محتويات
ما أهمية فحص السيلان و كيف يتم إجراؤه؟ دعونا نتعرف على أهم المعلومات حوله في هذا المقال.
يعد مرض السيلان واحدًا من أهم الأمراض المنقولة جنسيًا، لذلك من المهم التوعية بفحص السيلان للكشف المبكر عن هذا المرض ومنع حدوث مضاعفاته.
ما هو فحص السيلان؟
فحص السيلان هو الفحص الذي يكشف عن وجود عدوى السيلان البكتيريّة ويمكن إجراؤه بعدة طرق وهي:
-
تقنية تضخيم الحمض النووي لبكتيريا السيلان
يتم خلال هذا الفحص البحث عن الحمض النووي لبكتيريا السيلان ويعد أفضل فحص لتشخيص مرض السيلان، ويُمكن إجراؤه على عينة البول أو المسحة المأخوذة من المكان المتوقع وجود العدوى فيه.
-
استخدام صبغة غرام
يتم صبغ الخلايا بصبغة غرام ومن ثم فحصها من خلال المايكروسكوب للبحث عن خصائص معينة للخلايا يتم عن طريقها تأكيد عدوى السيلان.
وعادةً ما يُستخدم هذا الفحص عند الرجال الذين يعانون من أعراض بوليّة، ويتم إجراء الفحص على مسحة تؤخذ من الإحليل.
-
فحص زراعة بكتيريا السيلان
بعد أخذ العينة يتم زراعة البكتيريا ومراقبة نموها، ويُعد هذا الفحص الوحيد الذي يتيح اختبار استجابة بكتيريا السيلان للمضادات الحيوية.
وعادةً ما يتم طلب هذا الفحص إذا شك الطبيب بأنّ عدوى السيلان مقاومة للمضادات الحيوية.
-
الفحص السريع لبكتيريا السيلان
لا يُعد هذا الفحص شائع الاستخدام وهو تحت التطوير وسيتيح لمزودي الخدمة الطبية معرفة نتائج فحص السيلان في اليوم نفسه وإخبار المريض عن ذلك.
غايات إجراء فحص السيلان
يمكن إجراء فحص السيلان لغايتان:
- للتحري: يتم إجراؤه للأشخاص الذين لا يعانون من أعراض مرض السيلان، وتكون الغاية منه إجراء الفحص الكشف المبكر عن المرض عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، وفي الغالب يتم إجراء الفحص مع فحوصات أخرى للأمراض المنقولة جنسيًا.
- للتشخيص: ويكون للأشخاص الذين يعانون من أعراض مرض السيلان التي قد تشترك مع أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى، مثل بكتيريا المتدثرة (Chlamydia).
متى ينبغي الخضوع لفحص السيلان؟
هذه بعض الدلالات والأعراض التي قد تدل على الإصابة بمرض السيلان، والتي ينبغي التوجه للطبيب لإجراء فحص السيلان عند حدوثها:
-
أعراض الإصابة بالسيلان عند النساء
وتشمل:
- إفرازات مهبلية.
- ألم أثناء الجماع.
- نزيف مهبلي ما بين الدورات الشهرية.
- ألم عند التبول.
- ألم في البطن.
-
أعراض الإصابة بالسيلان عند الرجال
وتشمل:
- ألم في الخصيتين.
- تورم في كيس الصفن.
- ألم عند التبول.
- إفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء اللون تخرج من القضيب.
-
دلالات تستدعي الفحص
هنالك عدة دلائل تدل على ضرورة التوجه لعمل فحص السيلان:
- إذا كنت تعاني أنت أو زوجك من أعراض السيلان.
- عند ممارسة الجنس غير الآمن مع شريك جديد.
- في حال كنت تعاني من أمراض أخرى منقولة جنسيًا.
- إذا تبين أن عنق الرحم متورم خلال الفحص أو يحتوي على إفرازات غريبة.
- عند حمل المرأة أو تخطيطها للحمل، إذ ينبغي على المرأة الحامل القيام بفحص السيلان في أول الحمل لأنه من الممكن أن ينتقل السيلان إلى الجنين خلال الولادة، مما قد يسبب للرضيع الإصابة بأعراض خطيرة كالعمى ومضاعفات أخرى قد تهدد حياة الرضيع حديث الولادة.
التحضيرات اللازمة قبل فحص السيلان
هنالك بعض الإجراءات اللازمة قبل إجراء فحص السيلان:
- اجتناب استخدام الدش المهبلي أو أي كريمات مهبلية لمدة 24 ساعة قبل الفحص للنساء.
- منع التبول لمدة ساعة إلى ساعتين قبل جمع عينات البول في حال طُلبت عينات بول لإجراء الفحص.
ويجدر التنويه أنه لا يوجد مخاطر لإجراء فحص السيلان، غير أن بعض النساء قد يشعرن ببعض الإزعاج خلال أخذ العينة من عنق الرحم وقد يحدث نزف بسيط أو بعض الإفرازات المهبلية الأخرى بعدها.
نتائج فحص السيلان
بعد إجراء الفحص ستكون النتيجة إما سلبيّة أو إيجابيّة:
- نتيجة سلبيّة (طبيعي): وتشير إلى أنه لم يتم العثور على بكتيريا السيلان خلال الفحص. في حال وجود أعراض فإنه ينبغي إجراء فحوصات للأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى.
- نتيجة إيجابيّة (غير طبيعي): وتشير إلى أن الشخص مصاب بعدوى السيلان وينبغي أن يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وعليه أيضًا أن يخبر شريكه بإصابته ليتم إجراء فحص السيلان عليه كذلك.
مضاعفات عدم إجراء فحص السيلان
عند عدم إجراء فحص السيلان، يتأخر الكشف عن الإصابة وقد تحدث مضاعفات صحية خطيرة، منها:
-
مضاعفات عدم معالجة السيلان عند النساء
قد يحدث نتيجة عدم معالجة السيلان عند النساء مرض التهابي حوضي وقد ينتج عنه:
- تكون نسيج ليفي يعمل على سد قنوات فالوب.
- حمل خارج الرحم.
- عقم.
- آلام مزمنة في الحوض أو البطن.
-
مضاعفات عدم معالجة السيلان عند الرجال
وتشمل:
- آلام في الأنابيب المتصلة بالخصيتين.
- العقم للرجال في حالات نادرة.
وفي بعض الحالات قد ينتشر السيلان عن طريق الدم ويسبب تسمم في الدم؛ مما قد يُهدد حياة المصاب.