فضل شهر رمضان

كتابة:
فضل شهر رمضان

شهر غفران الذنوب

ما هي شروط مغفرة الذنوب في رمضان؟

الصوم في شهر رمضان هو أحد أسباب غفران الذنوب وتكفير الخطايا، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ"،[١] وقال أيضًا: "مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"،[٢][٣] ومعنى إيمانًا واحتسابًا، أي: تصديق لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما أخبر عن فضل الصيام، واحتساب لأجر الصوم في رمضان مع الإخلاص وابتغاء رضا الرحمن وغفرانه.[٤]


إذ إنّ غفران الذنوب مشروط بالإيمان والاحتساب فهما مدار الفرق بين العادة والعبادة، وبهما يظهر أنّ الصيام ليس تقليد فحسب بل هو عبادة عظيمة تنهى صاحبها عن المحرّمات وتدفعه للقيام بالطاعات، فشهر رمضان فرصة عظيمة لمحو الذنوب من خلال كف النفس عن الشهوات والإتيان بالعبادات المشروعة في هذا الشهر الكريم من قيامٍ وذكر ودعاء.[٥]


شهر التوبة

ماذا يصنع المسلم في رمضان كي يتوب من معاصيه؟

إنّ شهر رمضان هو فرصة عظيمة للتوبة ومراجعة الأخطاء وتصحيح ما يجب تصحيحه والحرص على زيادة كل ما هو حسن وجيّد، فطلب التوبة في هذا الشهر العظيم مع الإخلاص والنية والصادقة سبب في غفران جميع الذنوب بإذن الله، وهذا من فضائل شهر رمضان وخصائصه التي اختصّه الله تعالى بها رحمةً بعباده،[٦] وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "قال لي جبريلُ: رغِمَ أنفُ عبدٍ أدرك أبوَيه أو أحدَهما لم يُدخِلْه الجنةَ، قلتُ: آمين ثم قال: رَغِمَ أنفُ عبدٍ دخل عليه رمضانُ لم يُغفَرْ له، فقلتُ: آمين ثم قال: رَغِمَ أنفُ امريءٍ ذُكِرتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليك، فقلتُ: آمين"،[٧] ومعنى رغم أنف، أي: أُلصق بالتراب وهو كناية عن الذل والخسران، فمرور رمضان دون توبة وسعي في محو الذنوب والتخلّص من المعاصي هو عين الخسران والهوان.[٥]


شهر مضاعفة الأجور

كم سيكون أجر العمل الصالح في رمضان؟

من فضائل شهر رمضان أنّ أجور الأعمال الصالحة تتضاعف وتزيد، فالصيام أجره كبير جدًا والصيام في شهر رمضان أعظم أجرًا من الصيام في باقي الشهور، وكذلك باقي الأعمال، وقد ورد عن بعض العلماء من السلف القول بأنّ صوم يوم في رمضان كصيام ألف يوم في غيره، وكذا التسبيح والذكر والصلاة وغير ذلك من الأعمال الصالحة، كما أنّ العمرة في رمضان تعادل الحج في الأجر،[٨] فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "عمرةٌ في رمضانَ تعدِلُ حَجَّةً"،[٩] كما تتأكد مشروعية الصدقة والبذل للآخرين في رمضان بسبب عظيم الأجر ومضاعفة الثواب، ولأنّ الحاجة تكون فيه أشد.[١٠]


شهر الخير والبرّ

كيف يكون خُلق الصائم؟

إنّ رمضان هو شهر الخير والبر ويجب أن يحرص الصائم على اغتنام أوقاته في أعمال البر، ومنها الإنفاق والإكثار من الصدقة وإعانة الآخرين ورحمتهم والتقرّب إلى الأهل والأصدقاء والتوسعة على العيال قدر الاستطاعة، كما أنّ تفطير الصائمين من الأعمال التي حضّ عليها الشرع ورغّب بها، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا"،[١١] ولا يُشترط بتفطير الصائم أن يكون على وجبة كاملة فيمكن ذلك بتمرة أو بلبن أو حتّى بالماء، فهذه أعمال يمكن أن يفعلها الأغنياء والفقراء فيحصلون على الأجر وتزيد بينهم الألفة.[١٢]


شهر العتق من النار

لماذا سُمّي شهر رمضان بشهر العتق من النار؟

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ للهِ تعالى عند كلِّ فطرٍ عُتَقاءَ من النارِ، وذلك في كلِّ ليلةٍ"،[١٣] فمن فضائل هذا الشهر الكريم أنّ الله تعالى يُعتق من النار في كلّ ليلةٍ فيه عند الإفطار مجموعة من خلقه، وهذا سبب تسمية شهر رمضان بشهر العتق من النار.[١٤]


شهر استجابة الدعاء

ما هي شروط استجابة الدعاء في رمضان؟

من فضائل شهر رمضان أنّه مظنّة استجابة الدعاء، حيث قال تعالى بعد أن بيّن فرضية الصوم وبعض من أحكامه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}،[١٥] فالله تعلى يخبر عباده أنّهم إذا أدّوا ما عليهم من عبادة فيما يخصّ الصوم وأكملوا عدّة شهر رمضان وأثنوا عليه بشكره وذكره وتكبيره، فسيكون قريبًا منهم مجيبًا لدعائهم سميعًا لمناجاتهم.[١٦]


شهر التكافل والتعاون

كيف يتعاون المسلمون في رمضان؟

يتعاون المسلمون على تحقيق أشياء كثيرة، فعندما يكون المرء صائمًا وكل من حوله صائمون أيضًا يصير الصيام أسهل عليه، ويرغب بالاستزادة من الطاعات ويسعى هو وأخوته في أعمال الخير والإحسان فيكون ذلك تعاونًا على البر والتقوى،[١٧] كما أنّ الصيام في شهر رمضان هو سبب من أسباب حصول التكافل الاجتماعي فالمسلم يعطش ويجوع وهو صائم فيشعر بأخوته ممّن لا يجدون طعامًا ولا شرابًا فيُقدّم لهم يد العون والمساعدة ويسعى لتخفيف جوعهم وسدّ رمقهم من خلال التصدّق عليهم، والسعي في إنشاء مشاريع مجتمعية هدفها التعاون للقضاء على الفقر والفوارق الطبقية وتحقيق الحياة الكريمة لجميع أبناء المجتمع.[١٨]


شهر الطاعات

ما هي أفضل الطاعات في رمضان؟

رمضان هو شهر الطاعات والاجتهادات في العبادات ولا سيّما في العشر الأواخر، فقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يجتهد ويكثر من العبادة في العشر الأواخر من رمضان أكثر ممّا يكون عليه في غيره من الشهور، وهذا لفضيلة شهر رمضان ولبركة أوقاته، ومن العبادات التي يمكن أن يقضي بها المسلم أيام رمضان قراءة القرآن الكريم والدعاء والذكر، والإنفاق والكرم على الآخرين وصلة الرحم، والقيام والتهجّد في ليالي رمضان،[١٢] فقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "كانَ إذا دخلَ العشرُ أحيا اللَّيلَ وشدَّ المئزرَ وأيقظَ أَهلَهُ"،[١٩] وفي هذا دليل على اجتهاده في العبادة وتزوّده من الطاعات واستحباب ذلك في شهر رمضان.[٢٠]


شهر تصفيد الشياطين

كيف تُصفّد الشياطين في شهر رمضان؟

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ"،[٢١] وفي رواية أخرى: "إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدَتِ الشياطينُ ومَرَدةُ الجنِّ"،[٢٢] ومعنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان أي تقييدهم بالأغلال والسلاسل، فلا يكون لهم تأثير على المسلمين كتأثيرهم عليهم في غير شهر رمضان، وهذا من فضائل هذا الشهر الكريم حيث أمر الله تعالى عباده بصيامه وقيامه وهيّأ لهم جميع الأسباب المعينة على ذلك.[٢٣]


شهر الجود ومدارسة القرآن

كيف كان حال رسول الله مع القرآن في رمضان؟

رمضان هو شهر الجود وبذل المعروف للآخرين بدون مقابل أو حساب، كما يُستحب فيه الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته فيقرأ المسلم ويسمع من غيره وهكذا، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "كانَ رَسولُ الله -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ"،[٢٤] وهذا من فضائل رمضان وخصائصه الكثيرة.[٢٥]


كما يمكنك التعرّف على الأحاديث النبوية التي تبين فضل الصيام بالاطلاع على هذا المقال: أحاديث عن فضل الصيام


شهر الاعتكاف

ما هي ثمرة الاعتكاف؟

شهر رمضان هو فرصة عظيمة للاعتكاف ولزوم المسجد والتفرّغ للعبادة وتربية النفس ومناجاة الخالق العظيم واللجوء إليه وإظهار الخضوع التام له سبحانه، وهذا من سنن شهر رمضان المبارك، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَعْتَكِفُ في كُلِّ رَمَضَانٍ عَشَرَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كانَ العَامُ الذي قُبِضَ فيه اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا".[٢٦][٢٧]


الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنة

ماذا يفعل المسلم إذا علم أنّ أبواب الجنة مفتوحة؟

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ"،[٢٨] وفي هذه البشارة حافز كبير للمسلم كي يُكثر من الأعمال التي تُدخله الجنة التي فتحت أبوابها لاستقبال أهلها ومستحقيّها في الآخرة، وبيان لفضيلة شهر رمضان حيث تُفتح فيه أبواب الجنة والرحمة وتُغلق فيه أبواب النار.[٢٩]


الشهر الذي نزل فيه القرآن

ما الدليل على نزول القرآن في شهر رمضان؟

من فضائل شهر رمضان نزول القرآن الكريم فيه، حيث قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}،[٣٠] وكان هذا في ليلة القدر، كما وردت أحاديث نبويّة تُبيّن أنّ نزول الكتب السماوية الأخرى كان في شهر رمضان أيضًا.[٣١]


الشهر الذي فيه ليلة القدر

متى تكون ليلة القدر؟

من مزايا شهر رمضان المبارك اختصاصه بوجود ليلة القدر فيه، والدليل على هذا قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ"،[٣٢] كما أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بتحرّي ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وبيّن أنّ قيامها هو سبب في غفران الذنوب وتحصيل الأجور والفضائل الكبيرة.[٣٣]


الشهر الذي فيه صلاة التراويح

هل تُجزئ التراويح عن القيام في رمضان؟

شهر رمضان هو شهر صلاة التراويح التي هي قيام رمضان، وقد رغّب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بهذه القُربة حيث قال: "مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"،[٣٤]وصلاة التراويح هي سنّة أجمع المسلمون على استحبابها، وقيام ليالي رمضان يحصل بتأديتها.[٣٥]


كما يمكنك التعرّف على فضل صيام شهر رمضان بالاطلاع على هذا المقال: فضل الصيام

المراجع

  1. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:233، حديث صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:38، حديث صحيح.
  3. سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 44. بتصرّف.
  4. سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 51. بتصرّف.
  5. ^ أ ب سيد حسين العفاني، كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان، صفحة 211. بتصرّف.
  6. راغب السرجاني، دروس الدكتور راغب السرجاني، صفحة 17. بتصرّف.
  7. رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:502، حديث حسن صحيح.
  8. سيد حسين العفاني، كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان، صفحة 279. بتصرّف.
  9. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3700، حديث أخرجه في صحيحه.
  10. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 145. بتصرّف.
  11. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم:807، حديث حسن صحيح.
  12. ^ أ ب أسامة سليمان، دروس الشيخ أسامة سليمان، صفحة 4. بتصرّف.
  13. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله وأبي أمامة، الصفحة أو الرقم:2170، حديث حسن.
  14. الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير، صفحة 37. بتصرّف.
  15. سورة البقرة، آية:186
  16. سيد حسين العفاني، كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان، صفحة 266-267. بتصرّف.
  17. سيد حسين العفاني، كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان، صفحة 293. بتصرّف.
  18. وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 1618. بتصرّف.
  19. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1376، حديث صحيح.
  20. سعيد بن وهف القحطاني، كتاب فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، صفحة 59. بتصرّف.
  21. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1899، حديث صحيح.
  22. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:759، حديث حسن.
  23. سيد حسين العفاني، كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان، صفحة 281-282. بتصرّف.
  24. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3220، حديث صحيح.
  25. سعيد بن وهف القحطاني، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 43. بتصرّف.
  26. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2040، حديث صحيح.
  27. سعيد بن وهف القحطاني، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 44. بتصرّف.
  28. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1079، حديث صحيح.
  29. سيد حسين العفاني، كتاب نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان، صفحة 235. بتصرّف.
  30. سورة البقرة، آية:185
  31. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية، صفحة 322. بتصرّف.
  32. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2105، حديث صحيح.
  33. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 144. بتصرّف.
  34. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:37، حديث صحيح.
  35. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 144. بتصرّف.
4706 مشاهدة
للأعلى للسفل
×