محتويات
فضل ختم القرآن في ليلة القدر
إنّ ليلة القدر هي أعظم ليلة جاءت في أعظم شهر، لذا فإنّ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم فيها له أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ويزداد هذا الأجر ويربو إذا ما ختم العبد القرآن في هذه الليلة المباركة، إلا أنّه غير ملزم بذلك، فليحرص المسلم في ليلة القدر على هذه الطاعة.[١]
ثمار تلاوة القرآن الكريم
هناك فوائد وثمار كثيرة يحصل عليها تالي القرآن الكريم:[٢]
- سبب لرفعة المسلم في الدنيا والآخرة.
- تلاوة القرآن وتدارسه سبب لنزول الرحمة من الله تعالى وإدخال السكينة على القلوب والمكان، وإحاطة الملائكة بالمجلس وذكر الله تعالى للتالين.
- سبب لتمييز القارئ عن المنافق.
- سبب لنجاة القارئ من أن يكون كالبيت الخَرِب لخلوّ جوفه من القرآن.
- تحصيل البركة للمسلم في الدنيا والآخرة.
- سبب لغبط القارئ على تلاوة القرآن، حيث يتمنى الناس أن يؤتيهم الله القرآن.
- تلاوة القرآن خير لصاحبها من الدنيا وما فيها.
- سبب لحصول القارئ على مرتبة "أهل الله".
- حصول القارئ على عشر حسنات مقابل كل حرف يقرؤه من القرآن الكريم.
- أمان من الغفلة.
- سبب لحفظ القارئ.
- سبب لحصول القارئ على شفاعة القرآن يوم القيامة.
- سبب لكتابة القارئ ضمن قائمة القانتين.
- سبب للحصول على الدرجات العالية في الجنة.
آداب تلاوة القرآن الكريم
ثمة جملة من الآداب يُستَحب أن يلتزم بها القارئ؛ منها:[٣]
- الإخلاص في التلاوة لله سبحانه وتعالى.
- الطهارة قبل القراءة.
- تنظيف الأسنان بالسواك أو غيره.
- حضور القلب واستشعار مناجاة الله سبحانه وتعالى.
- استقبال القبلة إن كانت القراءة خارج الصلاة، والجلوس بخشوع وأدب وسكينة ووقار.
- القراءة في مكان طاهر نظيف.
- الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم قبل البدء بالتلاوة.
- تدبُّر الآيات والتفكر في معانيها خلال التلاوة، وتأمل ما فيها من تهديد ووعيد والبكاء عنده، والاستبشار عند تلاوة الآيات التي تتحدث عن الجنة ونعيمها وجزاء المؤمنين.
- الترتيل خلال التلاوة.
- ترك التلاوة عند التثاؤب حتى ينتهي.
- عدم قطع القراءة والحديث مع الناس إلا لضرورة.
المراجع
- ↑ "ما يستحب فعله ليلة القدر"، fatwa.islamweb.net، 13-12-2001، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2018. بتصرّف.
- ↑ د. مهران ماهر عثمان، "فضل تلاوة القرآن"، WWW.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2018. بتصرّف.
- ↑ محمود العشري (9-12-2013)، "http://www.alukah.net/sharia/0/63635/"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2018. بتصرّف.