يوجد فحوصات قبل الحمل يمكن للمرأة أن تقوم بها لتجنب الإصابة ببعض الأمراض وبدافع الاطمنئان فقط، يمكنك التعرف عليها فيما يأتي.
تساعد فحوصات الجسم قبل الحمل في اكتشاف أي مشكلة صحية مبكرًا وعلاجها لتفادي أي مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على الأم أو الجنين خلال مراحل الحمل، ولذلك يجب على المرأة أن تقوم بإجراء بعض الفحوصات الهامة أثناء التخطيط لحدوث الحمل، تعرف على مجموعة من فحوصات قبل الحمل الهامة فيما يأتي:
فحوصات قبل الحمل
هناك مجموعة من فحوصات ما قبل الحمل الهامة، ومنها:
1. اختبارات الدم للاضطرابات الوراثية
يمكن أن تحمل المرأة مرضًا وراثيًا دون أن تعلم ذلك، مثل: التليف الكيسي الذي يؤدي إلى تلف أعضاء الجسم، أو مرض تاي ساكس (Tay - Sachs disease) الذي يسبب تدمير الخلايا العصبية في الجسم، وفي حالة اكتشاف أي مشكلة صحية وراثية فمن المحتمل أن يرثها الجنين أيضًا خلال الحمل.
2. اختبار الجلوكوز
في حالة معاناة المرأة من مرض السكري فيمكن أن تزيد احتمالية النمو المفرط للجنين أثناء الحمل، وتزداد أهمية إجراء هذا الاختبار في حالة زيادة الوزن بصورة كبيرة أو الإصابة بمرض السكري كجزء من فحوصات قبل الحمل.
3. اختبار وظيفة الغدة الدرقية
يمكن أن يعاني الجنين من ضعف النمو في حالة إصابة الأم بقصور الغدة الدرقية، ولذلك يجب التأكد من عدم وجود أي اضطرابات بالغدة الدرقية تؤثر على إنتاج الهرمونات وقيامها بوظائفها الأساسية في الجسم.
أما في حالة الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية فيمكن للأجسام المضادة أن تعبر المشيمة، مما يؤثر على صحة الجنين، ويمكن التعرف على مشاكل الغدة الدرقية من خلال فحص دم بسيط.
4. اختبار التهاب الكبد B
يسهل انتقال التهاب الكبد B إلى الطفل أثناء الولادة، والذي يسبب مشاكل صحية عديدة مدى الحياة، ولكن يمكن وقاية الطفل منه عن طريق اللقاحات والأدوية بعد الولادة مباشرةً، وبالتالي يفضل إجراء اختبار التهاب الكبد B قبل الحمل لتفادي المضاعفات التي قد تنتج عنه كواحدٍ من فحوصات قبل الحمل.
5. فحص الأمراض المنقولة جنسيًا
في حالة حدوث الحمل أثناء الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا، والسيلان، فيمكن أن تسبب أضرار كبيرة على صحة الجنين، إذ يؤدي مرض الكلاميديا إلى الولادة المبكرة، وإذا انتقلت العدوى أثناء الولادة فيمكن أن يصاب المولود بالالتهاب الرئوي، لهذا ينصح بالقيام بفحصهم من ضمن فحوصات ما قبل الحمل.
كما أن مرض السيلان يزيد من مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، وبالنسبة أيضًا لمرض الزهري فله تأثيرات خطيرة على الصحة خلال الحمل، فهو يزيد من خطر الولادة المُبكرة، وضعف الجنين، وقد يعاني الطفل المولود بمرض الزهري من تلف الأعصاب، وفقدان السمع الناتج عنه.
يمكن علاج الأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق المضادات الحيوية لتفادي مخاطرها على الأم والجنين.
نصائح هامة قبل الحمل
بالإضافة إلى فحوصات قبل الحمل التي تم ذكرها، هناك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها قبل الحمل، وتشمل:
- تناول حمض الفوليك يوميًا: يقلل حمض الفوليك من فرص إصابة الجنين بالتشوهات الخلفية، ولذلك ينصح بتناول 400 ملليغرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر قبل الحمل، ويكون هذا تحت إشراف الطبيب.
- الحفاظ على الصحة: يجب تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة للحفاظ على الوزن، وذلك للوقاية من مشاكل العظام والمفاصل التي تزداد أثناء الحمل، ولتعزيز قدرة الجسم في مقاومة الأمراض وتحمل الضغط الناتج عن الحمل.
- زيارة طبيب الأسنان: هناك ارتباط بين عدوى اللثة التي يسببها البلاك وبين خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل وقت الولادة، ولذلك يجب زيارة طبيب الأسنان للطمأنة على صحة اللثة والأسنان، كما ينصح بالحفاظ على نظافة الأسنان من خلال غسلها يوميًا.