محتويات
الفحوصات المخبرية
تُعد الفحوصات المخبريّة أحد أهم الخطوات التي يجب القيام بها بشكلٍ دوريّ؛ حفاضًا على الصحة العامّة، وتجنبًا لما ينتج من تفاقماتٍ خطيرةٍ لبعض الأمراض غير الظاهرة للعلن والخالية من الأعراض، وفي الآونة الأخيرة لجأ العديد من الأشخاص بمُختلف الفئات العُمرٍيّة إلى أخذ المواعيد التشخيصيّة والعلاجيّة على فتراتٍ مُنظمة لمتابعة الأمراض والاضطرابات التي تمّ اكتشافها بعد القيام بهذه الفحوصات، كما إنّ هناك بعض الحالات التي تقوم بالفحوصات المخبريّة بشكلٍ دوري، وتتمثّل عند الاشخاص الذين تناولون بعضًا من أنواع الأدوية التي تستلزم مُتابعة ما قد تُحدثه من تغيّراتٍ تطرء داخل الجسم، بالإضافة إلى بعض الحالات الطبيّة كالحمل ، وفي الآتي ذِكره أبرز الفحوصات المخبريّة الدوريّة.[١]
ما هي الفحوصات العامة التي يجب أن تجريها بشكل دوري؟
إنّ في الفحوصات العامّة المُجراة بشكلٍ دوري الشأن الكبير في المُحافظة على الصحّة العامّة والحماية من الأمراض التي يُمكن التعرّض لها مع مرور الوقت، وأقتضت العادة قديمًا إلى إجراء الفحوصات العامّة بشكلٍ سنويّ، ولكن مع الزيادة في العوامل المؤثّرة على الصحّة وتزايد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض شاملًا مُختلف الفئات العُمريّة، بالإضافة إلى الارتفاع في نسب المرضى المُلتزمين بعلاجاتٍ تتطلّب المُتابعة بشكلٍ مُستمرّ والقيام بفحوصاتٍ طبيّة بشكلٍ عاجلٍ في بعض الأحيان ، وفي الآتي أبرز ما قد يُذكر من فحوصاتٍ طبيّة لازمة
فحص الدم
يُعد فحص الدم أحد أهمّ التحاليل الطبيّة المفروضة في جميع المراكز الصحيّة وعلى جميع الفئات العمريّة، ولأهميّته، غالبًا ما يطلب الأطباء إجراء فحص الدم قبل أو بعد الفحص البدني، وذلك لتقييم الحالة العامّة الذي يُعاني من أعراضٍ تشمل مُسبباتٍ مُتعددة، أو قد يُطلب فحص الدم كجزءٍ من الاختبارات السنويّة الشاملة للخطّة الصحيّة الوقائيّة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية ذات نوعٍ خاصّ، كالأدوية المانعة لتخثّر الدم، حيث يقوم الطبيب بفرض عدد مرات تكرار الفحص سنويًا بناءً على تأثير الدواء، ليتمّ معرفة التغيّرات لازمة الحدوث على الجرعة الدوائيّة، وفي الآتي أبرز أنواع فحص الدم:[٣]
- فحص الدم الشامل CBC: والذي يقوم على التعداد الكلّي لمجموعةٍ متنوّعةٍ من مُكونات الدم الأساسيّة، كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، والهيموجلوبين والصفائح الدمويّة، بالإضافة إلى دراسة متوسّط حجم خليّة الدم الحمراء الواحدة من خلال متوسّط الحجم الجسيمي MCV ومقدار المساحة التي تشغلها خلايا الدم الحمراء في الدم، والذي يتمثّل بالهيماتوكريت، إذ يكشف فحص الدم الكلّي الستار عن العديد من الاضطرابات الجسديّة وأمراض الدم بأنواعها، كفقر الدم أو الالتهابات أو العدوى أو اضطرابات الجهاز المناعي وغيرها.
- فحص انزيمات الدم: يقوم هذا النوع من الاختبارات على دراسة مُستوى إنزيمات مُعيّنةٍ في الدم، تلك التي تنتج للمُساعدة في التحكّم في التفاعلات الكيميائيّة داخل الجسم، ويُساعد فحص إنزيمات الدم على تشخيص بعض الحالات، كالنوبة القلبيّة مثلًا، إذ يتم الكشف عنها من خلال التحقّق من مُستويات إنزيم التروبونين الذي يُفرز من القلب عند إصابته.
- فحص مُستوى تخثّر الدم: ويتم إجراء هذا النوع من الفحوصات عن طريق معرفة مُستوى البروتين الذي يُساعد على تكوّن التجلّطات بشكلٍ طبيعيّ، ويطلب الطبيب القيام بهذا النوع من فحوصات الدم عند الاشتباه باضطرابات تخثّر الدم، وعند مواضبة بعض المرضى لأسبابٍ طبيّة على تناول الوارفارين أو أنواعٍ أخرى منعًا لتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأغراض المراقبة الروتينيّة.
- فحص مُستوى الدهون في الدم: والذي يشمل دراسة مُستوى الكوليسترول بأنواعه، سواء أكان منخفض الكثافة أو عالي الكثافة، بالإضافة إلى مُستوى الدهون الثلاثيّة.
- اختبار كيمياء الدم: وهو الاختبار القائم على دراسة مُستوى المواد الكيميائيّة المُتواجدة في الجزء البلازميّ في الدم، ليوفر بدوره أهم المعلومات حول مستويات المواد المُهمّة لعمل العضلات وأعضاء الجسم المُختلفة، كمُستوى الكالسيوم والجلوكوز والكرياتينين وغيرها.
فحص الكلى
ازداد الإقبال على القيام بفحوصات الكلى مؤخرًا، وذلك بسبب ارتفاع الحالات المُعرّضة للإصابة بأمراض الكلى المُختلفة، ولأهميّة اكتشاف هذه الأمراض في المراحل المُبكرة من المرض؛ قامت العديد من المؤسسات الصحيّة بفرض الخضوع للفحوصات الطبيّة لدارسة لحالة الكلى الوظيفيّة، إذ يُعاني بعض الأشخاص من أمراض الكلى دون أعراضها، فتأتي فحوصات الكلى للكشف عنها، فتُساعد في منع تفاقم الحالات إلى الأسوء، وفي الآتي ذِكره أبرز فحوصات الكلى:[٤]
- نسبة الألبومين إلى الكرياتينين ACR: ويشير هذا الاختبار إلى نسبة البروتين المُسمّى بالألبومين في عيّنةٍ من البول، في الوضع الطبيعي، لا يتواجد هذا البروتين في البول، وإنّما في الدم فقط، ولكن عند الإصابة ببعض الأمراض التي يؤدي إلى اختلالٍ في نظام التصفية المُتواجد في الكلى، يتسرّب هذا البروتين إلى البول الخارج من الجسم، لذلك تدل القيم غير الطبيعيّة لهذا الفحص إلى المراحل المُبكّرة منأمراض الكلى.
- اختبار مُعدّل الترشيح الكبيبي GFR: وهو الاختبار القائم على دراسة نسبة الكرياتينين المُتواجدة في الدم، ويُعد مركّب الكرياتينين أحد أهم العناصر الناتجة من التفاعلات الأيضيّة في العضلات، والتي تهدف إلى تزويد العضلات بالطاقة اللازمة، إذ إنّ ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم يدل على اختلالٌ في عمليّة الترشيح في الكلى، وذلك عند الإصابة بأمراض الكلى.
فحص الكبد
يتم فحص الكبد من خلال اختبارات وظائف الكبد، وذلك من خلال عيّنة من الدم التي يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات، بالإضافة إلى المواد الأخرى التي يتم تصنيعها عن طريق الكبد، ويهدف هذا الفحص الدوري إلى الكشف عن أمراض الكبد بمراحلها المُختلفة، كالتهابات الكبد وتليّفه، بالإضافة إلى مُراقبة النظام العلاجي المُتّبع؛ لإظهار مدى نجاحه في تحسين الحالة الوظيفيّة للكبد، ويفرض الأطباء الفحص الدوري للكبد عند توافر بعض العوامل الشائعة المؤثرة بشكلٍ مُباشر عليه، مثل التاريخ الوراثي لأمراض الكبد، وعند تعاطي الكحول بشكلٍ مُفرط، والإصابة المُسبقة لفيروس الكبد الوبائي، وفي الآتي أبرز أنواع فحوصات الدم الدالّة عن وظيفة الكبد:[٥]
- فحص نسبة بروتين الألبومين: وهو الفحص القائم على دراسة نسبة بروتين الألبومين في الدم، إذ يُعد أحد أهم البروتينات المُصنّعة في الكبد، وتدل النسبة المُنحفضة له على اضطراباتٍ في الكبد بشكلٍ مُباشر.
- نسبة البروتين الكلّي في الدم: إذ يقيس هذا الاختبار الكميّة الإجماليّة للبروتين في الدم.
- فحص ALT وAST: وهي الإنزيمات التي يُصنّعها الكبد، والتي تدل على الصحّة العامّة له.
- البيليروبين: ويُمكن التعريف عن البيليروبين على أنّه المُركّب المُنتج لفضلاتِ تكسّر كريات الدم الحمراء، إذ يُصنّع عن طريق الكبد، وتدل نسبه المُرتفعة في الدم على اختلالٍ في النظام الوظيفي للكبد.
فحص البروتينات
يُعد فحص البروتين الكلّي في الجسم أحد أهم الفحوصات الدوريّة الدالّة على المُستويات الطبيعيّة أو غير الطبيعيّة لنسب البروتينات المُتواجدة في بلازما الدم، إذ إنّها اللبنة التي تدخل في بناء العديد من أنواع الهرمونات والإنزيمات في أنظمة الجسم المُختلفة، إذ يقوم هذا الفحص على قياس نسبة الألبومين والجلوبيولين في كلٍ من الدم والبول، حيث إنّ النسبة الطبيعيّة للألبومين في الجسم تصل إلى 3.5 إلى 8 جرام لكل ديسيليتر، فيعمل الألبومين على منع تسرّب الجزء السائل من الدم خلال الأوعية الدمويّة، وذلك عن طريق تحكمه بالخاصيّة الأسموزيّة، أمّا بالنسبة للجلوبيولين، فيُعد أحد أهم البروتينات الناقلة والأجسام المُضادّة الداخلة في التفاعلات المناعيّة، ويتواجد الجلوبيولين بنسبةٍ لا تقل عن 2.5 إلى 3 جرام لكل ديسيليتر، ويُشير تواجد البروتينات في البول بقيمةس أكثر من 20 ملغرام كل 24 ساعة إلى الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالاضطراب الوظيفي للكلى.[٦]
فحوص الأملاح في الجسم
من المُهم جدًا القيام بالتحاليل الطبيّة القائمة على دراسة نسب الأملاح المُتواجدة في الجسم، وذلك لأهميّة موازنة نسب هذه الأملاح الداخلة في العديد من العمليّات الحيويّة والتفاعلات الكيميائيّة في أنظمة الجسم باختلافها، ومن أهم الأملاح هي الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والبيكربونات المُتواجدة في الدم بنسبٍ ثابتة، والتي تُعد أحد الركائز التي يقوم عليها تكوين السيالات الكهربائيّة للنظام العصبيّ في الجسم، من جهةٍ أُخرى، قد يهدف هذا الفحص لدراسة الحالة الصحيّة العامّة للجسم ومراقبتها عند الخضوع لبعض أنواع العلاجات الطبيّة، كمُدررات البول أو مُثبطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين ACE، إذ يترتّب على استعمال هذه الأنواع من الأدوية إلى فقدان الأملاح بنسبٍ ليست بقليلة ، ولإعادة التوازن العام للأملاح في الجسم، يجب تحديد مقدار هذا الاختلال والعمل على إعادة توازنه اعتمادًا على كميّات استهلاك الأملاح لإعادة ضبطها.[٧]
فحص البول
إذ يقوم تحليل البول بالكشف عن العديد من الاضطرابات والأمراض في مراحلها الأوليّة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى إدارة الخطّة العلاجيّة بالشكل المُناسب، ولذلك يحرص الأطباء ومُختصيّ الرعاية الصحيّة بإدراج تحليل البول ضمن التحاليل المفروضة في الفحوصات العامّة الواجب إجراءها بشكلٍ دوريّ، من جهةٍ أُخرى، قد يتم فرض القيام بفحص البول بشكلٍ دوريّ للذين يُعانون من الأمراض المُزمنة، كأمراض الكلى والكبد، بالإضافة إلى مرض السكّري، ويشمل تحليل البول ثلاث أنواع، أهمّها:[٨]
- التحليل البصري: والذي يقوم على فحص عيّنة البول بالعين المُجرّدة دون استخدام أيٍ من الأدوات والأساليب الحديثة، إذ تظهر بعض الدلائل في هذه الطريقة مُخالفة للصفات الظاهريّة للبول الطبيعي، أهمّها اللون والرائحة، أو حتى درجة التعكّر، إذ يدل اللون في بعض الأحيان على تناول بعضٍ من المواد ذات الصبغة، أو وجود مُشكلةٍ ما، كالعدوى البكتيريّة.
- التحليل الكيميائي: إذ يتم القيام به عن طريق عصا بلاستيكيّة يُرافقها بعضٌ من الشرائط المُحتوية على موادٍ كيميائية تعمل على تغيير لونها لإظهار النتيجة المرجوّة، ويقوم هذا الفحص بالكشف عن بعض الأعراض، كدرجة الحموضة والتركيز وكميّات السكّر والبروتين وغيرها من المواد الكيميائيّة المُصنّعة في الجسم وغيرها الكثير من المواد.
- الفحص المجهري: يتم هذا الفحص من خلال وضع بعضٍ من كميّات البول تحت عدسة المجهر، للكشف عن بعض آثار الاضطرابات التي تُصيب أنظمة الجسم.
فحص الدهون
هي الفحوصات الدوريّة التي يتمّ من خلالها دراسة نسب الدهون بمُختلف أشكالها في الدم، ومُقارنتها بالنسب النموذجيّة الدالّة على الصحّة العامّة للجسم، إذ يترتّب عن ارتفاع نسب الدهون في الجسم الإصابة بأمراض القلب التاجيّة أو مشاكل تصلّب الشرايين، نتيجةً لترسّبها على جدران الأوعية الدمويّة، إذ تُشكل المُستويات غير الطبيعيّة للكوليسترول أو الدهون الثلاثيّة العامل الأبرز المؤدي إلى الإصابة بمشاكل القلب وفي الآتي أبرز أشكال الدهون الواجب فحصها دوريًا لضمان السلامة والوقاية من الأمراض المذكورة مُسبقًا:[٣]
- الكوليسترول منخفض الكثافة LDL.
- الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL.
- مُستوى الكوليسترول الكلّي في الجسم.
- مُستوى الدهون الثلاثيّة في الدم.
فحوصات الغدة الدرقية
يتم القيام بفحوصات الغدّة الدرقيّة، لكشف الستار عن التغيّرات الحاصلة في وظيفتها عن طريق قياس مُستوى الهرمونات الناتجة ومُقارنتها مع المُستويات الطبيعيّة، والآتي أبرز هرمونات الغدّة الدرقيّة المُراد إجراء الفحوصات بناءً عليها:[٩]
- فحص الTSH: تُعد أحد أهم الطرق التي يتم من خلالها الحكم على نشاط الغدّة الدرقيّة ، ألا وهي قياس مُستوى TSH في عيّنة الدم، إذ تقوم الغدّة النخاميّة بإفرازه؛ للتحكّم بعمل الغدّة الدرقيّة، ويدل ارتفاعه على قصورٌ في عمل الغدّة الدرقيّة، أي إنّها لا تنتج الهرمونات بالشكلٍ الكافي، والعكس صحيح، إذ يُعد انخفاض مُستوى هرمون TSH أكبر برهانٍ على فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
- فحص T4: وهو الهرمون الذي يتمّ فرزه من قِبل الغدّة الدرقيّة، والذي يتواجد بشكلٍ رئيسٍ في الدم.
- فحص T3:وهو أحد أنواع الهرمون المُفرز من الغدّة الدرقيّة، والذي يُعني في قياس شدّة فرط نشاط الغدّة الدرقيّة، إذ يتناسب معه نشاط الغدّة تناسبًا طرديًا.
فحص الفيتامينات والمعادن
بالإمكان اعتبار الفيتامينات والمعادن أحد أهم المُركبات الضروريّة لتغذية الجسم بالعناصر الفعّالة الداخلة في العديد من التفاعلات الكيميائيّة في الجسم، وتشمل العضويّة منها وغير العضويّة، إذ يتجلّى النقص في الفيتامينات والمعادن ظهور بعض الاضطرابات الجسديّة الخطيرة، أمّا بالنسبة للزيادة في نسبها، فقد يؤدي إلى التسمّم، فمن الواجب القيام بالفحوصات الطبيّة؛ ضمانًا لعدم اختلال التوازن في هذه العناصر المُهمّة، الوقاية من الاضطرابات الناجمة عن النقص فيها، وعادةً ما يتمّ القيام بهذا الفحص عن طريق عيّنة الدم، أمّا في الآتي أنواع الفيتامينات والمعادن التي يكشف عنها هذا الفحص:[١٠]
- الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء: بما في ذلك فيتامين C وفيتامين B وفيتامينB12.
- الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون: وتشمل فيتامين A وفيتامين D وفيتامين E وفيتامين K، إذ يؤدي النقص في مُستوى فيتامين K وفيتامين D إلى مشاكل مُرتبطة بنظام تخثّر الدم في الجسم.
- المعادن: وتشمل عادةً الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم، إذ إنّ عيّنة الدم كفيلة في الكشف عن مُستويات النقص في هذه المعادن.
- المعادن النزرة: وهي المعادن التي يحتاجها الجسم بنسبٍ قليلةٍ وبشكلٍ ضروريّ، وتشمل الزنك واليود والنحاس والسيلينيوم والفلورايد والمنغنيز والكروم والموليبدينوم وغيرها الكثير.
المراجع
- ↑ "General Medical Checkup Check List, When, and How Often", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2020-05-18. Edited.
- ↑ "General Medical Checkup Check List, When, and How Often", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2020-05-24. Edited.
- ^ أ ب "Blood tests: Types, routine testing, results, and more", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-05-17. Edited.
- ↑ "Know Your Kidney Numbers: Two Simple Tests", www.kidney.org, Retrieved 2020-05-17. Edited.
- ↑ "Liver Function Tests", medlineplus.gov, Retrieved 2020-05-18. Edited.
- ↑ "What to know about the protein test and results", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-05-18. Edited.
- ↑ "Electrolyte test", www.nhs.uk, Retrieved 2020-05-18. Edited.
- ↑ "Urinalysis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-18. Edited.
- ↑ "Thyroid Function Tests", www.thyroid.org, Retrieved 2020-05-18. Edited.
- ↑ "Blood Tests for Vitamins & Minerals", www.livestrong.com, Retrieved 2020-05-18. Edited.