فضل الوالدين على الأبناء

كتابة:
فضل الوالدين على الأبناء


تحمّل الأم أعباء الحمل والولادة

يمكننا استحضار تعب الأم وفضلها باستحضار ما تعانيه من آلام الحمل والولادة، وما يتبع ذلك من سهر وتعب وتربية، فيبقى الابن في رعاية أمه إلى أن يكبر، وكلما كبر كلما زادت عناية الأم به، مع اختلاف نواح العناية والاهتمام، فهي صمام أمان المجتمع، ومصنع جيل الأمة، فحثنا ديننا الحنيف على بر الأم، ونوّه على منزلتها العالية،[١] عن أبي هريرة قال: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: "أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ".[٢][٣]


التربية الحسنة للأبناء

وذلك من خلال ما قدموه لأبنائهم من طرق للحفاظ على صفاء فطرة أبنائهم، وتعميق حقائق الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئًا، وتعليم العبادة لله تعالى، ذلك حتى وإن علا التعليم الأكاديمي للوالدين أو تدنى فكل زوجين أنبتا هذه الأمور في أبنائهما كل حسب مستواه التعليمي والثقافي والاجتماعي، ولفضلهما في بث وزرع الأخلاق الحسنة في أطفالهما منذ الصغر، باستغلال مواقف طفيفة لبث أفكار أخلاقية تدخل في ثنايا العقل الباطن فينشأ الطفل عليها، مع عدم إغفال أنه كما أن الوالدين يعلمان اطفالهما، فإن الأطفال خير معلم للوالدين، فتجنب الأبوين ما لا يصح من الاقوال والأأفعال ليكونا خير قدوة لأبنائهما.[٤]


قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}،[٥] فيكون الأب متدرجًا وصابرًا في تعليم أبنائه الصلاة وكل ما يتعلق بعبادة الله تعالى، وامتثال ذلك أمامهم.[٦]


ففي حلقة الوالدين والاطفال يكون كلا الطرفين معلم ومتعلم، وبمكبر الابناء وبإدراكهما دور والديهما في بذلها ما بوسعهما لتوفير طرق التربية الحسنة، يبذل الأبناء ما بوسعهما للقيام بواجب الوالديين والإحسان في ذلك كما أُحسن إليهم في صغرهم، وهذا فما يتعلق بتثبيت دعائم الإيمان والأخلاق، ولا نغفل دور الكلمة الطيبة المستخدمة بين أفراد الأسرة، والتوجيه السليم للهوايات والامور الممتعة والمفيدة والمنمية لعقول الأفراد، فهذا من شأنه أن يوضع في عين الإتبار لرد جزل الفضل والإحسان للوالدين، فكما ربونا على تبادل الكلمات الطيبة، فلا ناجيزهم في كبرهم إلا بالكلام الطيب وحتى في أحلك الظروف.[٤]


الرعاية والحماية الدائمة للأبناء

وذلك كامن في ما قدموه لأبنائهما في صغرهما إلى أن كبروا واشتد عودهم من أسباب الرعاية والحماية، ففي الطفولة رعايتهم لأن يكبروا ببنية جسدية قوية ونفسية صحيحة، وتقوية دعائم تماسك الاسرة لما في ذلك من الأثر القوي في الأثر النفسي عند الأطفال، ولما له لانعكاسات في كبرهم، ومآل ذلك انشاء اطفال أقواء جسديًا ونفسيًا لمواجهة ما يمكن من شأنه أن يعرض بنيتهم النفسية قبل الجسدية للتزعزع،[٧] بالإضافة لما قدموه من تنازلات وترك أشياء والتزام أمور من شانها أن تصب في مصلحة الأبناء من حماية ورعاية، لانشاء أولادهم في أفضل ظروف الرعاية والاهتمام والحماية النفسية والجسدية.[٨]


بالإضافة لما قدموه من وسائل وطرق لابعاد أبنائهم وحمايتهم من مهالك الطرق غير المشروعة وابعادهم عن أصحاب السوء، فلا يدرك الأبناء ذلك إلا بعد أن يكبروا ويفهموا دواعي التشديد والإبعاد عن كل ما يؤدي ولو بصورة بعيدة عن مؤديات الفساد والضلال الأخلاقي والديني، ففلا يسع الأبناء إلا سد المعروف للوالدين بتقديم لهما كل وسائل الراحة والحماية لهما في كبرهما.[٩]


توفير المستلزمات التي يحتاجها الأبناء

للآباء فضل لا يستطاع رده، لما قدموه من احتياجات لأبناهم والأسباب التي اتبعوها وسلكوها لتوفير تلك الاحتياجات، والاحتياجات منها معنوية ومنها مادية، فالمعنوية كالتي نراها من الآباء في مدح أطفالهم على ما يصدر منهم من سلوكيات وكلام، وما في ذلك من اشباع الحاجة الإنسان للمدح والتقدير، ونراهم يستشيرون اطفالهم في أمور معينة فقط لإشباع الحاجة النفسية بأنهم يعتد برأيهم ولما ذلك في تطوير شخصية أبنائهم، فنراهم لا يتركون طريقًا إلا ويلتمسوه لاشباع حاجات أطفالهم المعنوية، وبالتالي إنشائهم بأفضل الطرق التي يقدرون عليها.[١٠]


والحاجات المادية؛ فما قدموه من احتياجات لإبنائهم وكل حسب قدراته، من مأكل ومشرب وملبس، فنراهم يقصرون في حق احتياجات أنفسهم في سبيل إشباع حاجات أبنائهم، وكأنهم يسيرون وفق مبدأ إذا أشبعت احتياجات ابنائهم، فهم حققوا المراد حتى وإن قصروا في حق أنفسهم.[١٠]


توفير سبل الرعاية الصحية للأبناء

ويتمثل ذلك في ما نراه من حرصهم الشديد في إبعاد أي أمر من شأنه أن يؤثر في صحة أبنائهم، وإذا ما حصل ذلك فنراهم يسارعون في توفير أسباب العلاج المناسب لأبنائهم، دون أن ينظر لقدرتهم المادية، فما يتمركز في أذهانهم هو شفاء ابنهم، بغض النظر عن الكيفية التي سيتم بها تغطية تكاليف العلاج، وما نراه منهم من السهر عليهم إذا ما مرضوا، والتألم لألمهم كما لو أن الألم في جسدهم، فيدرك البار بأبويه بأنه مهما قدم لهما في كبرهما فلا شيء يجازي ما قدموه له وهو صغير حتى إن كبر، فلا يزال عطاؤهم وخوفهم على أبنائهم حتى وإن كبروا.[١١]


الحب غير المشروط للأبناء

كل ما قدمه الوالدان من رعاية وحب واهتمام وخوف يمكن اختزاله تحت بند الحب غير المشروط، فهما لا ينتظران الجزاء على ما قدماه لأبنائهما، سواءًا أكان جزاءًا معنويًا من قبيل الشكر والتقدير، أو جزاءًا ماديّا من قبل الابناء بعد كبرهم أو حتى من غيرهم، ودافع هذا ما أودعه الله تعالى فطرتهما من الحب والشفقة اللامشروطة تجاه أبنائهم، فهو حب خال من أي مصلحة أخرى، علاقة تكون أشبه بالأخد والعطاء، أخدًا من قبل الابن، عطاءً من قبل الوالدين، ومن هذا الباب فأقل القليل في حق الآباء أن يحسن إليهم ويجازوا ببر الوالدين وأن يرد إليهم قليل الفضل اذي تفضلوا به على أبنائهم.[١٢]


التعليم النافع للأبناء

وذلك بما علموه لأبنائهم من العلوم النافعة لهم الدينية والدنيوية، فكما قال الصحابي علي بن أبي طالب في تفسير الآية الكريمة الآتية: قال تعالى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}،[١٣]أي علموا أهليكم الخير والخير يكون بتعليم العلوم النافعة للابناء، وما في سبيل تعليمهم من بذل جهد مادي ومعنوي وتضحية منهما في سبيل أبنائهم.[١٤]


التضحية من أجل الأبناء

كثيرًا ما يضحى الآباء في أمور لهم في سبيل أبنائهم، في سبيل راحتهم وتعليمهم وتوفير حاجاتهم الأساسية والكمالية، فكما يضحيان بشبابهما في سبيل أبنائهما، فمن باب سد جزء من المعروف أن يبذل الأبناء ما لديهم في سبيل برهما، جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَأْذَنَهُ في الجِهَادِ، فَقَالَ: "أحَيٌّ والِدَاكَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ".[١٥][٣]


الاهتمام بالأبناء

يتمثل الاهتمام بالأبناء بالاهتمام بالتنشئة من جميع جوانبها، تنشئة اجتماعية فضلًا عن الإيمانية والأخلاقية، ويؤخذ هذا الاهتمام من اتخاذهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدوة ومربيًا أولًا، إذ تراهم يؤذنون في أذن الطفل حال ولادته، ليكون أول ما يسمعه في الدنيا كلمات الله تعالى، فضلًا عما يُرى من جهدهم في إرسال أبنائهم لدور القرآن وإبعادهم عن مواطن السوء الاخلاقي، وما يصدر منهم من اقتداء بنهج النبي -صلى الله عليه وسلم- بتعليم العقيدة الإسلامية بما يتناسب مع أعمارهم، لتنشئة أبناء مؤمنين بالله تعالى واثقين من صحة دينهم، فنراهم يحرصون على تنشئتهم باستقاء وسائلهم ومعلواتهم من خزانة الإسلام.[١٦]


ومن ذلك ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم في تعليمه لابن عباس وهو صغير: كنتُ خلْفَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقال: "يا غلامُ، ألَا أُعلِّمُك كَلماتٍ؟ احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسأَلِ اللهَ، وإذا استَعنتَ فاستَعِنْ باللهِ، واعلَمْ أنَّ الأمَّةَ لو اجتمَعَت على أن ينفَعوك بشيءٍ لم ينفَعوك إلَّا بشيءٍ قد كتَبه اللهُ لك، ولو اجتمَعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍٍ لم يضُرُّوك إلَّا بشيءٍ قد كتَبَه اللهُ علَيك؛ رُفِعَت الأقلامُ، وجَفَّت الصُّحُفُ.".[١٧][١٨]


ومن ذلك تنشئتهم على أداء العبادات، فكما يقونهم حر الشمس وبرد الشتاء، يحرصون على أن يحموهم من نار جهنم إذ ما نشؤوا على غير أداء العبادات، فيكونون هم القدوة الحسنة لأبنائهم في ذلك بأداء العبادات أمامهم والالتزام بها،[٦] يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ"،[١٩][٢٠]يكبر الأبناء على ذلك فلا ينسون فضل والديهم في تقوية بذرة الإيمان التي في صدورهم، فلا يدخرون جهدًا في رد الفضل لآبائهم، بشتى أنواع الطرق،[٢١] وكما قال الله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}.[٢٢]


مساندة الأبناء في جميع الأوقات والأحوال

ويكمن ذلك في تشجيعهم على ما يعينهم في الحياة، سواء أكان في مساندتهم أثناء تعليمهم، أو مساندتهم عند تعرضهم للتنمر والتثبيط من الآخرين لئلا يكونوا ضحية التنمر، فيؤثر ذلك في سماتهم الشخصية، فيكونون عونًا لهم في جميع الأحوال والظروف، لما للأثر الإيجابي للتشجيع في الجو العائلي وفي الأثر النفسي للابن، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القدوة لنا في استخدام اسلوب المساندة والتشجيع، لما ورد في تشجيعه للغلام ابن عمر علىقيام الليل، فكان الثبات على هذه العبادة أثر مساندة الرسول له صلى الله عليه وسلم.[٢٣]


كذلك التشجيع علىطلب العلم، ففي ذلك مساندة للأبناء وذلك حسب اختلاف قدراتهم العقلية والأكاديمية، وبث الثقة فيهم، ووقت التعليم من أهم الأوقات التي يحتاج الابناء فيها للمساندة والتشجيع، فلا يأنف الآباء من تقديم ذلك لأبنائهم.[٢٣] 


منح الثقة والاحترام للأبناء

يتمثل ذلك بتنمية الثقة لدى الابناء، وأحد أهم الطرق التي قدمها الآباء لأبنائهم، تنمية مهارات الحوارات والنقاشات في ما بينهم وبين أبنائهم، وهذا منهج اتبعه الإسلام، ففي ذلك تقوية للروابط الإجتماعية والنفسية بين أفراد الأسرة، فيعلم الآباء أنهم إذا ما أصغوا لأبنائهم ففي ذلك تنشئة وتقوية لثقتهم بأنفسهم، وأنهم إذا ما منحوهم الاحترام سيمنحهم المجتمع وافراده الاحترام المطلوب، فغاية الآباء هي منح الثقة لأبنائهم من شتى النواحي والجهات، فإذا بنيت الثقة في المنزل، فلن يكونوا عرضة لاهتزاز الثقة مع العالم الخارجي.[٢٤]


تأمين سبل الحياة الكريمة للأبناء

يضحي الوالدان بأمور كثيرة في سبيل توفير الحياة الكريمة لأبنائهم، على الرغم من صعوبة ذلك أحيانًا، تبعًا لصعوبة الأوضاع المادية لبعض العائلات، ورتب الإسلام الاجر الكبير للوالدين على ما يبذلانه في سبيل تهيئة أسباب العيش الكريم لأبنائهم، لتشجيع الأبوين على ذلك، ورفدًا لعاطفة الأبوة والأمومة، عدا عن ما يشعر به الأبوان من سعادة ورضا وشعور بالإنجاز في سبيل الإنفاق على أبنائهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتى يكاد يكون ذلك الأمر مقياس طمأنينة ونجاح عند الأبوين.[٢٥]


وبهذا الأمر يستشعر الابن مدى ما عاناه والداه في سبيل تحقيق ما يحتاج من ضروريات وكماليات لئلا يشعر بأي نقص بين أقرانه، فيدفعه ذلك لبذل الإحسان لوالديه في كبرهما، لعله يستطع سد القليل من المعروف والإحسان لهما،[٢٥] عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أنفق الرجلُ على أهلِه نفقةً وهو يحتَسِبُها كانت له صدقةً".[٢٦][٢٧]


المراجع

  1. محمد بن ابراهيم، عقوق الوالدين، صفحة 39. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2548.
  3. ^ أ ب محمد بن عبد الوهاب، كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه، صفحة 452. بتصرّف.
  4. ^ أ ب حسين علي، التحرير الادبي، صفحة 174-173. بتصرّف.
  5. سورة طه، آية:132
  6. ^ أ ب نبيل العوضي، دروس للشيخ نبيل العوضي، صفحة 4.
  7. أمة الله بنت عبدالمطلب، رفقا بالقوارير، صفحة 403-404. بتصرّف.
  8. مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 16097. بتصرّف.
  9. سليمان الحقيل، كتاب متطلبات المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار، صفحة 93. بتصرّف.
  10. ^ أ ب محمد اسماعيل، محو الأمية التربوية، صفحة 11-12. بتصرّف.
  11. عبدالله بن عبداللطيف، بر الوالدين، صفحة 19-22. بتصرّف.
  12. حسن علي، كتاب الجنايات في الفقه الإسلامي، صفحة 282. بتصرّف.
  13. سورة التحريم، آية:6
  14. صهيب عبدالجبار، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد، صفحة 138. بتصرّف.
  15. رواه بخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:3004.
  16. مـاجدولين مصطفى السعيد الشيخ، واجبـات الآباء نحو الأبناء في ضـوء القــرآن والسنة، صفحة 40-45. بتصرّف.
  17. رواه شعيب الارناؤوط، في تخريج شرح الطحاوية، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:346، سنده قوي.
  18. محمد الشنقيطي، فقه الاسرة، صفحة 9. بتصرّف.
  19. صهيب عبدالجبار، المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة، صفحة 11. بتصرّف.
  20. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:779.
  21. مـاجدولين مصطفى السعيد الشيخ، واجب الآباء نحو الابناء، صفحة 45-47. بتصرّف.
  22. محمد مكي، التيسير في أحااديث التفسير، صفحة 186. بتصرّف.
  23. ^ أ ب محمد اسماعيل، كتاب محو الأمية التربوية، صفحة 6-10. بتصرّف.
  24. مـاجدولين مصطفى السعيد الشيخ ، واجب الىباء نحو الأبناء، صفحة 70-71. بتصرّف.
  25. ^ أ ب محمد علي، شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة، صفحة 97-98. بتصرّف.
  26. رواه الالباني، في صحيح الجامع، عن أبو مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم:402، صحيح.
  27. السيوطي، الجامع الصغير وزياداته، صفحة 403. بتصرّف.
4838 مشاهدة
للأعلى للسفل
×