الحيض، لتجنب تفاقم آلام المعدة مما يؤدي إلى الإغماء المرتبط بالجوع والعطش. 

3. التقلبات الهرمونية

تؤدي التقلبات الهرمونية إلى حدوث تغيرات في حساسية الأنسولين لدى النساء، إذ يكُن أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر بالدم الأمر الذي يسبب الإغماء.

الجدير بالذكر أن انخفاض السكر بالدم أثناء الدورة الشهرية قد يحدث حتى وإن لم تكن المرأة مصابة بداء السكري.

4. متلازمة ما قبل الدورة الشهرية

تواجه بعض النساء متلازمة ما قبل الدورة الشهرية بسبب إنتاج هرمون البروجسترون والإستروجين في مراحل مبكرة من الدورة الشهرية أي قبل حدوث نزيف الدورة، التي تسبب ألم في الصدر والظهر والفخذ وصداع وانتفاخ في البطن وظهور حب الشباب وإسهال أو إمساك ودوخة وغثيان.

5. حالات مرضية أخرى

يُوجد بعض الحالات المرضية التي تؤدي للإغماء أثناء الدورة الشهرية ولا يكون سببها الحيض، تتضمن الآتي:

• الصداع النصفي.
• مشكلات في الدماغ، مثل: الإصابة بورم الدماغ.
• مرض مينيير، وهو اضطراب يؤثر على السمع ويسبب الدوار.
• مشكلات في الجهاز الدهليزي بالجسم، الذي يُمكن الجسم من التحكم في التوازن.
• انخفاض ضغط الدم.
• أمراض القلب.

طرق علاج غيبوبة الدورة الشهرية

يُوجد العديد من الطرق التي تساعد في علاج غيبوبة الدورة الشهرية، تشمل الآتي:

• استلقي لبضع دقائق عندما تشعرين بالإغماء، واشربي كوبًا من الماء، وقومي ببعض تمارين التنفس العميق.
• أخبري طبيبك بالأعراض التي تواجهينها قبل وأثناء الدورة لتحديد أسبابها وعلاجها.
• اشربي الكثير من الماء أي ما يعادل ثمانية أكواب خلال اليوم لتجنب الإغماء.
• تناولي المشروبات الدافئة، مثل: شاي الزنجبيل الذي يمنع الإغماء ويخفف من تقلصات الدورة الشهرية.
• تجنبي المشروبات المليئة بالسكر، مثل: العصائر، والمشروبات الغازية؛ لأنها ترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ مما يؤدي للإغماء.
• لا تهملي تناول وجبات الطعام خلال اليوم، وتناولي الأطعمة المغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، لتجنب انخفاض ضغط الدم ومستويات الجلوكوز التي تسبب الإغماء.
• احصلي على الفيتامينات التي تقلل من أعراض الإغماء المزعجة.

الجدير بالذكر أن حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم قد تساعد بعض النساء في تقليل أعراض الدورة الشهرية وتنظم التوازن الهرموني خلالها.

متى ترين الطبيب؟

راجعي طبيبك عندما يصاحب الإغماء أي من العلامات الآتية:

• تقلصات شديدة تعيق من ممارستك للأنشطة اليومية الطبيعية.
• تسارع في التنفس.
• نزيف شديد يتطلب منكِ تغيير الفوط الصحية كل ساعتين.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• التهاب في العين.
• سرعة في دقات القلب.
• هذيان.
• تشوش الرؤية.
• حمى.
• ألم في الرأس.
• التهاب في الحلق.
• طفح جلدي شبيه بحروق الشمس يظهر تحديدًا على راحة اليدين وباطن القدم.
• غثيان وتقيؤ.
• إسهال مائي.
• نزيف مستمر لأكثر من سبعة أيام.