فالسارتان الاستطبابات، الآثار الجانبية والجرعة الآمنة

كتابة:
فالسارتان الاستطبابات، الآثار الجانبية والجرعة الآمنة

دواء فالسارتان

فالسارتان Valsartan هو الاسم العلميّ لهذا الدواء، الذي أنقذ الكثيرين من المرضى الذين قاسوا مرض ارتفاع ضغط الدم المزمن، والذي يسفر عن مشاكل أكثر عمقًا في حين لم يتم التعرض إلى علاجه أو ضبط سيره في جسم الإنسان، حيث إن مرض ارتفاع ضغط الدم سيسبب حتمًا مشاكلًا في كلا القلب والشرايين مما سيؤدي عاجلًا أم آجلًا إلى عدم قدرة القلب والشرايين على أداء وظائفهما بالشكل الطبيعي، وهو أمرٌ حتمًا سيعود على الجسم بعبء إضافي ووهنٍ شديد، حيث سيتسبب هذا العجز للقلب والشرايين بتلف الأوعية الدموغية في الدماغ والقلب والكلى، مما سينتج خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وفشل القلب والفشل الكلوي، وبالتالي فإن دواء فالسارتان والذي يعمل على خفض ضغط الدم، سيحد من هذه الأخطار، ولا يقتصر استخدام الدواء على هذا بل يتعداه ليعالج قصور القلب وفشل البطين الأيسر بعد النوبة القلبية.[١]

استطبابات دواء فالسارتان

يعد دواء فالسارتان من الأدوية الرائجة وعديدة الاستخدامات، ويتواجد هذا الدواء ليطبب آلام الكثير من الأشخاص، ويعالج واحدةً من أبرز مشاكل وأمراض العصر، حيث يعالج دواء فالسارتان بشكلٍ رئيس مرض ضغط الدم المرتفع، ويعمل على خفضه، ويساهم في علاج مرض قصور القلب ويحدّ من الخطر الذي قد يحدث بسبب قصور القلب ويستدعي لدخول المريض إلى المستشفى، وكما يؤخذ دواء فالسارتان لضبط جودة الحياة وفاعليتها ويعمل على تحسينها بعد التعرض للإصابة بالنوبات القلبية، ويمكن أن يدرج دواء فالسارتان كدواء مساند أو دواء مركب مع مجموعة من الأدوية الأخرى لعلاج حالات أخرى وأمراض أكثر، ومن الجدير بالذكر أن دواء فالسارتان من الأدوية التي لا تصرف إلّا بوصفة طبية، ولا يسمح للأشخاص أن يتناولوه من تلقاء أنفسهم.[٢]

الأشكال الصيدلانية وآلية التأثير لدواء فالسارتان

يتواجد دواء فالسارتان على شكل قرص دوائي يؤخذ عن طريق الفم، ويتواجد على شكل محلول أيضًا، وهو دواءٌ يطرح بعدة جرعات مختلفة،[٢]، ويمكن وضع عنوانٍ عريض حول آلية عمل دواء فالسارتان بأنه دواء يصنف من حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسينII وأنه ينتمي للتصنيف الدوائي ARBs، ويعد الأنجيوتينسين مادة كيميائية تتواجد في الدم بصورة حرة، حيث يقوم إنزيم تحول الأنجيوتينسين إلى تحويلها إلى مادة الأنجيوتينسينII، والتي ترتبط بالمستقبلات الخاصة بها وتعطي تأثيرًا يعمل على رفع ضغط الدم، وذلك عن طريق تضييق الأوعية الدموية، حيث إن المادة الكيميائية الأنجيوتينسين تتواجد في العديد من الأنسجة عمومًا والعضلات الملساء للأوعية الدموية خصوصًا، وبذلك يعمل دواء فالسارتان على منع ارتباط مادة الأنجيوتينسينII بالمستقبلات الخاصة بها، وبالتالي فإنّ عدم ارتباطها يعني عدم حدوث تأثيرها، وعدم تضيق الأوعية الدموية، وبالتالي عدم ارتفاع ضغط الدم، وبلغةٍ أبسط سيؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.[٣]

الجرعة الآمنة لدواء فالسارتان

تتباين الجرعة الآمنة لدواء فالسارتان استنادًا إلى اعتبارات كثيرة، حيث ما يتلاءم مع الكبار بالتأكيد لا يلائم الصغار، وما يعالج ارتفاع ضغط الدم بالتأكيد مختلفٍ عمّا يعالج قصور عضلة القلب، وفيما يأتي الشرح والتفصيل حول الجرعة الآمنة لدواء فالسارتان:[٤]

  • الجرعة اللازمة لعلاج فشل القلب الاحتقاني لدى البالغين؛ حيث تكون الجرعة الأولية للمريض 40 ملغ مرتين يوميًا عن طريق الفم، وأما الجرعة الممتدة أو طويلة الأمد تكون من 80-160 ملغ مرتين يوميًا وتؤخذ الجرعة عن طريق الفم، وينبغي العمل على زيادة الجرعة حسب قدرة تحمّل المريض، وهو أمر يحدده الطبيب.
  • الجرعة اللازمة لعلاج ضغط الدم المرتفع لدى البالغين؛ وتبلغ الجرعة الأولية ما مقداره من 80-160 ملغ مرة واحدة يوميًا، وتؤخذ الجرعة عن طريق الفم، وأما الجرعة طويلة الأمد تبلغ ما مقداره من 80-320 ملغ مرة واحدة يوميًا، وهي تؤخذ عن طريق الفم أيضًا.
  • الجرعة اللازمة لعلاج احتشاء عضلة القلب لدى البالغين؛ تبلغ الجرعة الأولية لعلاج احتشاء القلب 20 ملغ، مرتين يوميًا وتؤخذ عن طريق الفم، ثم يبدأ التدرج بالجرعات خلال سبع أيام عن طريق المعايرة حتى تصل إلى 40 ملغ مرتين يوميًا، وتستمر الزيادة والتدرج في رفع الجرعة إلى أن تصل الجرعة مقدار 160 ملغ مرتين يوميًا، حسب استطاعة المريض وقوة جسمه ومدى تحمّل صحته لهذا التدرج في الجرعات، علمًا بأن زيادة الجرعة تتم من قبل الطبيب المختص وليس المريض، حيث إنّ زيادة الجرعة قد يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم يترافق معه مجموعة من الأعراض ولعلّ أبرزها الاعتلال والاختلال الكلويّ.
  • الجرعة اللازمة لعلاج ضغط الدم المرتفع لدى الأطفال؛ ويقصد بالأطفال هنا هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-16 سنة، وتعطى إليهم الجرعة الأولية حسب الوزن، إذ إنّ كل 1.3ملغ/كغ يعطى مرة واحدة يوميًا، ويعد الحد الأقصى للجرعة الأولية للأطفال هو 40 ملغ، وأمّا الجرعة العلاجية طويلة الأمد فتحسب استنادًا إلى 2.7 ملغ/كغ، وتعطى هذه الجرعة مرة واحدة يوميًا أيضًا، ويبلغ الحد الأقصى منها ما مقداره 160 ملغ، كلٌ حسب استجابة المريض ومدى قدرته وتحمله.

الآثار الجانبية لدواء فالسارتان

تترافق الأدوية بالمجمل مع آثار جانبية عند استعمالها، فلا يكاد يخلو دواء منها، وينبغي معرفة الآثار الجانبية للدواء لغايات حُسنِ التعامل معه، وضبط التغيرات أثناء استخدامه، ويجدر بالذكر أن هناك بعض من هذه الآثار الجانبية عند التعرض لها ينبغي مراجعة الطبيب أو الصيدلاني، وفيما يأتي جملة الآثار الجانبية التي يسببها دواء فالسارتان:[٥]

  • صداع وألم الرأس.
  • الغثيان.
  • الوهن والتعب بشكل زائد عن الحد.
  • إسهال.
  • آلام في الظهر.
  • آلام في المعدة.
  • آلام في المفاصل.
  • الإصابة بالطفح الجلديّ.
  • التعرض لضبابية الرؤية.
  • السعال.
  • صعوبة في التنفس أو صعوبة في البلع.
  • بحّة الصوت.
  • زيادة الوزن بصورة مزعجة وغير مرغوب بها.
  • حدوث تورم في الحلق أو الوجه أو اللسان أو الشفتين أو العينين أو الساقين أو القدمين أو أسفل القدمين أو الكاحلين.

المراجع

  1. "Valsartan (Oral Route)", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-21. Edited.
  2. ^ أ ب "Valsartan, Oral Tablet", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-21. Edited.
  3. "valsartan", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-05-21. Edited.
  4. "Valsartan", www.drugs.com, Retrieved 2020-05-21. Edited.
  5. "Valsartan", medlineplus.gov, Retrieved 2020-05-21. Edited.
4078 مشاهدة
للأعلى للسفل
×