فاكهة كعب الغزال نوع من أنواع الخوخ

كتابة:
فاكهة كعب الغزال نوع من أنواع الخوخ

ما هي فاكهة كعب الغزال؟ وما هي فوائدها العديدة لصحتك؟ وهل من الممكن أن يكون لها أية أضرار؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال الآتي.

فاكهة كعب الغزال هي نوع من أنواع الخوخ واسمها العلمي (Prunus persica f. compressa)، ويكمن الاختلاف بينها وبين فاكهة الخوخ المعروفة في الشكل فقط، إذ تبدو فاكهة كعب الغزال وكأنها مفلطحة، بينما النوع الأكثر شيوعًا من الخوخ يتخذ الشكل الكروي.

القيمة الغذائية لفاكهة كعب الغزال

لا تختلف قيمة فاكهة كعب الغزال الغذائية عن القيمة الغذائية للخوخ العادي، إذ يحتوي كل 100 غرام من الخوخ على:

السعرات الحرارية 39 سعرة حرارية
الماء  88.9 غرام
البروتينات 0.91 غرام
الألياف الغذائية 1.5 غرام
الكالسيوم 6 ملليغرام
المغنيسيوم 9 ملليغرام
الحديد 0.25 ملليغرام
الفسفور 20 ملليغرام
البوتاسيوم 190 ملليغرام
الزنك 0.17 ملليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام 
النحاس 0.07 ملليغرام
النياسين 0.81 ملليغرام
فيتامين أ 326 وحدة دولية
فيتامين ب6 0.03 ملليغرام 
فيتامين ج 6.6 ملليغرام
فيتامين ك 2.6 ميكروغرام
الفوليت 4 ميكروغرام

فوائد فاكهة كعب الغزال

إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة للخوخ بأنواعه المختلفة، بما في ذلك فاكهة كعب الغزال:

1. خسارة الوزن الزائد

بسبب احتواء فاكهة كعب الغزال على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية فإن تناول هذا النوع من الفواكه قد يساعد على خسارة الوزن الزائد، وذلك بسبب قدرة هذه الألياف على كبح الشهية وتعزيز الشعور بالشبع لساعات أطول خلال النهار.

2. تحسين صحة القلب والشرايين

يصنف الخوخ بأنواعه المختلفة على أنه من الفواكه ذات النواة الحجرية (Stone fruits)، والفواكه التي تنتمي لهذه العائلة تحديدًا تحتوي على مزيج مميز من العناصر الغذائية قد يكون فعالًا في محاربة متلازمة الأيض، ومن الجدير بالذكر التنويه إلى أن متلازمة الأيض المذكورة قد تسبب اضطراب في مجموعة من المؤشرات الهامة لصحة جهاز الدوران، مثل المؤشرات الآتية:

  • ضغط الدم.
  • مستويات السكر في الدم.
  • الالتهاب.
  • الكولسترول.

لذا فإن تناول فاكهة كعب الغزال بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

3. تقوية العظام

يحتوي الخوخ على كمية جيدة من البوتاسيوم، وهو معدن هام لصحة العظام، إذ يساعد البوتاسيوم على الحفاظ على كثافة العظام وخفض فرص تعرضها للكسور، لذا فإن تناول الخوخ بانتظام قد يكون خيارًا جيدًا لتحسين صحة العظام وتقويتها.

4. محاربة السرطان

تحتوي فاكهة كعب الغزال على مجموعة من المركبات الكيميائية التي قد تكون فعالة في الوقاية والحد من مرض السرطان، مثل المركبات الآتية: الكاروتينات، وحمض الكلوروجينيك (Chlorogenic acid).

إذ أن المركبات الكيميائية المذكورة آنفًا قد تساعد على إبطاء وتيرة انقسام الخلايا السرطانية وكبح نشاطها، أو خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، مثل: سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الثدي.

5. تحسين صحة ومظهر البشرة

يعتبر الخوخ بأنواعه المختلفة، مثل فاكهة كعب الغزال، مصدرًا جيدًا لمجموعة من الفيتامينات المفيدة للبشرة، خاصة فيتامين أ، وفيتامين ج، فقد تساعد الفيتامينات المذكورة آنفًا، بالإضافة لمجموعة من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الخوخ على تحسين صحة البشرة بسبب قدرتها المحتملة على:

  • محاربة علامات تقدم سن البشرة، أو تأخير ظهورها.
  • إعادة النضارة المفقودة للبشرة وتحسين لونها وملمسها.
  • حماية البشرة من بعض العوامل الخارجية التي قد تلحق الضرر بها، مثل: الشمس، والتلوث.
  • تسريع تعافي والتئام الجروح.

6. تحسين صحة العيون

يحتوي الخوخ على مجموعة متنوعة من المركبات والعناصر الغذائية التي قد تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة العيون، مثل: اللوتين، وفيتامين أ، والبيتاكاروتينات، إذ قد تساعد هذه العناصر الغذائية على خفض فرص الإصابة بالعديد من أمراض العيون التي قد تظهر مع التقدم في العمر خاصة الأمراض الآتية: جفاف الملتحمة، والساد، والعمى.

7. فوائد فاكهة كعب الغزال الأخرى

لا تقتصر فوائد فاكهة كعب الغزال على ما ذكر آنفًا، إذ قد يكون لهذه الفاكهة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:

  • تحسين صحة الحامل والجنين وخفض فرص إصابتهما ببعض المشاكل الصحية.
  • تحسين الهضم.
  • تحسين صحة الجهاز العصبي.
  • تقوية الأسنان ومحاربة التهابات اللثة.
  • الحد من التوتر.

أضرار ومحاذير فاكهة كعب الغزال

قد يتسبب تناول فاكهة كعب الغزال أو الخوخ العادي بأضرار معينة لبعض الفئات، مثل:

  • رد فعل تحسسي: يظهر غالبًا على هيئة تورم في: الحلق، أو اللسان، أو الشفاه.
  • اضطرابات هضمية: قد تظهر لدى الأشخاص المصابين بأمراض في الجهاز الهضمي تحتم عليهم اتباع حمية غذائية معينة، مثل الأمراض الآتية: مرض كرون، وداء الأمعاء الالتهابي.
  • تعريض الجسم لجرعة من المبيدات الحشرية: إذ يتم تصنيف فاكهة الخوخ وكعب الغزال على أنها من الفواكه التي قد تتعرض لكميات كبيرة من المبيدات الحشرية أثناء فترة زراعتها.
  • التسمم الغذائي: فعلى الرغم من أن هذه البذور قابلة للأكل، إلا أنها تحتوي على بعض المواد التي قد تسبب التسمم في بعض الحالات.
4585 مشاهدة
للأعلى للسفل
×