فاكهة المانجوستين الفوائد والأضرار

كتابة:
فاكهة المانجوستين الفوائد والأضرار

فاكهة المانجوستين

 تنتمي فاكهةُ المانجوستين Garcinia mangostana إلى أشجارٍ استوائيّةٍ كبيرةٍ من عائلة الكلوزية Clusiaceae،و يعود أصلها إلى جنوب شرق آسيا، ولا تنمو هذه الأشجار جيدًا خارج المناطق الاستوائية، ويصل ارتفاعها إلى 31 قدمًا، وتنتج  الشجرة الواحدة حوالي أكثر من 1000 ثمرة في الموسم الواحد، وتتميز الشجرة المانجوستين بأوراق سميكة ذات لون أخضر داكن ولامع وزهور كبيرة وردية اللون، ولكن عندما تنضح تنتج ثمار المانجوستين الرائعة التي تكون ذات شكل مستديرة ومسطحة من الأطراف، ويكون حجمها كحجم البرتقالة الصغيرة، ومن الخارج تتكون الثمرة من قشرة سميكة ذات لونٍ أرجوانيٍّ رائعٍ ويصبح غامقً عندما تنضج، أما من داخل يوجد لب يتميز باللون الأبيض الثلجي، وطعم لاذعٍ ولذيذ للغاية، وتشبه المانجوستين في طعمهافاكهة الليتشي ولكنها أكثر حلاوة منها وتذوب في الفم مثل البوظة، ويشبهها البعض بالرامبوتان وهي فاكه حمراء شائكة، وتحظى هذه الفاكهة بقيمة غذائية عاليّة وبفوائد كثيرة، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن القيمة الغذائية لفاكهة المانجوستين وفوائدها وأضرارها.[١]

القيمة الغذائية لفاكهة المانجوستين

تعد فاكهة المانجوستين من الفواكه الغنيّة بمضادات الأكسدة، وخصوصًا مادة الزانثين Xanthones التي توجد في اللب الداخلي الأبيض للثمرة، وهي مادة لها خصائص مضادة للالتهابات والسرطانات والشيخوخة، وتحتوي المانجوستين أيضًا على مزيجٍ متنوعٍ من الفيتامينات والمعادن مثل؛ فيتامين A ، فيتامين B6 ،النياسين ،الثيامين ،فيتامين C ،البوتاسيوم ،الزنك ،الكالسيوم والصوديوم، وفيما يأتي جدول يوضح القيمة الغذائية لكل 100 غرام من فاكهة المانجوستين.[٢]

الوحدة
الكميّة
المادة
سعرة حرارية
73
الطاقة
غرام
80.94
الماء
غرام
17.91
كاربوهيدرات
غرام
1.8
ألياف
غرام
0.41
بروتين
غرام
0.58
دهون
ميلغرام
12
كالسيوم
ميلغرام
13
مغنيسيوم
ميلغرام
48
بوتاسيوم
ميلغرام
8
فوسفور
ميلغرام
7
صوديوم
ميكروغرام
31
فولات
وحدة دولية
35
فيتامين A
ميلغرام
2.9
فيتامين C
ميكروغرام
16
البيتاكاروتين
ميلغرام
0.02
فيتامين B6
ميلغرام
0.3
الحديد
ميلغرام
0.21
الزنك
ميلغرام
0.29
النياسين
ميلغرام
0.07
النحاس
ميلغرام
0.05
الثيامين 
ميلغرام
0.05
الرايبوفلافين
ميلغرام
0.03
حمض بانتوثينيك

فوائد فاكهة المانجوستين

تحظى فاكهة المانجوستين اللذيذة والمنعشة بشعبيّة كبيرة جدًا وسميّة بعدة أسماء مثل؛ ملك الفواكه بسبب فوائدها العظيمة، وكاتامبيKaattampi، كوكام Kokam، هانو Hannu و كاو Kao، واستخدمها الطهاة في العديد من الوصفات بسبب نكتها المميزة، واستخدمت أيضًا كعصير مليء بالفوائد الصحيّة المتعددة، وفيما يأتي بعض فوائد فاكهة المانجوستين.[٣]

تنظم ضغط الدم والدورة الشهرية وتعزز صحة القلب والبشرة

تحتوي فاكهة المانجوستين على كميّات عاليّة من البوتاسيوم والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز وهذه المعادن لها دور كبير في تنظيم ضغط الدم، وتساعد المانجوستين أيضًا في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وهذا بدوره يساعد في التقليل من خطر الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب، وأيضًا من المهم معرفته أنه  لها دور كبير في تعزيز صحة القلب والأوعيّة الدمويّة، لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على معدل الطبيعي لضربات القلب ويقلل من خطر الإصابة بنوبات قلبية، وتم استخدام جذورها منذ القدم في  أجزاء مختلفة من اندونيسيا لتنظيم الدورة الشهرية عند النساء، وإن احتوائها على مضاد الأكسدة زانثون Xanthone، جعلها من أكثر الفواكه المضادة للجراثيم والميكروبات، حيث إنها تساعد في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية، وكما استخدمت لعلاج حب الشباب بسبب قدرتها على إزالة الجذور الحرة، وهذا بدوره يعزز صحة البشرة وإشراقها.[٣]

تعزز نظام المناعة في الجسم

تحتوي فاكهة المانجوستين على كميّةٍ وفيرةٍ من الألياف الغذائيّة وفيتامين C، وهما عنصران مهمان جدًا لصحة جهاز المناعة في جسم الإنسان، حيث إن الألياف الغذائية تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهذا بدور يعزز نظام المناعة في الجهاز الهضميّ، بينما فيتامين C له خصائص مضادة للأكسدة ويساعد الخلايا المناعيّة المختلفة في الجسم، وأيضًا تحتوي فاكهة المانجوستين على مركبات نباتية لها خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم التي بدورها تساعد جهاز المناعة في عمله من خلال مكافحة البكتيريا الضارة في الجسم ، وأجريت دراسة حديثة على 59 شخص لمدة حوالي 30 يوم، تم تقسم الأشخاص إلى مجموعتين فقط، المجموعة الأولى تناولوا مكمل غذائي يحتوي على فاكهة المانجوستين، والمجموعة الثانية تناولوا دواء وهمي لا يحتوي على فاكهة المانجوستين، وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن المجموعة الأولى التي تناولت المكمل الغذائي الذي يحتوي على المانجوستين، كان لديهم ازدياد في أعداد الخلايا المناعية في الجسم وانخفضت لديهم معدل الالتهابات، مقارنة بالمجموعة الثانية التي تناولت الدواء الوهمي، لهذا قد تكون فاكهة المانجوستين خيارًا صحيًّا وغنيًّا بالمواد المغنيّة والمفيدة يمكن إضافته إلى النظام الغذائي والتمتع بفوائدها العظيمة.[٤]

أضرار فاكهة المانجوستين

استخدمت قشور وبذور وأوراق فاكهة المانجوستين بشكل شائع لصنع الأدوية، بسبب فوائدها المتعددة، وتم اخذها عن طريق الفم مباشرة للمساعدة في فقدان الوزن ولعلاج أمراض التي تصيب اللثة، واستخدمها البعض لعلاج الإسهال ومكافحة الالتهابات، والبعض الآخر استخدامها مباشرة على الجلد لعلاج الأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية، ولكن لا يوجد ادلة علميّة و دراسات كافية تثبت هذه الاستخدامات الطبيّة لهذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناولها مباشرة من الفم أو تطبيقها على الجلد، ويجب عدم الاستمرار في تناوله لمدة تزيد عن حوالي من 12 إلى 16 أسبوع، وإن من أهم الحالات التي يجب عليها أخذ الحيطة والحذر عن تناول المانجوستين هم المرأة الحامل والمرضعة لأنه؛ لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامته تناولها أثناء الحمل والرضاعة لهذا يفضل تجنب استخدامها، أما الحالة الثانية هم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف لأن؛ فاكهة المانجوستين قد تعمل على إبطاء تخثر الدم وهذا قد يزيد من خطر النزيف لدى هؤلاء الأشخاص، أما الحالة الأخيرة هم الأشخاص الذين لديهم عملية جراحية لأن؛ هذه الفاكهة تزيد من تخثر الدم وبالتالي قد تزيد من خطر الإصابة بنزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها، لهذا يجب التوقف عن استخدامها قبل حوالي أسبوعين من العملية الجراحيّة.[٥]

المراجع

  1. "Mangosteens Cancer-Fighting, Heart-Boosting Power", draxe.com, Retrieved 2020-05-16. Edited.
  2. "12 Powerful Benefits Of Mangosteen", www.organicfacts.net, Retrieved 2020-05-16. Edited.
  3. ^ أ ب "8 Incredible Benefits of Mangosteen, The Queen of Fruits", food.ndtv.com, Retrieved 2020-05-16. Edited.
  4. "11 Health Benefits of Mangosteen (And How to Eat It)", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-16. Edited.
  5. "MANGOSTEEN", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-16. Edited.
4580 مشاهدة
للأعلى للسفل
×