محتويات
عدوى أمراض الحيوانات للإنسان
تُعدّ رعاية الحيوانات الأليفة عبر الأطفال تجربة تعليم رائعة للأطفال، الأمر الذي يساهِم في تعليمهم المسؤولية واحترام الحيوانات، ورغم ذلك فإنّ الحيوانات الأليفة قد تسبب انتشار العدوى للإنسان، خاصّة الأطفال، بالتالي فإنّ اقتناء حيوانٍ أليف يجب أن يحدث بعد معرفة كيفية حماية الأسرة من أي عدوى قد تسببها هذه الحيوانات. إذ إنّ الحيوانات الأليفة مثلها مثل الإنسان تحمل الجراثيم، كما تحمل بعض البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات التي تسبب المرض إذا انتقلت إلى الإنسان، بينما تُنقَل الأمراض إلى الإنسان عن طريق العض أو الخدش أو عند ملامسة نفايات أو لعاب حيوانات تحمل أيًّا من الجراثيم.[١]
احتمال انتقال فطريات القطط للإنسان
تصاب القطط بمرض فطري يُسمّى القوباء الحلقية وهو ما يُسمّى السّعفة، وهذه الفطريات تنتقل من القطط إلى الإنسان في حال لمس الشخص جلد القطط المصابة بالسعفة بسهولة، بالتالي تسبب هذه الفطريات تقشّر جلد الإنسان واحمراره، وهذه السّعفة شبيهةً بالحلقات، بينما تُعدّ القوباء الحلقية أكثر أنواع الفطريات إصابةً للحيوانات، بينما تصيب هذه الفطريات القطط أكثر من الكلاب، وتصاب القطط ذات الشّعر الطويل بهذه الفطريات غالبًا.[٢]
الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان
يوجد العديد من الأمراض التي قد تُنقل من القطط إلى الإنسان، ومن هذه الأمراض ما يلي:[٣]
- داء المقوسات؛ هي عدوى طفيلية أحادية الخلية، التي تسمّى داء المقوسات، ولا تتكاثر إلّا في الخلايا التي تبطّن أمعاء القطط، تحملها مجموعة من الحيوانات الأخرى، بينما تحصل القطط على هذه العدوى من تناولها القوارض أو الحشرات المصابة أو اتصالها بالقطط المصابة أو برازها، بينما يُنقَل داء المقوسات إلى الإنسان عند عدم غسل الأيدي بعد ملامستها براز القطط، أو عند لعب الأطفال في مناطق قد تكون بها فضلات القطط، أو يُنقَل المرض من الفواكه والخضراوات غير المغسولة التي تُزرَع في مناطق التربة الملوّثة بفضلات القطط، بينما هذا المرض أكثر خطورة على المرأة الحامل؛ حيث انتقال هذا المرض إلى الجنين عبر المشيمة قد يسبب الأجهاض أو ولادة طفل ميت أو ولادة طفل مريض بداء المقوسات الخَلقي، الذي قد يسبب موت الطفل، وإذا بقي على قيد الحياة فقد يسبب العمى واليرقان والتشنجات والتخلف العقلي الشديد.
- داء الكَلَب؛ هي عدوى فيروسية قاتلة تصيب الدماغ والنخاع الشوكي، وتسبب تهيجها والتهابها، وتُنقَل إلى الإنسان عبر الحيوانات الأليفة نفسها، بينما ينتشر المرض في الغالب عن طريق عضّ الحيوان للإنسان، ورغم أنّ هذا المرض يُنقل إلى الإنسان عبر الكلاب أكثر من القطط إلا أنّه قد يُنقَل عبر القطط المسعورة أيضًا، وبمجرد ظهور أعراض المرض على الإنسان والحيوان فغالبًا ما يسبب الموت، بينما قد يُنقل المرض إلى الحيوانات الأليفة من خلال عضّ أي حيوان بري مسعور لهم أو عض أي حيوان بري مسعور للإنسان نفسه، بينما يستغرق ظهور أعراض داء الكلب من 20 إلى 60 يومًا، كما أنّ الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لكنّ واحدًا من بين خمسة قد يصاب بالشلل التدريجي، وتظهر عليه أعراض تشبه الإنفلونزا؛ مثل: التهاب الحلق، والصداع، والحمى، والغثيان، والتقيؤ، وغيرها.
المراجع
- ↑ Stephen C., "Infections That Pets Carry"، kidshealth.org, Retrieved 9-7-2019. Edited.
- ↑ Megan Coffee, (15-5-2019), "Cat Infections That Can Spread to Humans"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ "Diseases from cats", www.health24.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.