فروع علم الأصوات

كتابة:
فروع علم الأصوات


فروع علم الأصوات

علم الأصوات العام (الفونيتيك)

وهو العلم الذي يهتم بتحليل العناصر الصوتية من حيث كونها أحداثًا منطوقة تتمتع بتأثير سمعي معين، وهو يهتم بمادة الأصوات لا بقوانينها وتنظيماتها.[١]


مباحث علم الأصوات العام

لعلم الأصوات العام ثلاثة مباحث أساسية وهي:[١]

  • طريقة نطق الأصوات.
  • انتشار الصوت من لسان المخاطب إلى أذن المتكلم عبر الذبذبات في الهواء.
  • تأثير الموجات في أذن السامع وعملية فهمها وإدراكها.


فروع علم الأصوات

يتفرع علم الأصوات العام إلى مجموعتين هما:

  • من حيث وسائل مقاربة المادة الصوتية، وهي فروع على النحو الآتي:
    1. علم الأصوات النطقي: وهو العلم الذي يدرس جهاز النطق من ناحية التشريح ودراسة الأجزاء وكيفية إنتاج الأصوات.
    2. علم الأصوات السمعي: وهو العلم الذي يحلل الصوت من ناحية انتشاره وبثّه، والتقاطه.
    3. علم الأصوات التجريبي: وهو العلم المساند للدراسات الصوتية وهو يعتمد على تجارب تجرى على أجهزة، فإما أن يعدل هذا العلم مسار الدراسة وإما أن يؤكد نتائجها.


  • من حيث الدراسة الميدانية وهي:
  1. علم الأصوات العام: وهو العلم الذي يهتم بدراسة الأصوات اللغوية كلها باختلاف اللغات.
  2. علم الأصوات الفرنسي أو العربي أو الإنجليزي: وهو العلم الذي يحدد مجال بحثه بلغة معينة دون غيرها.


علم وظائف الأصوات (الفونولوجيا)

وهو العلم الذي يهتم بوظائف الأصوات والدور الذي تؤديه في عملية التواصل اللغوي، ولا يهتم بالناحية النطقية أو السمعية للأصوات، وإنما يهتم بدراسة الفروق الصوتية من حيث عملها.[١]


علم الأصوات

هو علم يُعنى بدراسة الصوت نفسه أي المادة المنطوقة، ويتميّز الصوت الذي يُصدره الإنسان بخصائص عن باقي الأصوات التي يُصدرها الآخرون،[١]وهو العلم الذي يدرس الأصوات من ناحية مخارجها وصفاتها وكيفية حدوثها، كما يدرس القوانين التي تخضع لها الأصوات في تأثرها ببعضها البعض عند تركيبها في الكلمات والجمل.[٢]


ما هو الصوت الإنساني؟

يصدر صوت الإنسان من الحنجرة في الغالب والفم أو الأنف وهو اهتزاز ناتج عن ذبذبة الصوت وجريان الهواء وهو النفس عند النطق بالحرف أو عدم جريانه حسب مخرج الحرف، ولكل إنسان صفة صوتيّة تميّزه عن غيره تبعًا لعدة عوامل منها: العمر كان طفلًا أو مراهقًا أو كبيرًا، والجنس كان ذكرًا أم أنثى.[٣]


يتغيّر صوت الإنسان حسب نبرة ودرجة صوت القائل، فالكلام الذي فيه شدّة يختلف عن الكلام الرقيق، والصوت المرتفع يختلف عن الصوت المنخفض وهكذا.[٣]


نشأة علم الأصوات

لقد كانت هناك بدايات وإشارات لعلم الأصوات بدأت في العصر القديم على يد بعض النحاة منهم ابن جني في كتابه سر صناعة الإعراب والذي تحدّث فيه عن الحروف العربية، وعرّف اللغة بتعريفه الشهير بأنها أصوات يتحدث بها كل قوم عن أغراض فيما بينهم، وظهرت الدراسات الصوتية في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي عندما بدأ بمقدمة صوتية كانت أول دراسة صوتية.[٢]


وقد تطور علم الأصوات حديثًا حتى صار علمًا مستقلًا بذاته على يد العالم فريدناند دي سوسير وقد وضعوا له قوانين وصنّفوها وقسّموها فروعًا حسب مجالاتها، فمنها ما كان نظريًا ومنها ما كان تطبيقيًّا.[٢]



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث بسام بركة، علم الأصوات العام، صفحة 6. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت نايفه حسن، علم الأصوات العربية، صفحة 2. بتصرّف.
  3. ^ أ ب دإبراهيم أنيس، الأصوات اللغوية، صفحة 9. بتصرّف.
5863 مشاهدة
للأعلى للسفل
×