محتويات
هل سمعت من قبل عن فتق المعدة؟ ما هو هذا المرض؟ وما هي أسبابه؟ وأعراضه؟ وطرق علاجه؟ إليك التفاصيل.
يحدث الفتق بشكل عام في حال دفع أي عضو في الجسم نفسه إلى مكان آخر غير المخصص له، وبشكل عام فإن البلعوم يمتد عبر الفراغ في الحجاب الحاجز ليصل إلى المعدة، ولكن عند الإصابة بفتق المعدة تنتفخ بدورها ليرتفع موقعها وصولًا على الصدر.
أنواع فتق المعدة
هناك نوعان من فتق المعدة، وهما:
1. انزلاق فتق المعدة (Sliding hiatal hernia)
هو النوع الأكثر شيوعًا من الإصابة بفتق المعدة، وخلالها تقوم المعدة وجزء من البلعوم أيّ من المنطقة التي يتصل بها مع المعدة بالانزلاق إلى الصدر.
2. فتق المعدة المجاور للمريء (Paraesophageal hernia)
هو أقل شيوعًا من النوع الأول من فتق المعدة، إلا أنه يشكل قلق أكثر من الأول، وفي هذا النوع من فتق المعدة تبقى المعدة والبلعوم في موقعهما، إلا أن جزءًا من المعدة ينزلق ليجاور المريء.
أعراض الإصابة بفتق المعدة
أعراض الإصابة بفتق المعدة يعتمد بشكل أساسي على نوع الفتق المصاب به، ففتق المعدة المجاور للمريء قد لا يترافق مع أية أعراض، إلا أن الخطر يكمن في أن المعدة قد تنحصر بين الموقعين، الأمر الذي قد يسبب توقف أو انخفاض تدفق الدم إليها.
بشكل عام الإصابة بفتق المعدة لا يُسبب أعراض واضحة، إلا أنه قد يترافق مع:
- حرقة في المعدة.
- ارتجاع في المريء.
- ألم في الصدر.
أسباب الإصابة بفتق المعدة
في معظم الأحيان لا يعرف السبب الرئيس للإصابة بفتق المعدة، إلا أن الأسباب قد تشمل:
- وجود فراغ أكبر من الوضع الطبيعي في منطقة الحجاب الحاجز.
- زيادة الضغط على منطقة البطن سواء بسبب الحمل أو الإصابة بالسمنة أو السعال المزمن.
- الشد الكبير أثناء استخدام المرحاض.
عوامل خطر فتق المعدة
أما عوامل الخطر فتتمثل في:
- النوع: إذ أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بفتق المعدة من الرجال.
- كبار السن: من هم فوق الخمسين من عمرهم.
طرق علاج الإصابة بفتق المعدة
كما ذكرنا فإن معظم الأشخاص لا يشعرون بأية أعراض نتيجة الإصابة بفتق المعدة، لذا لا تكون هناك حاجة للعلاج، ولكن الإصابة بالنوع الثاني من فتق المعدة، وهو المجاور للمريء قد يكون بحاجة للخضوع لجراحة في بعض الأحيان، وذلك في حال انحصار تدفق الدم إلى المعدة.
في هذه الجراحة يتم إعادة المعدة إلى مكانها الأصلي، وتتم من خلال إحداث فتحات صغيرة في منطقة البطن، والجدير بالذكر أن المرضى الذين يخضعون لهذه الجراحة يكونون قادرين على المشي في اليوم التالي للعملية، إلا أن الشفاء التام قد يأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة.