فضل أذكار المساء

كتابة:
فضل أذكار المساء

فضل أذكار المساء من القرآن الكريم

إنّ فضل المحافظة على قراءة أذكار المساء هي انشراح للصدر، واستحضار حفظ الله للعبد، وفيما يأتي بيان فضل أذكار المساء من القرآن الكريم:

  • (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ).[١]
  • (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).[٢]
  • (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).[٣]
  • (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).[٤]

فضل أذكار المساء من السنة النبوية الشريفة

فيما يأتي بيان فضل أذكار المساء من السنة النبوية الشريفة:

  • عنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا اللهُ، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ . في يوم مائةَ مرةٍ، كانت له عدلُ عشرِ رقابٍ، وكتبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحيت عنه مائةُ سيئةٍ، وكانت له حِرزًا من الشيطانَ يومَه ذلك حتّى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ عمل أكثرَ من ذلك).[٥]
  • عن ‌أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها ‌عند ‌مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى).[٦]

فضائل عامة لأذكار المساء

فيما يأتي بيان فوائد وفضائل عامة أذكار المساء:

  • تكسب المسلم رضى الله سبحانه وتعالى.
  • تجلب الرزق للمسلم الملتزم بها.
  • تريح القلب، وتنشر الطمأنينة والراحة النفسية في قلب المسلم.
  • تعمل على طرد وساوس الشيطان وتعيذ المسلم منها.
  • تزيل الهم والغم، وتمنح القلب بهجة وسرور، وتنير الوجه.
  • تمنح القلب الاستشعار بعظمة الخالق جل جلاله.
  • تعيد المسلم إلى الله عزّ وجلّ، وتقرّبه منه جلّ جلاله.
  • تقوي خشوع المؤمن، وتورثه الإنابة.
  • تساعد المسلم في المداومة على الذكر والتسبيح، فالله سبحانه وتعالى يكون بالقرب من المسلم في الشدّة، إذا اقترب منه في الرخاء.
  • تنجي المسلم من عذاب الله عزّ وجلّ.
  • لها فضل كبير من بين العبادات جميعها، وهي من أسهل العبادات على المسلم.
  • تؤمن العبد من فزع يوم القيامة.
  • تنير للعبد طريقه في دنياه وآخرته وعند الصراط المستقيم.
  • تطهّر اللسان وتشغله بالذكر عن الغيبة، والنميمة، والقول الفاسد.
  • تنزل الرحمة والسكينة والراحة والأمان على المسلم وتحفه بالملائكة.
  • تساعد المسلم في الابتعاد عن الغفلة عن ذكر الله.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى يعادل أفضل الأعمال من عتق الرقاب والجهاد في سبيل الله جل جلاله، وإنفاق المال في سبيله.
  • تجلب النعمة للمسلم وتبعد عنه النقمة.
  • تزيل القسوة من قلب المسلم وتلين جانبه، فالذكر شفاء للقلب.
  • الذاكر في معية الله عز وجل وذمته.
  • تساعد المسلم في المداومة على شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.
  • كسب رضا الله عزّ وجلّ.
  • زيادة قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
  • دوام الصلة بالله عزّ وجلّ والقرب منه والأنس به.

المراجع

  1. سورة البقرة، آية:152
  2. سورة الحشر، آية:19
  3. سورة الرعد، آية:28
  4. سورة نوح، آية:10-12
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3293، صحيح.
  6. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:3377، صحيح.
5604 مشاهدة
للأعلى للسفل
×