محتويات
سُنن الصلوات الخمس
السُّنن المؤكَّدة
وهي السنَّة التي ثابر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على دوام أدائها، ولم يتركها إلَّا نُدرةً؛ حتى لا يُفهم من المواظبة عليها أنَّها واجبة.[١] وفيما يأتي ذكرها.
سُنَّة الفجر
سُنَّة الفجر ركعتان قبل ركعتي الفريضة، لِما صحَّ عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَكُنْ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً منه علَى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ)،[٢][٣] فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلِّيهما حتَّى في السَّفر،[٤] وقال -صلى الله عليه وسلم- في فضلها وثوابها: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا)،[٥][٤] ويُسنُّ فيها تخفيف القراءة بما بعد الفاتحة، لِما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حتَّى إنِّي لَأَقُولُ: هلْ قَرَأَ بأُمِّ الكِتَابِ).[٦] ويستحبُّ في قراءة ما بعد الفاتحة ما يأتي:[٧]
- سورتا الكافرون والإخلاص على الترتيب؛ فسورة الكافرون في الرَّكعة الأولى والإخلاص في الرَّكعة الثانية، وذلك لِما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: {قُلْ يا أَيُّهَا الكَافِرُونَ}، وَ{قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ}).[٨]
- الرَّكعة الأولى يُقرأ بقوله -تعالى-: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا}،[٩] من سورة البقرة، وفي الثانية: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}،[١٠] من سورة آل عمران.
- الرَّكعة الأولى يُقرأ بقوله -تعالى-: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا}، من سورة البقرة، وفي الثانية: {تعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}،[١١] من سورة آل عمران.
وممّا يُسنُّ أيضاً في سُنَّة الفجر الاضطجاع على الجنب الأيمن بعدها، فثبت عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ)،[١٢] وذلك لمن يحتاج شيئاً من الرَّاحة بعد قيام الليل، أمَّا من يضجطع فينام وتفوته صلاة الفجر؛ فلا يسنُّ له الاضطجاع لأنَّه يُفوِّت فرضاً.[١٣][١٤] وثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ سُنَّة الفجر تُقضى خِلافاً لباقي السُّنن، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (من لم يُصَلِّ ركعتيْ الفجرِ فليُصلِّهما بعد ما تطلعُ الشمسُ). [١٥][١٣]
سُنَّة الظهر
ثبتت سنَّة الظهر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ثلاث أوجه نبيِّنها فيما يأتي:[١٦][١٧]
- أربعُ ركعات؛ ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، لِما صحَّ عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ. وَكَانَتْ سَاعَةً لا يُدْخَلُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيهَا،حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: أنَّه كانَ إذَا أذَّنَ المُؤَذِّنُ وطَلَعَ الفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ).[١٨]
- ستُّ ركعات؛ أربع ركعاتٍ قبل الظهر وركعتان بعدها، لما صحَّ عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ لا يَدَعُ أرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ).[١٩] وما رواه عبد الله بن شقيق حين سأل عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن صلاته -صلى الله عليه وسلم- فقال: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ عن صَلَاةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، عن تَطَوُّعِهِ؟ فَقالَتْ: كانَ يُصَلِّي في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فيُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ).[٢٠]
- ثمان ركعات؛ أربع ركعات قبل الظهر وأربع ركعاتٍ بعدها، وذلك لما صحَّ عن أم حبيبة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من صلَّى أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها حرَّمَه اللَّهُ عزَّ وجلَّ علَى النَّارِ).[٢١] والأفضل في أدائها أن تُصلَّى ركعتين ركعتين، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاةُ الَّليلِ والنَّهارِ مَثْنَى مَثْنَى)،[٢٢] وتصحُّ الصلاة في حال الوصل بين الأربع ركعات من غير تسليم.[٢٣]
أمّا قضاء سنَّة الظهر فبيانه فيما يأتي:[١٦][٢٤]
- قضاء السُّنَّة القَبليّة: يجوز قضاء السُّنَّة القبليَّة إن فاتت عن المُصلِّي بعذرٍ، فتُقضى بعد الظهر، فقد صحَّ عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-: (كان إذا لم يُصَلِّ أربعًا قبلَ الظهرِ، صلَّاهُنَّ بعدها).[٢٥]
- قضاء السنَّة البَعديَّة: يجوز قضاؤها أيضاً إن فاتت على المُصلِّي عن وقتها؛ أي وقت صلاة الظهر، فتُصلَّى بعد العصر، وذلك لما ثبت عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها رأت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلِّي ركعتين بعد العصر، وكان قد نهى عن ذلك مُسبقاً، فسألته عنهما فأجابها: (يا بنت أبي أمية، سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني أناس من بني عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان).[٢٦]
سنَّتا المغرب والعِشاء
واظب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- على أداء سُنّتي المغرب والعشاء، وبيان ذلك فيما يأتي:
- سنَّة المغرب ركعتان بعد صلاة المغرب، لما ثبت في حديث عبد الله ابن عمر -رضي الله عنه- الذي أشرنا إليه مسبقاً: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ... ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ)،[١٨] ويُستحبُّ في سنَّة المغرب أن تُصلَّى في البيت، لما رواه رافع بن خدي -رضي الله عنه-: (أتانا رسول الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بني عبدِ الأشْهلِ، فصلَّى بنا المغربَ في مسجدنا، ثمَّ قالَ: ارْكعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم).[٢٧][٢٨]
- ويُستحبُّ فيها إطالة القراءة فيما بعد الفاتحة،[٢٩] ولصلاة المغرب أيضاً سنَّةٌ قَبليَّةٌ، فقد ثبت عن عبد الله المزني -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صَلُّوا قَبْلَ صَلاةِ المَغْرِبِ، قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ، كَراهيةَ أنْ يَتَّخِذَها النَّاسُ سُنَّةً).[٣٠][٣١]
- سنَّة العشاء: ثبتت سنَّة العشاء أنَّها ركعتان بعد صلاة العشاء، وذلك لحديث ابن عمر -رضي الله عنه-: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ ... ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ).[١٨][٢٨]
السُنن غير المؤكَّدة
هي السُّنن التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعلها أحياناً ويتركها أحياناً أُخرى، ولها اسمٌ آخر وهي الأفعال المندوبة.[٣٢] وهي ركعتان أو أربع ركعاتٍ قبل العصر، لما صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا)،[٣٣] ودليل سنيَّة الركعتان ما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، ثُمَّ قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ)،[٣٤] وكذلك ركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء، ودليلهما أيضاً الحديث السابق.[٣٥][٣٦]
تعريف سُنن الصَّلوات الخمس وحِكمتها
إنَّ لسُنن الصَّلوات الخمس اسماً آخر وهو السُّنن الرَّواتب، وتعني السُّنن المؤكدِّة المُلازمة لصلاة الفرض، سواءً كانت قَبليًّةً أو بعديَّةً، وثبت أنَّ عددها اثنتا عشرة ركعةٍ.[٣٧] أمَّا الحكمة من مشروعيتها؛ فقد أباح الله -سبحانه وتعالى- النَّوافل والتَّطوُّع في العبادات رأفةً بعباده، فصلاة السنَّة تُكَمِّل النَّقص في الفرائض وتجبرها يوم الحساب، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عله وسلم- قال: (إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ المكتوبةُ فإن أَتَمَّها وإلا قيل انظُروا هل له من تَطَوُّعٍ فإن كان له تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الفريضةُ من تَطَوُّعِهِ ثم يُفْعَلُ بسائرِ الأعمالِ المفروضةِ مِثْلُ ذلك).[٣٨][٣٩]
والصلاة تزيد أُنس الإنسان بالله -تعالى- وتُقرِّبه إليه، فثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ)،[٤٠][٤١] وقد صحَّ عن ربيعة بن كعب الأسلم -رضي الله عنه- أنه قال: (كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذَاكَ. قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ)،[٤٢] وفي السُّنن الرَّواتب زيادةً لأجر المسلم وتكفيراً لذنوبه ورفع لدرجاته.[٤٣]
المراجع
- ↑ الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 1057، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ حسين العوايشة (1423 - 1429 ه)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 105. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 724، صحيح.
- ^ أ ب عبد الله الطيار (1433 هـ - 2012 م)، كتاب الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض- المملكة العربية السعودية: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 348-350، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 725، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1171، صحيح.
- ↑ حسين العوايشة (1423 - 1429 ه)، الموسوعة الفقهية المُيسَّرة في فِقه الكتاب والسنّة المُطهَّرة، (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 105، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 726، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 136.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 52.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 64.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1160، صحيح.
- ^ أ ب حسين العوايشة (1423 - 1429 ه)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 107، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ عبد الله الطيار (1433 هـ - 2012 م)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض- المملكة العربية السعودية: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 349-350، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 423، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
- ^ أ ب كمال ابن السيد سالم (2003 م)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة (الطبعة الأولى)، القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 377-378، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ حسين العوايشة (1423 - 1429 هـ)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 108-112، جزء 2. بتصرّف.
- ^ أ ب ت رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1180، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1253، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 730، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أم حبيبة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1813، صحيح.
- ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1295، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح].
- ↑ حسين العوايشة ( 1423 - 1429 هـ)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 110، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ حسين العوايشة (1423 - 1429 هـ)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 111، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 426، حسن غريب.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4370، صحيح.
- ↑ رواه ابن ماجة، في سنن ابن ماجة، عن رافع بن خديج، الصفحة أو الرقم: 964، حسن.
- ^ أ ب سيد سابق (1397 هـ - 1977)، كتاب فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت - لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 189-190، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (الطبعة الرابعة)، سوريا: دار الفكر، صفحة 1058، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مزنة، الصفحة أو الرقم: 7368، صحيح.
- ↑ كمال ابن السيد سالم (2003 م)، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة (الطبعة الأولى)، القاهرة: المكتبة التوقيفية، صفحة 379، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سوريا: دار الفكر، صفحة 1057، جزء 2.
- ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1271، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح].
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بم مغفل، الصفحة أو الرقم: 627، صحيح.
- ↑ التويجري (1430 هـ - 2009 م)، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 591، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سيد سابق (1397 هـ - 1977 م)، كتاب فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت - لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 190-191، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ عبد الله الطيار (1433 هـ - 2012 م)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض- المملكة العربية السعودية: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 347، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن ماجة، في صحيح ابن ماجة، عن أنس بن حكيم الضبي، الصفحة أو الرقم: 1180، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1424ه)، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الأولى)، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 62، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 482، صحيح.
- ↑ عبد الله الطيار (1433 هـ - 2012 م)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض- المملكة العربية السعودية: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 46، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 489، صحيح.
- ↑ التويجري (1430 هـ - 2009 م)، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 589-590، جزء 2. بتصرّف.