محتويات
كثير من الأشخاص قد يصابون بالإيدز دون أن يدركوا ذلك، لكن قد يكون اكتشاف الأمر أكثر سهولة حاليًا بسبب توافر فحص الإصابة بالإيدز منزليًا.
فلنتعرف في ما يأتي على إمكانية إجراء فحص الإصابة بالإيدز منزليًا، إضافةً لمعلومات هامة عن الإيدز:
فحص الإصابة بالإيدز منزليًا: هل هو ممكن؟
في السابق كان فحص الإيدز يتمثل في التوجه إلى الطبيب أو المشفى أو المختبر الطبي وأخذ عينة من الدم لفحصها، أما في الوقت الحالي فيوجد فحوصات تُعطي شعور أكبر بالراحة، وهي الفحوصات المنزلية للإيدز.
هذا يعني أن فحص الإصابة بالإيدز منزليًا ممكن، حيث تم الموافقة على فحصين منزليين لتشخيص الإصابة بالإيدز من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والتي تباع بالصيدليات في كثير من الدول حول العالم.
ومن الجدير بالذكر أن بيع هذه الفحوصات يقتصر على من هم فوق 17 من العمر فقط.
قبل شراء أي فحص الإصابة بالإيدز منزليًا يجب التأكد أنه موافق ومعتمد من قبل جهاز صحية حكومية، إذ إنه يُوجد عددًا كبيرًا من هذه الفحوصات غير المعتمدة والتي من الممكن أن تُعطي نتائج غير دقيقة.
كيف يعمل فحص الإصابة بالإيدز منزليًا؟
كل فحص منزلي لتشخيص الإصابة بالإيدز يعمل بشكل مختلف عن الآخر، وفي ما يأتي سوف نقوم باستعراض طريقة عمل الفحصين الموافق عليهما من إدراة الغذاء والدواء الأمريكية:
1. الفحص الأول
يتم هذا الفحص بأخذ مسحة من الفم، ثم وضعها في علبة تحتوي على محلول معين، لتظهر نتائج هذا الفحص خلال 20 دقيقة تقريبًا.
في حال ظهور خط واحد فقط تكون النتيجة سلبية أي أن الشخص غير مصاب، أما في حال ظهور خطين فذلك قد يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بالمرض.
من الضروري أن يتبع هذا الفحص اختبار آخر طبي في المختبر لتأكيد الإصابة، فلا يُمكن الاعتماد عليه بشكلٍ مُطلق.
2. الفحص الثاني
فحص الإصابة بالإيدز منزليًا النوع الثاني يستهدف عينة من الدم، والتي تُوضع على قطعة ورقية مُخصصة في الفحص، ويتم إرسال العينة إلى المختبر، علمًا أنها تحتوي على رقم وليس اسم، وذلك حتى يبقى الأمر شخصيًا.
تحليل عينة الدم في المختبر تحتاج إلى عدة أيام، وسيقوم المختبر بالتواصل مع الشخص عبر الهاتف.
يُلاحظ أن هذا الفحص ليس منزليًا بشكل كامل لكنه يُحافظ على الخصوصية، وهذا ما يحتاجه الكثيرين.
متى يجب الخضوع لفحص الإصابة بالإيدز منزليًا أو مخبريًا؟
يبدأ الجهاز المناعي بصنع أجسام مضادة بعد تعرض الجسم للفيروس المسبب للمرض بحوالي أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، وفحوصات الإيدز تستهدف هذه الأجسام لتشخيص الإصابة بالمرض.
من الممكن أن تكون نتائج الفحوصات سلبية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإصابة، حيث قد يكون الجسم لم يصنع الأجسام المضادة بعد، لذا يُنصح بإعادة الفحص بعد هذه المدة.
معلومات هامة عن الإصابة الإيدز
في ما يأتي مجموعة من المعلومات الهامة عن الإصابة بالإيدز:
- كثير من حالات الإصابة بالإيدز لا يتم تشخيصها مبكرًا بسبب عدم ظهور الأعراض على المصاب، مما يُؤخر تشخيص المرض، وبالتالي يُؤخر تلقي العلاج المناسب.
- إن معرفة الإصابة بمرض الإيدز بوقت مبكر تُساعد في زيادة فرص الشفاء والسيطرة على المرض.
- يمكن ملاحظة ظهور بعض الأعراض المشابهة للإنفلونزا خلال الأشهر الأولى بعد الإصابة بالإيدز، والتي تشمل الآتي:
- صداع.
- طفح جلدي.
- ألم في العضلات والعظام.
- حمى.
- تورم في الرقبة عند العقد اللمفاوية.