فحوصات ما قبل الزواج قائمة بأهمها

كتابة:
فحوصات ما قبل الزواج قائمة بأهمها

ليس عليك إجراء فحص الثلاسيميا فقط قبل الزواج فهناك قائمة بالاختبارات المهمة أيضًا، تعرف في هذا المقال على قائمة فحوصات ما قبل الزواج.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول فحوصات ما قبل الزواج:

قائمة فحوصات ما قبل الزواج

قد يُساعد إجراء الفحوصات قبل الزواج في الوقاية من الأمراض الوراثية والخطيرة، وإليك أهم الاختبارات التي عليك الخضوع لها قبل الزواج:

  • الأمراض المنقولة جنسيا

تُعد فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا على قائمة الفحوصات الطبية الأولى قبل الزواج، وتشمل: فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد ب والتهاب الكبد ج، والهربس، والزهري، والسيلان، والتهاب المهبل الجرثومي، وعدوى الكلاميديا (Chlamydia)، وعدوى الخميرة.

  • فصيلة الدم

ينبغي التأكد من فصيلة الدم لكلا الشريكين قبل الزواج، لتجنب المشكلات المتعلقة بفصيلة الدم، مثل عدم توافق العامل الريسوسي (Rhesus factor).

ففي حال تزوجت امرأة ذات عامل ريسوسي سالب من زوج موجب، فاحتمالية ولادة طفلهما إيجابي قد تكون 50%، وإن لم تحصل الزوجة على الرعاية الطبية اللازمة خلال فترة الحمل قد يصاب طفلها بمرض انحلال الدم.

  • اختبار الخصوبة

يُعد إجراء اختبار الخصوبة آمنًا ومهمًا لكلا الشريكين لمعرفة مدى احتمالية نجاح فرصة الإنجاب، وعلى الرغم من أن هذا الاختبار يُطلب من الرجال والنساء على حد سواء.

ويشمل اختبار الخصوبة ما يأتي:

  1. الموجات فوق الصوتية للحوض والأعضاء التناسلية الداخلية.
  2. السائل المنوي.
  3. اختبار الهرمونات.
  • التوافق الجيني

يُعد التأكد من التوافق الجيني بين الزوجين أمرًا في غاية الأهمية لتجنب إنجاب طفل مصاب بمرض فقر الدم المنجلي، إذ يرتبط هذا المرض بخلل في خلايا الدم الحمراء الذي قد يستمر مدى الحياة، ويُؤدي غالبًا إلى أمراض أخرى خطيرة. 

  • الأمراض المزمنة

يُمثل الكشف عن الأمراض المزمنة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الغدة الدرقية قبل الزواج ضرورة خاصة للنساء، لتجنب تعرض الحامل والجنين لأي مشكلات خطيرة أثناء الحمل وبعد الولادة.

إذ قد تؤدي الأمراض المزمنة إلى مضاعفات من شأنها أن تهدد الحياة في حال تركت دون علاج، والكشف المبكر عن هذه الأمراض يساعد في تقديم خطة علاج مناسبة. 

أهمية فحوصات ما قبل الزواج

تُعد فحوصات ما قبل الزواج برنامج فحص أساسي لجميع الأزواج، إذ تشمل أهمية الفحص قبل الزواج الآتي:

1. تقييم استعداد الزوجين للإنجاب

يُساعد الفحص قبل الزواج في تقليل عدد المواليد المصابين باضطرابات وراثية، وعدد الزيجات بين الأشخاص المصابين بأمراض موروثة.

أظهرت إحدى الدراسات أن فحوصات قبل الزواج قد ساعدت في الحد من انتشار بعض الأمراض الموروثة في الدول العربية.

ففي عمان أدى الفحص الإلزامي قبل الزواج إلى إلغاء حالات الزواج المعرضة لخطر الأمراض الموروثة بنسبة 58%، وقل انتشار الثلاسيميا في المملكة العربية السعودية من 32.9 إلى 9%.

2. تخفيض النفقات الصحية

يساعد الفحص المبكر ما قبل الزواج في الحد من إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية يحتاجون إلى نفقات علاجية باهظة الثمن.

التعامل مع نتائج فحوصات ما قبل الزواج السلبية

يختلف التعامل مع نتائج فحوصات ما قبل الزواج السلبية من دولة إلى أخرى، فقد تمنع بعض الدول الزواج الذي كانت نتائج فحوصاته سلبية بشكل قانوني، في حين قد تكون فحوصات ما قبل الزواج فقط للأغراض الاستشارية في دول أخرى، وتعد هذه الطريقة المعتمدة في معظم الدول العربية.

كما يُقدم الطبيب التوضيح للزوجين ويجيب على أي أسئلة أو مخاوف لديهم، ويُوصي بالاقتراحات التي من شأنها أن تُساعدهم في التوصل إلى قرار سليم وفي حال إصرار الشريكين على الزواج، يطلب منهما توقيع نموذج الموافقة ويرفع الطبيب تقرير الحالة إلى المحكمة للبت بالأمر. 

3059 مشاهدة
للأعلى للسفل
×